الرئيسية مقالات الكتاب لمن نشير بأصابع الاتهام؟

لمن نشير بأصابع الاتهام؟

moda 2030
لمن نشير بأصابع الاتهام؟
واتساب ماسنجر تلجرام
بقلم / الباحثة ميادة عبدالعال 
“رصــــــــد الــــوطــن”

هل نوجه الاتهام لمطابخ الإعلام؟ أم نوجه أصابع الاتهام لجماهير الكرة الغير مسئولة؟ أم لأصابع خفية تلعب مع خفافيش الظلام ؟لتظهر مصر بمظهر غير حضارى؟
من منكم لم يرى المظهر الحضارى فى استاد برج العرب…شاهدنا جميعا الحشد الاعلامى قبل المبارة لقوة المنتخب الغانى ويلوح بمدى ضعف المنتخب المصرى فكم من القنوات المتخصصة كرثت ساعات وساعات اعلامية لتبث فى نفوس الجماهير بمدى المسئولية تجاة المنتخب القومى
ولبت الجماهير الدعوة فكان كرنفال من الحب وتشجيع منقطع النظير وفاز المنتخب المصرى ومن قبل نفس القنوات تقوم على افتعال الأزمات، وإيجادها من عدم كوسيلة للتغطية والتمويه على المشاكل القائمة ، فنسيان مشكلة ما، يتم فقط عندما تحدث مشكلة أكبر وأشد تأثيراً، بحيث تطغى على المشكلة القائمة، وهكذا يظل الكيان الإداري المهترئ يتعرض لأزمة تلو أزمة، وتتعاقب عليه الأزمات متلاحقة حتى يتم تدميره بالكامل. أو يهدي الله إليه من يأخذ بيده إلى بر النجاة.

ومن هنا يطلق البعض عليه علم صناعة الأزمة للتحكم والسيطرة على الآخرين. والأزمة المصنوعة المخلقة، لها مواصفات حتى تبدو حقيقية، وحتى تؤتي ثمارها، وأهم مواصفاتها هي الإعداد المبكر، وتهيئة المسرح الأزموي، وتوزيع الأدوار على قوى صنع الأزمة، واختيار التوقيت المناسب لتفجيرها، وإيجاد المبرر والذريعة لهذا التفجير.كرست كل جهودها لمنع الجماهير من حضور المباريات كأن الجمهور المصرى تخلى عن آداميته وأصبح وحوش ضارية تأكل بعضها البعض

ولنتذكر أحداث استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 72 قتيلاً من الجمهور في فبراير 2012، والتي تصاعدت وأدت للمنع البات لحضور الجماهير و أحداث استاد الدفاع الجوي والتي أودت بحياة 22 من جماهير نادي الزمالك في العام 2015.

ونحن نواجه تلك الأزمة والأزمات الأخرى في ظل فصيل داخلي يعمل على تأجيج تلك الأزمات وتعطيل مسيرة مصر، ويعمل دائماً على الاستفادة من مجموعة العناصر المتحمسة، ويؤجج بهم الأزمة لتحقيق أهدافه ضد الدولة”، في إشارة ضمنية على جماعة الإخوان المسلمين التي اعتادت وسائل الإعلام المصرية اتهامها بالوقوف خلف كافة المشكلات والأزمات التي يواجهها المجتمع المصري

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *