في يوم ميلاده الإعلامي القدير إبراهيم الصياد .. أتمني أن يسود مصر الخير والحب والعدل والسلام

حوار : منال محمد الغراز

في يوم ميلاد الإعلامي القدير وابن بورسعيد البار الأستاذ ” إبراهيم الصياد ، أدلي بحوار يمثل عدة اسئلة تمثل خلاصة حياة الإعلامي القدير الأستاذ ” إبراهيم الصياد ” وهو لمن لايعرفه من القامات في التليفزيون المصري وساهم في تدعيم مبني ماسبيرو وكان مقدما للأخبار ومعدا للبرامج وخرج علي المعاش وهو يشغل منصب رئيس قطاع الأخبار في اتحاد الإذاعة والتليفزيون وصاحب مبادرة ” إنقاذ الإعلام المصري ” والتى تحولت الي “منتدي الإعلام المصري ” والتى تم تدشينها فى مسقط رأسه بورسعيد .. وكان الحوار التالي :
في ذكري يوم ميلادك هل تشعر أنك حققت كل مارغبت به منذ خروجك من مسقط رأسك الباسلة بورسعيد ؟
– طالما القلب ينبض والعقل يفكر ما زلنا نسعى الى تحقيق المزيد من الانجاز فيما يتعلق بخدمة الوطن .
ماذا تمثل بورسعيد فى مخيلتك في الماضي ، ومارأيك فى الواقع الذي تعيشه الآن ؟
– صورة بورسعيد عام 66/67 قبل النكسة لها مذاق مختلف وبعد النكسة حدث انكسار …. الحزن خيم لكن فيه إصرار على تجاوز المحنة وحدث ، أما بورسعيد.اليوم ليست هي التي في خاطري يكفي ان شوارعها ضاقت بمن فيها .
 ماامنياتك وأحلامك للعام القادم فى حياتك لنفسك وبورسعيد ولمصر ؟
– اتمنى ان يسود مصر الخير والحب والعدل والسلام وارى بورسعيد المرة القادمة مدينة نظيفة !!

إجابات مقتضبة ولكنها عميقة المغزى وتمثل إجابات فلسفية لرجل عرك المواقف والأحداث وعاش كل القصص بتفاصيلها فهو كان في مطبخ الحدث في غرفة الأخبار في التليفزيون المصري ، وأعتقد أن جبعته تحمل المزيد من الأسرار التي نتمنى أن يفصح عنها حتي تعرف الأجيال القادمة تاريخ بلدها من رجل شاهد وسمع وعرف .. الأستاذ الإعلامي القدير ابن بورسعيد الباسلة … كل عام وانت بخير … كل عام وانت تقدم وتبذل وتعطي لبلدنا مصر … كل عام وبورسعيد تفخر بك ابنا من أبنائها الذين تقدمهم لمصر الغالية وتشرف بعطائهم .