كتبت / عبير امام
“رصـــد الـــوطــن”
الساتر الترابي وخط بارليف إللي عملتهم إسرائيل على الضفة الشرقيه لقناة السويس بعد نكسة يونيو 67.. كان محتاج قنبله نووية عشان تفتح الساتر وتقضي على الحصن المنيع ، الجندي المصري فتح الساتر بخرطوم مياه… ودخل على الصهاينة في قلب خنادقهم في خط بارليف واصطادهم بالسلاح العادي .. وعندما فرغت زخيرته قام بدبحهم بالسلاح الأبيض.
كان معروف في الحروب المباشره.. إن لا يفل الحديد إلا الحديد بمعني عندما تريد تدمر دبابة لابد من ضربها بدبابة مثلها. أو قذيفة مدفع أو ب قصف طيران ، الجندي المصري كسر القاعده دي… ودمر أسطول الدبابات الإسرائيليه في حرب أكتوبر بالسلاح الشخصي.. الأربيجي.. الجندي عبدالعاطي دمر لوحده 28 دبابة إسرائيلية بسلاح الكتف بتاعه..
في 30/6 العالم كان منتظر معركة دموية شديدة الدمار بين المصريين وبين جماعة الإخوان الإرهابية.. الكل كان معتقد إن الإخوان لا يمكن ترك الحكم غير ببحور دم تملأ شوارع المحروسة ، لكن بمنتهى السهولة الشعب المصري نزل الشوارع ب الأعلام والشماريخ والليزر… عملوا إحتفالية في الشوارع..!!
يعني كانوا متوقعين حرب.. فوجئوا بإحتفالية في حب مصر… وحجزوا الإخوان في رابعه والنهضة.
في 3/7/2013 وبعد إلقاء السيسي للبيان.. صدر الأمر للاسطول الأمريكي في البحر المتوسط وقوات حلف الناتو للتدخل عسكرياً في مصر.. معتقدين انشغال الجيش المصري بالوضع الداخلي… المصريين في الشوارع… الإخوان في رابعه والنهضة… بعض الإرهابيين يحرقون القاهره.
ولكن فوجئوا بالطيران المصري الذي انشقت عنه السماء.. دون رصده من راداراتهم عاليه الدقه… وصعقوا عندما وجدوا كل أهدافهم العسكرية في مرمى نيران نسور الجو المصري…!! هنا رفع وزير الدفاع الأمريكي الوضع للرئيس أوباما قائلاً : مجرد محاولة الإقتراب من الحدود المصرية سيتسبب في كارثه وفضيحة عسكرية للجيش الأمريكي..
من المتعارف عليه عسكرياً.. أن الإستخدام العسكري للدبابه.. هو إطلاق دانه من خلال موضع الإطلاق تصيب الهدف… ولابد أن يكون الهدف بعيدا بمسافة معقوله ليكون في مرمى الدانه..!!!
الجندي المصري فعل ما لم يتدرب عليه.. واخترع إستخدام جديد للدبابه سيسجل ب إسمه في سجل العسكرية.. حيث استخدم جسم الدبابة في القضاء على نصف طن متفجرات كفيلة بتدمير معسكر كامل
عندما وصل جثمان الشهيد لبلده في الصعيد واستقبلته عائلته… وحينما تم ايقاف الجثمان لنظرة أخيره من والدته… الجميع كان ينتظر انهيارها وعدم تحملها للموقف.. وحينما شرعت إحدى السيدات في الصراخ حزنا على الشهيد.. صفعتها أم الشهيد على وجهها وقالت: بتصرخي ليه ولدي مات شهيد فدا ءبلده… حقك تفرحيله وتزغرتيله…!!! نام وارتاح يا ولدي.. عملت إللي عليك.. عشت راجل وموت شهيد.. هنيالك يا ضي عيني..!!!
المواقف اللي فاتت دي بتقول.. إن المصري ده إنسان عجيب.. فريد.. مفيش زيه.. مش ممكن حد يتوقع رد فعله..!!! واخد القناعه والرضا من تجلي الرحمن على أرضه… واخد القوة والبطش من جدوده الفراعنه.
نحن المصريون ولا فخر… نحن خير أجناد الأرض ولا فخر.. نحن شعب أم البلاد وغوث العباد ولا فخر… نحن الشعب المبارك ولا فخر.. نحن أنصار الحق والخير والسلام ولا فخر… نحن أبناء الكنانة بكل الفخر..!!
■إنحني احتراماً… فأنت في حضرة الفراعنة…!!
اترك تعليقا