” معا لنشر روح التسامح ونبذ العنف فى المجتمع “بمدرسة كرموز التجارية بنات

الاسكندريه منال المغربى

“رصـــــد الــــــوطـــــن”

في اطار نشر الوعى بضرورة نشر روح التسامح ونبذ العنف فى المجتمع نظم مركز اعلام غرب الاسكندرية ندوة بعنوان ” معا لنشر روح التسامح ونبذ العنف فى المجتمع “بمدرسة كرموز التجارية بنات وادار الندوة احمد جعفر اخصائى اعلام بالمركز وافتتح الندوة مجدي الغريب مدير المركز حيث اكد علي احتياجنا إلى نشر روح التسامح بين الناس وورفض العنف والتحلي بالسلوكيات الايجابية التى تفيد المجتمع ثم تحدث فضيلة الشيخ / أحمد محمد صالح مدير المساجد الحكومية عن اهمية التسامح مع النفس أولا قبل تقبل الآخرين حتى يكون هناك استقرار نفسى ووجدانى واننا يجب أن نبحث عن الكلمات الجميلة لنغرسها فى نفوسنا وأن لغتنا العربية توى أكثر من خمسين ألف كلمة تدل لى الجمال لو حفظنا بعضها لساعدتنا على نطق كل ماهو جميل وأوضح الشيخ / احمد أن الله سبحانه وتعالى عندما وصف نبيناعلية الصلاة والسلام قال له ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك وأنه كان يردد دائما اللهم اهدى قومى فأنهم لايعلمون، وان احد اسباب الفنف فى مجتمعنا هى عدم وجود التسامح فيما بيننا واننا فى حاجة ماسة الى التحلى بالعفو والمغفرة والتجاوز عمن ظلمنا ونطيع والدينا ونطلب منهم الدعاء والتوفيق فى حياتنا .
ثم تحدث ا / سعيد سليم رئيس موقع مصر المحروسة عن العنف حيث اوضح انه سلوك عدواني متعمد موجه نحو الاخرين او الذات ويتضمن استخدام القوة وايقاع الاذي بالآخرين سواء الجسدي أوالنفسي من ضرب ومعاملة قاسية واهانة وتحقير واغتصاب واستخدام الفاظ نابية ، وان العنف بين المراهقين هو اشهر انواع العنف انتشارا في العالم ويتم استغلال المراهقين لتدمير المجتمع وممارسة العنف ضده وعن اسباب العنف اوضح أ / سعيد ان العنف سلوك يكتسب من خلال البيئة المحيطة سواء الاسرة او المدرسة او المجتمع وان له عدة دوافع منها دوافع اقتصادية او اضطرابات شخصية وسلوكية ونفسية بالاضافة الي الشعور باليأس والاحباط والاصابة بالامراض النفسية والاجتماعية وايضا اضطراب العلاقة بين الزوجين ، كما عرض اثار العنف علي الفرد فهو يؤدى إلى الشعور بعدم الثقة بالنفس وعدم الاحساس بالامان وفقدان القدرة علي التركيز والشعور الدائم بالغضب والقلق مما يجعله شخصية سلبية في المجتمع ويرفضه جميع افراد المجتمع ويتعرض للعقاب والجزاء لما يقترفه من عنف ، وفي ختام الندوة اكد الحضور علي اهمية التمتع بالصحة النفسية من خلال تحقيق التوازن بين مكونات النفس البشرية فالانسان المتوازن هو صاحب الارادة القوية التي تسيطر علي الغريزة ولا تصل لمرحلة ايذاء الآخرين وان كل انسان يجب ان يتعامل باخلاقه ويكون له هدف محدد في الحياة يعمل من خلاله علي تزكية النفس حتي ينهض المجتمع كله.