الرئيسية مقالات غلاء الأسعار وجع فى قلب المواطن

غلاء الأسعار وجع فى قلب المواطن

moda 1133
غلاء الأسعار وجع فى قلب المواطن
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت/ راندا ابو النجا
“رصــــد الــوطــن”

المواطن محدود الدخل فانوس الدولة السحري ذلك الذي يخرج ثائرآ علي الفساد يعلق أمانيه علي إصلاحات تجنيها له ثوراته هو وحده من يدفع عن الدولة كل فواتير عجز حكوماتها عن إيجاد حلول لما تواجهه من مشكلات عجز الموازنة او وضع خطط للاصلاح الاقتصادي ومع ظهور اي أزمة مالية علي المواطن محدود الدخل التاهب لمزيد من التضييق المادي عليه ولايقتصر الامر عند هذا الحد

ولكن الدولة التي اتخذت قرارات برفع اسعار الوقود بدءا من البنزين الذي يتحمله اصحاب السيارات التي لو قرروا تركها وركوب المواصلات العامة فلن تستطيع الدولة توفير مواصلات عامة لهم انتهاء بالسولار الذي من شانه ان يرفع اجرة سيارات الميكروباص والتاكسيات واسعار الخضر والفاكهة التي تنقل عبر المحافظات بالاضافة الي الماكينات التي تعمل بالسولار بل ان الدولة لم تكلف نفسها بالتجهيز لتبعات القرار فاين رقابة المحليات علي تنفيذ القرار ومتابعة محطات الوقود والسائقين ورقابة السوق التي لم تضع قواعد تمكنها من ضبطها كذلك عدم استخدام هذه الزيادة في الحد من الارتفاع الجنوني لللأسعار الذي لحق به حيث توالت ردود الافعال في المحافظات علي ارتفاع الاسعار المفاجيء الذي اعلنته الحكومة دون اعداد لعواقبه مشادات بين الموظفين و السائقين ففي محافظات مصر سادت‪ ‬حالة من الاستياء بالشارع المصري بعد ارتفاع اسعار‪ ‬البنزين و السولار مما تسبب‪ ‬في احداث مشادات بين المواطنين والسائقين بعد رفع ‬تعريفة اجرة‪ ‬التاكسي من 3 الي 5 جنيهات 

و كذلك ارتفاع اسعار تعريفة‪ ‬الميكروباص في‪ ‬خطوط سير المراكز التي زادت بنسبة اكثر من 50% بسبب ارتفاع سعر البنزين كما قام مسئولو محطات الوقود بمحافظات مصر بالامتناع عن بيع الوقود احتجاجا علي رفع الاسعار واشتكي الموظفون الذين يسافرون يوميا ان الحكومة ليس لديها احساس بالمواطن الفقير الغلبان و لم تراع المواطن البسيط الذي تنعكس عليه اي زيادة تطرا في اسعار السلع و بخاصة اسعار الوقود التي يترتب عليها زيادة في اسعار كل السلع 

و في النهاية يتحملها المواطن البسيط الغلبان و الفقير الذي اصابه الوجع في قلبه من جراء تلك التجارب الغير ادامية

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *