فاطمه فؤاد عليان تكتب لا للظلم

الظلم و الافتراء اصبح مباح اليوم من قبل اجهزة الامنية وطرق التعديب الصريحة التى اصبحت مباشرة وواضحة للاعمى أحمد مدحت ،الطالب المتفوق في خامسه طب.قامت الداخلية بالقبض علية أول امس.ثم اتي خبر مفجع بعد ذلك ان جثته أصبحت في المشرحه،فقد مات هذا الشاب البريء نتيجه للتعذيب البذيء الذي يظهر حقاره الداخليه،والذي يذيد الامر حقاره هو اخراجهم بيان بانه قام برمي نفسه من اعلي شقه للدعارة،رغم ان حالة جثته تثبت للاعمي انه توفي نتيجه للتعذيب الشديد،لن اقول سوي حسبي الله ونعم الوكيل.وكانة مشهد متكرر من حادثة الشهيد خالد سعيد وكان التاريخ يعيد نفسة فى وسط فاحعة من الاهل والاصحاب بمعرفة الخبر كانة طامة كبري على وجوههم تظهر اعين الحزن والحسرة على فقدان الطالب احمد مدحت