الرئيسية آراء منتخب مصر لكرة القدم أثبت حب الجماهير لمصر المحروسة

منتخب مصر لكرة القدم أثبت حب الجماهير لمصر المحروسة

moda 3480
منتخب مصر لكرة القدم أثبت حب الجماهير لمصر المحروسة
واتساب ماسنجر تلجرام
بقلم / محمد عبد الله سيد الجعفرى
“رصـــــد الـــوطـــن”

حقق منتخب مصر نصر عظيم وفرحة ما بعدها فرحة ورسم نجوم مصر و المنتخب الوطني الفرحة على وجوه الشعب المصري، الذي يعاني ظروفًا صعبة في الفترة الأخيرة من الإهاب وقتل وخراب واقتصاد متهلك وارتفاع الأسعار وهموم لا أكثر منها . وأثبت نجوم منتخب مصر الشرفاء والعظماء إنهم أصحاب البسمة الوحيدة والفرحة الكبيرة للشعب المصري، بعد أن قطع الفراعنة خطوة كبيرة نحو الوصول للمونديال بعد غياب ربع قرن.

وكان لم يكن لنا وجود فى كرة القدم .والمنتخب المصرى ابن المحروسة بقيادة “الفرعون” محمد صلاح، والسد العالي عصام الحضري والبطل السعيد، وفتحي الجوكر وطارق حامد “الزعيم ، و”، والنني العالمي، وحجازي المقاتل ، وتريزيجيه ابن النيل الأصيل والمشاكس باسم مرسي، إنهم قادرون على إعادة الفرحة لقلوب المصريين، خاصة أن الشعب المصري يبحث عن فرحة تخرجه من “أعباء السياسة”، التي سيطرت على المشهد في الفترة الأخيرة.

نجوم المنتخب هم أبطال وقادة ثورة الغلابة لرسم الفرحة والسعادة على وجوه المصريين، بعد أن رودوا النجوم السوداء بقيادة المدير الفني الصهيوني إفرام جرانت، الذي أعلن التحدي منذ فترة بأنه قادر على تحقيق الفوز على منتخب مصر في برج العرب، ولكن “منتخب الساجدين” لقنه درسا قاسيا، لمنتخب غانا وحطم أسطورة المنتخب المصرى منتخب غانا ومدربه الاسرائيلى أصابت نجوم منتخب غانا ومدربهم المغرور، وحطمت كبرياءهم في ملعب الجيش ببرج العرب، ليقطع المنتخب خطوة كبيرة نحو الوصول لمونديال الأصدقاء روسيا 2018، خاصة أن مصر ترتبط بعلاقة قوية مع روسيا. طموحات الشعب المصري أصبحت كبيرة، خاصة أنه يتمنى أن يرى المنتخب الوطني في المونديال بعد سنوات كبيرة من الغياب.

حيث إن الجيل الحالي قادر على تعويض إخفاق جيل العمالقة الكبار أبوتريكة وبركات ووائل جمعة وأحمد حسن وحسني عبدربه وميدو ومحمد زيدان.الحلم اقترب، هذا هو حال الشعب المصري، حلم المونديال، أصبح على بعد خطوات قليلة، ونحتاج للفوز في الجولتين الثالثة والرابعة أمام أوغندا خارج الديار وفي القاهرة، في انتظار حسم التأهل رسميًا أمام الكونغو في برج العرب، حتى لا نربط مصيرنا بمواجهة غانا في الجولة الأخيرة..

وكما خرجت الجماهير العريضة في ثورة 30 يونيو وهتفت “المرة دي بجد مش هنسيبها لحد وكان السادة الجماهير على حسن ظن الشعب المصرى مش زى ا الشباب المغيب بعد أن فرطوا في ثورة يناير للإخوان والارهابين ليخطفوا ثورتهم، أصبح لسان حال الشعب المصري بعد الفوز على غانا والاقتراب من الحلم الذي غاب كثيرا، ليكون الفرحة الأهم لوجوه الغلابة، الذين رفضوا الانسياق وراء دعوات المخربين والجماعة الإرهابية للتظاهر في 11/11 لضرب استقرار البلاد، وتحدى الشعب المصري الظروف الصعبة وارتفاع الأسعار، رافضًا التخريب، في انتظار مستقبل أفضل.. وتحقيق الحلم الأكبر بالوصول للمونديال، ومستقبل أفضل لمصر والأجيال القادمة لكن لابد من الجهد والعمل والتكاتف فى مصلحة مصر الحبيبة مصر العظيمة بشبابها الجميل المبدع الذى اثبت للعالم على الوطنية وهو فى برج العرب من محافظة الاسكندرية عروس البحر الاحمر فى رفع العلم المصرى وتحيا مصر تحيا مصر وشعبها الاصيل كانت هى الكلمة التى تردد فى كل وقت وحين .

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *