الرئيسية الشارع المصري نبض الشارع ……غياب التنسيق يهدر المال العام ويشوّه المدن! معاناة سكان قرية أبوخليفة بالقنطرة غرب من تجريف الشوارع وتركها مهملة .

نبض الشارع ……غياب التنسيق يهدر المال العام ويشوّه المدن! معاناة سكان قرية أبوخليفة بالقنطرة غرب من تجريف الشوارع وتركها مهملة .

moda 1521
نبض الشارع ……غياب التنسيق يهدر المال العام ويشوّه المدن! معاناة سكان قرية أبوخليفة بالقنطرة غرب من تجريف الشوارع وتركها مهملة .
واتساب ماسنجر تلجرام

 

كتبت / مى رجب

تسبب سوء التنسيق بين القطاعات الخدمية  من جهة وشركات الخدمات والمقاولات المنفذه للمشاريع من جهة أخرى في نشوء ظاهرة الحفر في شوارعنا، وأصبحت سمة بارزة شوهت واستنزفت الميزانيات التي خصصت لتحسين الطرق، فما أن يرصف شارع وتنتهي معاناة سكان الحي من حفرياته إلا ويعاد يطوق مرة اخرى بصبّات ويعاد يحفر من جديد من جهة خدمية اخرى وكأن كلا منهما في كوكب آخر لا تنسيق ولا تنظيم، الامر الذي خلق شوارع رديئة مشوهه بالحفر، وتراكمت مشكلة «الحفر» في الشوارع والطرق الرئيسية والضحية هو المواطن.
ويتساءل البعض؛ من يعوضنا؟ سياراتنا تحتاج إلى صيانة بشكل مستمر بسبب الحفر المفاجأة في الطرق، بينما أكد مختصون أن أسباب غياب التنسيق وعدم وجود محاسبة على شركات الخدمات أدى إلى تدهور حالة الطرق والشوارع لدينا رغم الميزانيات التي تخصص لصيانتها وتنفيذها سنوياً، والخسائر تشمل الكثير من المواطنين وملاك العقارات عند إغلاق شارع بحجة الصيانة أو تركيب خدمة، ولكن ليس كل فترة، الخدمة تنفذ مرة واحدة وبجودة عالية وصيانتها يجب أن تكون سهلة دون الحفر والقطع في الشوارع، ففي الكثير من دول العالم توجد غرف خاصة بالصيانة وممرات تحت الشوارع والطرق ليستطيع عمال الصيانة تنفيذ مهامهم دون حفريات.
وطالب مواطنون بوضع آلية تفرض على المقاول أو شركات الخدمات في حالة تنفيذ الصيانة بشكل سيئ تعويض المتضرر.
وقد شكى أهالى قرية أبوخليفة “إن الشوارع يتم تكسيرها وتجريفها بحجة الرصف ويتم تركها لشهرين وثلاثة أشهر على هذا الوضع، وأصبحنا نعانى أشد المعاناة من المرور بالشارع، حتى بعد تجريف الإسفلت لم يتم إزالة ناتج التجريف فى يومها , كما أنهم يعانوا من الطرق المؤدية إلى الاسماعيلية وهو الطريق المجاور للترعة وخاصة من كوبرى أبوخليفة حتى كيلو 14 .
كما يناشدوا اهالى القرية رئيس المجلس المحلى ومحافظ الأسماعيلية فى الاستجابة إلى مطالبهم وأبسط حقوقهم فى بلادهم.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *