الرئيسية اخبار عاجلة وجه من مصر .. روهندا رؤوف : فضلت زوجها وابنتها علي عملها كمعيدة بطب الأسنان ..

وجه من مصر .. روهندا رؤوف : فضلت زوجها وابنتها علي عملها كمعيدة بطب الأسنان ..

moda 1487
وجه من مصر .. روهندا رؤوف : فضلت زوجها وابنتها علي عملها كمعيدة بطب الأسنان ..
واتساب ماسنجر تلجرام

كتبت منال محمد الغراز

رصد الوطن

 

 

قصتها لاتختلف عن آلاف القصص في المجتمع المصري الذي مازالت قيم الأسرة والمحافظة عليها هي السائدة مهما كانت المغريات … ” روهندا رؤوف ” نموذج لفتيات كثر فضلن رعاية الزوج والأولاد علي العمل وخاصة من تحتل أرفع المناصب التي لايحصل عليها سوي القليل .

 

تقول الفتاة ” روهندا رؤوف ” عندما تخرجت من الجامعة وكنت الأولي علي جامعة ” مصر الدولية ” وكنت الأولي علي كليتي كلية ” طب الأسنان ” … والحمد لله أنا طول عمري من الفائقات اللاتى لايعرفن سوي الاجتهاد والعلم ، وكانت أسرتي تعلم هذا عني ويشجعوني ويوفرون لي الظروف المناسبة ويساعدوني في تحقيق حلمي بالتفوق بتوفير كل احتياجاتي. 

 

وعن تعيينها كمعيدة في كلية ” طب الأسنان ” تقول ” روهندا ”  لم أجد أي مشكلة في تعييني معيدة في كلية ” طب الأسنان ” نظرا للمركز الذي حصلت عليه لأني كنت الأولي علي الجامعة والأولى علي كليتي  وبدأت العمل بالفعل وكنت مابين دراسة وعمل لأن كليتنا تتميز بالخبرة والعمل المهاري اليدوي والحقيقة الموضوع كان شاقا ولكن هذا كان حلم حياتي تمنيته وقد  تحقق فلم أشعر بأي عناء أو تعب .

 

وعن بداية تفكيرها في ترك الجامعة وعملها كمعيدة تقول ” روهندا ” عندما تزوجت حاولت التوفيق بين عملي وزواجي ، كان الأمر صعبا لصعوبة العمل في كليتي وخاصة في فترة الحمل وماتحمله تلك الفترة من صعوبات ومشاكل  ، حتي جاءت ابنتي الحبيبة ” ليلي” وهنا بدأ التفكير في ترك الجامعة وعملي .

 

وعن كيفية اتخاذها قرار الاستقالة من عملها كمعيدة في كلية طب الأسنان تقول ” روهندا ” كان قرارا مصيريا وصعبا،  ولكن ابنتي تستحق أن أقوم برعايتها الرعاية الكاملة في ظل تلك الظروف الصعبة التي نعيشها في مجتمعنا،  فكرت وقررت والحقيقة استغرب الكثيرون من قراري كيف وبعد هذا المجهود الشاق في المذاكرة والتحصيل والتفوق استغني عن كل هذا ، الحقيقة بيتي وزوجي وبنتي يستحقون بالفعل ، وذهبت الي الجامعة وقدمت إستقالتي بعد أن عزمت أمري .

 

وعن شعورها الآن وهل هي نادمة علي هذا القرار تقول” روهندا ” انا اتخذت قراري عن قناعة داخلية كاملة وعن شعور الندم فهو لم يخالجني للحظة فالنظرة في عين ابنتي تساوي الدنيا واستقرار بيتي واسرتي ، هو كل مااملكه في الدنيا وهو مصدر سعادتي التي لاأعتقد أن أي شئ في الدنيا يمكن أن يعوضني عنها .

هذه قصة فتاة مصرية تتشابه مع غيرها ولكنها تثبت أن المرأة المصرية هي التي مازالت تحفظ هذا المجتمع بتضحياتها وحبها لأسرتها ولن تضيع مصر مادام فيها أمثال ” روهندا”FB_IMG_1469561402204FB_IMG_1469561399385FB_IMG_1469561394086

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *