الرئيسية تقارير فى ذكرى تحرير سيناء تحيه لكل الشهداء

فى ذكرى تحرير سيناء تحيه لكل الشهداء

moda 1638
فى ذكرى تحرير سيناء تحيه لكل الشهداء
واتساب ماسنجر تلجرام

منال المغربى
“رصد الوطن ”
سيناء الحبيبه مهد الأنبياء و هي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين على مر العصور و سجلت على ترابها تضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض و هي البوابة الشرقية و حصن الدفاع الأول عن امن مصر .
تقيم مصر احتفالاتها فى كل عام يوم 25 أبريل بعيد بتحرير سيناء حيث انتصرنا على الاحتلال الاسرائيلى و تم تحرير أرض سيناء منهم بالكامل فى عام 1982 بعودة طابا عام 1988 .
ومن منا لا يتذكر هذا اللحظه التاريخية و الجميع أمام شاشات التليفزيون يشاهدون صور رفع العلم المصري على أرضنا طابا الحبيبه و من منا لم يراقب الجنود اليهود و فى اعينهم نظرة الذل و الحسرة وشعورهم بمرارة الهزيمه.
و قد و قف رجال مصر الأبطال بكل عزم وإصرار لاسترداد أرضهم المحتله ولم يهنئ لهم بال حتى استردوا كل حبه رمل .
فرجالنا هم وقود الكفاح بحرب الاستنزاف ثم بحرب اكتوبر المجيدة عام 1973.
واكملوا رجالها بعد حرب أكتوبر بكل جد و عزم وإصرار على استرداد كل شبر بالعمل السياسى و الدبلوماسى بدءا من المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام 1974 و عام 1975 ثم مباحثات كامب ديفيد التى أفضت الى اتفاقيه السلام فى الشرق الاوسط والمعروفة باسم
” اتفاقيات كامب ديفيد ” عام 1978 تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية – الاسرائيلية عام 1979 .
و على مدى سنوات عديدة من تحرير سيناء كانت هذه البقعة الغالية فى بؤرة اهتمام الوطن حتى أصبحت رمزاً للسلام و التنمية .
سيناء هي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين و تضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض انها البوابة الشرقية
و حصن الدفاع الأول عن امن وسلامه مصر من عهد الفراعنة إلى وقتنا الحاضر.
ان سيناء التي عادت الي سيادة الوطن جبالا ورمالا وصحراء شاسعة علي امتداد البصر قد صارت اليوم رمزا للسلام‏..‏ وشاهدا علي ماتحقق في مختلف أرجاء الوطن من انجازات .
ومما لا شك فيه انها تحظى بمكانة متميزة في قلب كل مصري وعربى هذة المكانة صاغها موقعها الجغرافي و التاريخى و العسكرى والدينى و سطرتها سواعد و دماء المصريين على مر العصور فإنها أصبحت محط أنظار العام منذ القدم و هي المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقارته و حضارته، هي محور الاتصال بين أسيا و أفريقيا بين المشرق العربي و المغرب العربي.وعن جمالها حدث ولا حرج وبدون مبالغه فمن زار سيناء ووطئت قداماه أرضها سيشعر بكلامى هذا ويفهم مااقصده.
تحيه لرجالنا الأبطال ولشهدائنا الأبرار.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *