الرئيسية محافظات قصر ثقافة الإسماعيلية يفتح أبوابه لأولي فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي 19 للأفلام التسجيلية والقصيرة

قصر ثقافة الإسماعيلية يفتح أبوابه لأولي فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي 19 للأفلام التسجيلية والقصيرة

moda 1795
قصر ثقافة الإسماعيلية يفتح أبوابه لأولي فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي 19 للأفلام التسجيلية والقصيرة
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت :داليا وليم
“رصـــد الـــوطـن”

اقيمت ظهر اليوم بقصر ثقافة الاسماعيلية ندوة حول الافلام التي عرضت اليوم ضمن فعاليات مسابقة افلام والتحريك في اطار الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الاسماعيلية الدولي للافلام التسجيلية والروائية القصيرة والتي بدأت فعالياتها امس 19 ابريل وتستمر حتى 25 من الشهر نفسه.
حيث تم اليوم عرض افلام ( الصمت “لبنان”، حياتي التي لا اريدها “مينمار”، ميرلوت “ايطاليا”، ضجة فظيعة “ايرلندا”، مساحة فارغة “استونيا”،نفق ابيض “تايوان”، الخادم، ضوء البصر “ايران”).
وقد ادار الندوة الناقد أندرو محسن بحضور المخرج اللبناني شادي عون مخرج فيلم الصمت و المخرج الايرلندي بيل اجينوك مخرج فيلم ضجة فظيعة إضافة لعدد من جمهور مدينة الاسماعيلية.
وفي البداية قال شادي عون “إن هذا الفيلم عملت عليه بمفردي في كل مراحل انتاجه عدا مرحلة الصوت التي شاركني فيها صديق”.
واضاف “أن افلام التحريك في الشرق الاوسط امامها مستقبل جيد في الفترة الحالية عكس السنوات السابقة حيث انه هناك نهضة في هذا المجال في لبنان والاردن وتونس وغيرها، ولكن الغريب ان مصر متأخرة في هذا المجال نوعا ما بدون اسباب واضحة”.
وحول استخدامه للرقص كوسيلة للتعبير عن الرفض في فيلمه قال عون ” إنني احب الرقص للغاية هذا هو السبب الأول والثاني ان الرقص به الحركة والطاقة وهما اكثر وسيلتي تعبير عن الرأي جذابتين وذات فاعلية في رأيي”.
وحول استخدامه لوني الابيض والاسود فقط في فيلمه قال “السبب بسيط انا اعاني من عمي ألوان بشكل كبير لذلك استخدمت ما اراه”.
ومن جانبه قال المخرج بيل اوكونور “إن الفيلم هو احياء لذكري مرور مائة عام للاحداث التي عرضت في الفيلم لانه مستوحي من احداث حقيقية”.
واضاف ” انه استخدم التسجيل الصوتي لكسر الفكرة السائدة حول فكرة البطل المتعارف عليها في السينما، حيث انه لم يفعل اي شيء سوى انه جلس في مكان عمله يأكل البسكويت”.
وردا علي سؤال حول سر العلم المكتوب عليه “هيلجا” اجاب انه كان علم احد الفصائل المسلحة التي كانت مسيطرة على ايرلندا وقتها، وحول تكلفة اعداد الفيلم قال إنها سبعون ألف يورو”.
وحول الشخصية لتي شاهدناها في نهاية الفيلم قال”إن هذه الشخصية عملت كقناص وكان له دور في الحروب التي دارت بعد ذلك في ايرلندا واستخدامه للمشهد الحي في فيلم التحريك جاء كنوع من السخرية من فكرة البطولة”.
وحول لجوئه لافلام التحريك تحديدا للتعبير عن افكاره قال بيل اوكونور “ان الحقبة الزمنية لتي اراد الحديث عنها كان من الافضل ان يبنيها بطريقة التحريك حتى يستطيع تنفيذها كما يريد وقد استغرق بناؤها ما يقرب من ثمانية اسابيع”.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *