الرئيسية أخبار مبادرة خيرية تمنح نزلاء “دار المسنين بالدقهلية ” الفرحة والامل

مبادرة خيرية تمنح نزلاء “دار المسنين بالدقهلية ” الفرحة والامل

moda 1262
مبادرة خيرية تمنح نزلاء “دار المسنين بالدقهلية ” الفرحة والامل
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت / ضحي شلبي
“رصـــد الـــوطــــن”

بمبادرة من رئيس الحملة الشعبية لحراس مصر _ السيد أبو النور ،والسفيرة _ أزهار المحلاوي ، وبحضور _الشيخ _الشريف هارون المسلمي _ وحضور سيادة النائب _نبيل الجمل _ ومسؤل العلاقات العامة بمحافظة الدقهلية _زكي ابراهيم وبحضور السادة الصحفين والاعلامين بمحافظة الدقهلية _وبحضور جميع اعضاء الحملة الشعبية لحراس مصر وذلك بهدف تقديم المعونة لمن يحتاجها، وبهدف رسم السعادة والبهجة على وجوه نزلاء “دار المسنين بالدقهلية “.

جاءت زيارة _ ابو النور _ رئيس الحملة الشعبية لحراس مصر والسادة معاونية ، اليوم الاربعاء _ حيث قدما خلالها المعونة والهدايا على المسنين والاحتفال معهم بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم 

وتعد هذه الزيارة ضمن سلسلة من النشاطات المتكررة التي تحقق مبدأ تطبيق التكافل الاجتماعي بالحملة الشعبية لحراس مصر لما تتمتع بها من الدور البناء في خدمة الإنسانية ولمساهمتها المشهودة في خدمة السلام العالمي وسرعة استجابته لنداء الإنسانية.

ويقول _ ابو النور _ إن المبادرة عمل إنساني، داعيا الجميع إلى دعم “العمل الأخلاقي والإنساني للمبادرة”، مضيفا “كما علينا ألا نتجاهل واجبنا تجاه من قضينا سنوات عمرنا الأولى معهم وبرعايتهم، وأن نذكر دائما أنهم أول من اتكأت عليهم أيدينا، للبدء بخطوات سيرنا الأولى”.

وأضاف كبار السن “هم مرجعيتنا، وعلينا أن نبدي الاهتمام تجاههم، والذي سيبدو عظيما في عيونهم مهما كان بسيطا، فبعضهم موسوعة في الحياة علينا أن ننهل منها”.

ورحبت مديرة الدار السيدة _سعدية بأعضاء الحملة الشعبية لحراس مصر وشكرتهم على هذه اللفتة الإنسانية التي تمد جسور التواصل بين النزلاء وأفراد المجتمع، مؤكدة أن تلك الزيارات ترفع الروح المعنوية لدى المسنين وتعطيهم دافعاً قوياً بأنهم ما يزالون فعالين في مجتمعهم.

وعبر الآباء والأمهات الذين يقيمون في هذه الدار، والبالغ عددهم نحو ٢٤ مسنا ومسنة، عن مدى سعادتهم بهذه الزيارة، متمنين أن يستمر اللقاء فيما بينهم.

عم _احمد ( ٦٥ عاما)، أحد النزلاء، يقول “قبل لجوئي إلى دار المسنين، كانت حياتي مأساوية لا تطاق وعندي تصور دائم بأن دار المسنين، ملجأ لا يتوافر فيه أي شكل من أشكال الحياة”، مضيفا “كنت أعتقد بأن حياتي ستكون أصعب وأكثر تعقيدا عند لجوئي للدار، وأني سأتعرض للإهانة أو الضرب، وسأفقد كرامتي”.

ورغم كل تلك المخاوف، لم يكن أمام عم احمد خيار آخر سوى اللجوء إلى الدار، مستذكرا أول أيامه فيها، بحيث تميزت تلك الأيام بصعوبتها نتيجة أوهامه، ويقول “كنت حذرا جدا من كل تصرفاتي، بعد ذلك أصبحت الأمور تسير نحو الأفضل إلى أن تغلبت على كل تلك القيود، فاليوم أعيش حياة أفضل بكثير من أي وقت مضى”.

السعادة غمرت الحاجة _ مرفت _والحاجة _ هدي _ حيث عبروا عن فرحتهم قائلين “نحن سعداء جدا بهذه الزيارة حتى أننا عملنا على ترتيب غرفتنا وجهزنا نفسنا عندما علمنا بقدوم أحد لزيارتنا”.

ويقول نائب الشعب _نبيل الجمل “يعد العمل الإنساني واجبا على كل إنسان يتمتع بالقيادة الإنسانية التي تعمل على خدمة البشرية في كل ما يحقق سعادتها وتقدمها ويخفف آلامها ويذلل الصعاب التي تواجه الأفراد والمجتمعات”.

كما أن العمل الإنساني، وفق _الجمل _ يمد يد العون للإنسان بغض النظر عن لونه وجنسه ومعتقده.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *