مشروع بورسعيد مدينة عالمية حل سريع لأزمة الدولار !

في الرسم البياني الجنيه المصري امام الدولار من 1991 وحتي الان وتم تحميله من موقع. Www.investing.com، وفوق ّالرسم البياني المقاومات السعرية طبقا لنظرية اخترعتها بناء علي نسب فيبوناتشي، وهي فعالة جدا، حيث ان اختراق اي خط اسود والاستمرار فوقه يجعل السهم غالبا ما يختبر الخط الاسود التالي، والخطوط الداخلية هي مقاومات ضعيفة ممكن اختراقها في اتجاه الخط الاسود خصوصا اذا تم اختراق الخط الأحمر.

وبالتالي فان سعر الدولار في السوق السوداء من المتوقع ان يختبر مقاومة ال 13 جنيه اذا لم يتم تداركه سريعا، واذا اخترق ال 13 جنيه فانه يستهدف ال 21 جنيه، وهو امر بالغ الخطورة.

لذا اكرر ندائي الي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يجب طرح مشروع بورسعيد مدينة عالمية الي مجلس النواب لدراسته، حيث مجرد الاعلان عن المشروع يسؤدي الي تراجع سريع في الدولار امام الجنيه المصري ومن المحتمل عودته مرة اخري لل 5 جنيه. ولقد تم عمل محاولات كثيرة لايقاف هذا التضخم، ولم تجدي الي الان فلماذا لا يتم اختبار المشروع ليكون متوج لمشروعات محور قناة السويس.

حيث ان مشروع بورسعيد مدينة عالمية ليس مشروع سكني، او مشروع مدينة اسكان بابراج مرتفعة، وانما التوسع السكني نتيجة طبيعية، حيث متوقع ان ترتفع الكثافة السكانية للمدينة الي 7 مليون نسمة في حدود 20 عام من بداية المشروع. مع استثمارات مالية ضخمة ناتجة عن المشروع.

والمشروع عبارة عن سلسلة من المشروعات المتراكبة والتي لن تحمل الدولة اعباء مالية وانما ستكون ذاتية التمويل وستدر دخل ضخم سيؤدي لتغطية ديون مصر، واعطاء فائض تنمية. وستكون بورسعيد مدينة نموذجية واختبارية لكل المشروعات التنموية في العالم ثم تعمم علي باقي محافظات محور قناة السويس وباقي محافظات الجمهورية.

وهو نتيجة عمل لمدة تزيد عن 20 عام، ونتيجة عصارة عقول كثير من الاستشاريين واساتذة الجامعات، والذين يقدمون علمهم حبا في الوطن وبلا مقابل. وما طرح من المشروع الي الان لا يزيد عن 10% من المشروع، وان ما تخطط له الدولة او نفذته لا يتجاوز 5% من المشروع، وان كل المشروعات المطروحة متوافقة مع رؤية الدولة وتوجهاتها وتسبقها بكثير، حيث تم الاعلان وتوثيق المشروع في 7 فبراير 2015، هذا ويمثل مشروع بورسعيد مدينة عالمية 5% من المشروعات التي طرحتها مسبقا في 27 فبراير 2011، ومشروع بورسعيد مدينة عالمية هو تطوير لمشروع المدينة الصناعية الأجنبية والمطروح ايضا ضمن مشروعات 2011 والذي تنفذه الدولة تحت مسمي “المدينة الصناعية الروسية’.

ونسأل الله العظيم التوفيق لما فيه خير البلاد