الرئيسية اخبار الرياضة وراء كواليس القسم الثاني

وراء كواليس القسم الثاني

moda 1238
وراء كواليس القسم الثاني
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت: عتيقة السعداوي
“رصـــــــد الـــــوطــن”

بعد المفاجآت العديدة التي ظهرت مؤخراً في البطولة المغربية لكرة القدم التي ينعتها البعض بالضعيفة من حيث المستوى و النقاط ، ومابين صعود و نزول في كلا القسمين الأول والثاني من المُفترض أن نركز قليلا فيما يحدث بالقسم الثاني من تشنجات و مؤثرات مرئية قصد الانتصار مع العلم أن معظم الفرق في القسم الثاني تلجأ إلى ما يُسمى بالخطة البديلة من وراء الكواليس و تحديداً تحت الطاولات المكتبية .
يحبذ الجميع أن يفهم المغزى من هذه الأحداث التي تثير الشكوك بداخل كل مشجع و التساؤلات التي لم ولن يجدوا لها اجابات الا بشرط أن تُفتَحَ العين كي تصبح الصورة أوضح.
على رأس هذه القائمة و تحليلاً بكل موضوعية نركز على آخر مباراة لفريق “اتحاد سيدي قاسم” التي اثارت جدلاً كبيراً، بحيث أنه من الملاحظ غياب اللاعب ” عبد الغفور ميهري” في المباراة والذي كان ضمن لائحة اللاعبين المشاركين في المقابلة مع العلم أن غيابه سيؤثر سلباً على نتيجة المباراة و هذا أمر مفروغ منه لكثرة انجازاته وادائه الجيد في رقعة الملعب، وكل من يتابع مباريات الفريق يعلم ذلك ،فما أدراك بالطاقم التقني للفريق ؟؟
هنا يطرح أول سؤال والذي به تفتح أول نافذة بالموضوع: لماذا قام المدير الفني للفريق “عاطف الشهباوي” الذي رُزِق ببطاقة حمراء في مباراة “بن جرير ” بعد مشادة كلامية مع حكم المباراة والتي كان من الواضح ان مقصودة منه لتضخيم الموضوع و استكماله متابعة فريقه من المدرجات ،حيث قام بازالة اسم اللاعب ” عبد الغفور ميهري” من اللائحة داخل مستودع الملابس ؟؟ و مامعنى استبداله باللاعب ” ميلود النخلي” ؟؟؟
ناهيك عن النقطة الأكثر سواداً وهي التلاثي : مهدي العامري + كبير القميحي + ابراهيم منتصر الذين يسطع نجمهم دائماً في سماء صرف العملات الكروية و إفشال المباريات ومنحها بطبق من ذهب لمن يهمه الأمر.
في هذه المباراة بالذات التي كان الشاب ” جلال الجيد ” حكماً بها على دراية بمستوى الفريقين و لا أحد يعلم إن كان ينتظر أي غلطة لاتحاد سيدي قاسم أم أنه كان يعلم بكل حركة يقوم بها اللاعبين و كأنه سيناريو فيلم مدروس جيداً .
نأتي من جهة أخرى للاعب ” حمزة الموشرم” الذي أصيب في الشوط الأول من مباراة “بن جرير” بضربة خفيفة في الرأس والتي على إثرها عادر المباراة في الشوط الأول ، و استمر في التدريب كالمعتاد يومين متتاليين بعد المباراة يومي التلاثاء و الأربعاء وأتتم تداريبه بكل صحة و سلامة، و اكتُشِف أنه بيومه الخميس قام بعلاج “الجبيرة” لرجله ، اذن كيف ذلك من الرأس للرجل ؟؟
وهل هذا أيضاً يدخل ضمن التخطيط للمباراة بأيامٍ قليلة ؟ (أي قبل المباراة التي جرت يوم الأحد)
نبدأ سؤالاً جديداً و هو مامعنى مسلسل المغامرات الذي يجمع بين “عبد الرزاق أزناك” وهو الكاتب العام للفريق و ” عادل حبوب” الناطق الرسمي ، وماهي صفتهما الرسمية الحقيقية؟؟ لأن المهمة الموكلة لهما بعيدة عن كرة القدم وأخلاقها ، وانما اتسعت الدائرة الى حد التحكم في نتيجة المباريات بكل وضوح.
وبعيداً كل البعد عن هذه الاحداث التي لن يفهمها تسلسلها الا من يعي أنه ظروف الفريق التي أصبحت مزرية بداية من عدم استلام اللاعبين مستحقاتهم المتفق عليها في العقود و الشهرية و التحفيزات التي وعد بها رئيس النادي ” محمد بن رحيم” .
فلابد من تسوية وضعية اللاعبين اولاً قبل الشروع في الاتفاقيات الفاشلة التي لا يستفيد منها الا كل متواطئ ،و تُطيح بمن لهم غيرة على قميص الفريق ونبذهم و إلباسهم قناع من لا يسمع ولا يرى و فوق ذلك جلوسهم في صفوف المتفرجين .

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *