(فقة أنواع المياه) بأنواره نحيا

تقرير / دعاء محمد

“رصـــد الــــوطـن”

بأنواه نحيا هى سلسلة حلقات علم تقام بشكل أسبوعى فى المحلة الكبرى بمحافظة الغربية ، ويقيمها الشيخ أحمد نحلة خطيب وإمام مسجد.
دار النقاش اليوم عن (فقه أنواع المياه) ثم أحكام إستعماله،
وقد عرف فضيلته فى البداية ماهية الماء المطلق : اى لم يقيد بحالة أو بوصف ، فطره الله على الطهارة دون تقييده بشئ ، وذكر أن انواعه ٧ أنواع وهى:
١_ ماء السماء : وهو ماء المطر ، وقد ذكر أن رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه كان يعرض بعض جسده لماء المطر ولما سؤل عن سبب ذلك كان يقول هو حديث العهد بحبيبي ، وقد ثبتت صلاحيته للتطهر من القرآن والسنة فى عدة مواضع.
٢_ماء البحر: هو الطهور مائه ، الحل ميتته .
٣_ ماء النهر: وهو الماء العذب وقد ثبت ايضا فى القرآن طهارته وصلاحيته للتطهر.
٤_ماء العين: هو الماء الذى يخرج من عين الأرض تفجره كعيون نبينا موسي ، وهو صالح للتطهر شريطة أن لا يخالطه شيئا.
٥_ ماء الثلج: هو الماء المتجمد وهو صالح للتطهر بغياب المياة.
٦_ ماء البئر : هو الماء الذى يخرج من البئر الذى يحفره الانسان بيديه وهو صالح للتطهر.
٧_ ماء البرد : هى نقاط الثلج الصغيرة الذى تتنزل من السماء.
ثم تطرق فضيلته لأنواع الميا من حيث أحكام استعمالها وبدأ الحديث عن أحكام الماء الطاهر فقط وهى كما يلى:
١_ ماء طاهر فى نفسه مطهر : يستخدم لرفع الحدث والجنابة
٢_ ماء طاهر مطهر ولكن مكروه استخدامه : مثل الماء(المشمس) اى وضع بإناء مطلى بالنحاس او احدى المعادن التى قد تختلط بالماء فيسبب عند وضعه على الجلد مرض البرص.
٣_ ماء طاهر غير مطهر لا يجوز استخدامه: لانه أستخدم فى رفع الحدث أو الجنابة مرة قبل ذلك إلا لو لم ينفصل عن الجلد بعد أثناء الوضوء فهو صالح مؤقتا ، مثل أن تأخذ قطرات ماء من ذراعك المبللة لتمسح بها على شعر رأسك فهذا جائز بينما ان تساقطت فلا يجوز التطهر بها
ويستثنى من تلك القاعدة ماء تطهر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كانوا يتقاتلون عليها للتطهر بها لطهورها.
٤_ ماء نجس يحرم استخدامه للتطهر: وهو الذى خالطه نجاسة شريطة أن كان الماء قليلا.