الرئيسية الصحة وزارة الصحة توافق على عقار عالمى لعلاج الضغط وتوفيره بسعر أقتصادى الإنتاج مصرى ..والإستثمارات إنجليزية ..وكبار أساتذة الطب يرحبون به

وزارة الصحة توافق على عقار عالمى لعلاج الضغط وتوفيره بسعر أقتصادى الإنتاج مصرى ..والإستثمارات إنجليزية ..وكبار أساتذة الطب يرحبون به

moda 1418
وزارة الصحة توافق على عقار عالمى لعلاج الضغط وتوفيره بسعر أقتصادى الإنتاج مصرى ..والإستثمارات إنجليزية ..وكبار أساتذة الطب يرحبون به
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب/ هانى رجب
“رصــــد الـــوطــن”

عقد بالأسكندرية مؤتمر طبى هام حضره أكثر من 200 طبيب ومتخصص فى أمراض القلب والباطنة بالأسكندرية ،وحاضر فيه عشرة من كبار أساتذة الطب فى مصر يأتى المؤتمر بعد موافقة وزارة الصحة والسكان على طرح عقار جديد لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب فى مصر، والذى يعد العقار الأكثر استخداما فى العالم منذ فترة والذى يحمل الاسم العلمى “ميتوبرولول سكسنات”، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى نظمته إحدى شركات الأدوية ،وقد أستهدف المؤتمر تعريف الأطباء بأهمية طرح عقار جديد يعد الأول عالميا بين مثيلاته من الأدوية ، ومسجل فى كل الإرشادات الطبية العالمية لمرضى الضغط والقلب ،كما أنه تم مراعاة المريض المصرى فى تحديد سعر العقار ليصبح 25 جنيها شهريا ، كما أن العقار ستنتجة الشركة محليا ليكون متوافرا لكل المرضى .
وقد أكد الدكتور محمد صبحى أستاذ أمراض القلب بطب الأسكندرية : أن اليوم العلمى للمؤتمر يوم هام جدا حيث سيحاضر للأطباء عن أهمية مواكبة التطور العلمى لعلاج المرضى ، ثم يتم عقد مجموعه من ورش العمل لتدريب شباب الأطباء ثم تعقد جلسة عامة لمناقشة ماتم التوصل إليه من نتائج ،وهذا النوع من التعليم الطبى المستمر لشباب الأطباء مهم جدا وهو يحرص على تقديمة سواء من خلال المؤتمرات أو مؤسسة القلب والشرايين التى يرأسها ، وأضاف د.صبحى أن الدواء الجديد الذى يطرح الأن فى مصر دواء عالميا ويعد رقم واحد فى علاج ضغط الدم المرتفع والزبحة المزمنة ، لايعرف سبب تأخر طرحه فى مصر حتى الأن ، وهو أحد مضادات البيتا ، ومخترع مضادات البيتا حصل عنها على جائزة نوبل سنة 1988 وأسمه سير جيمس بلاك ، ويمكن إستخدامة من سن 6 سنوات ،كما أنه غير مؤثر على الكلى ، وهذه المميزات هى ماجعلت الدواء رقم واحد فى علاج الضغط ، فهو الدواء الوحيد الذى له دراسات تؤكد مساعدتة فى تقليل الأوجاع وتقليل الوفاة بنسبة 40 % وتقليل وفيات القلب بنسبة 50% ، كما أنه لايؤثر على نسبة السكر فى الدم
وأضاف الدكتور محمود حسنين أستاذ أمراض القلب بطب الأسكندرية أن السبب الرئيسى لأمراض ضغط الدم هو النشاط المرضى للجهاز العصبى السمبثاوى والذى يؤدى أيضا الى عواقب خطيرة فى القلب فبالأضافة الى إرتفاع ضغط الدم يؤدى الى قصور فى عضلة القلب والى عدم إنتظام ضربات القلب ، والدواء الجديد يعمل كمثبط لمستقبلات بيتا ، ومستقبلات بيتا تكون على سطح الخلايا والألياف العصبية للقلب ،وعندما ينشط الجهاز العصبى السمبثاوى يؤدى ذلك الى ضعف وقصور فى عضلة القلب ، لذلك فإستعمال الدواء يؤدى الى أن الخلايا لاتستجيب للتنبيه العصبى الزائد ، والمرضى الذين يعانون من هذه الأمراض وأعراضها من النهجان وتورم الجسم وإحتباس المياه به والإحساس بالخنقة ، عندما أستخدموا معهم هذا العقار وجدوا أنه قلل الوفيات بنسبة 41 %وأنه يؤدى الى الإقلال من السكته الفجائية للقلب بنسبة 49% وأنه يحسن أعراض النهجان والتعب وبه يستطيع المريض أن يمارس حياتة الطبيعية ، لذلك فهذا العلاج يعتبر فتح جديد فى علاج مرضى القلب وهو موجود فى جميع الإرشادات الطبية من أوروبا وأمريكا .
– وأوضح الدكتور أحمد عبد العاطى أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بطب الأسكندرية أن مشكلة إرتفاع ضغط الدم مشكلة يعانى منها الكثيرون فى مصر والعالم ..ففى مصر تبلغ نسبة الأصابة بين الشباب وهم الأقل من 60 سنة 26 % ، أما فوق الستين سنة فتبلغ نسبة المصابين 50% ، كما أن 46% من حالات الوفاه فى مصر تأتى بسبب أمراض القلب ، وهى نسبة تفوق مرضى الأورام أو الرئة أو السكر ، والمشكلة الأكبر هنا أن 38% فقط من مرضى الضغط هم الذين يعرفون أنهم مصابون ،و24% منهم فقط يأخذون علاج ، لكن 8% فقط هم من يأخذون علاج مناسب لحالتهم ! وهذا يرجع الى سببين أولا عدم إنتشار الوعى الصحى ثم أن الأصابة بالضغط المرتفعع ليس لها أعراض ، لذلك فالوعى بحقيقة المرض وبأهمية العلاج
وبإستمرارية العلاج خطوات مهمة جدا تقى المريض شر الضغط وهو مانسمية القاتل الصامت ، وأوضح د. عبد العاطى أن مشكلة الضغط ليس مجرد وجود دواء ، ولكن وجود دواء يقلل الجلطات والأزمات القلبية وجلطات المخ ليكون الهدف النهائى هو تقليل الوفيات الناتجة عن جلطات المخ وحماية القلب والكلى والشرايين ، فالوعى مهم جدا ويجب على المريض ألا يخاف من دواء الضغط على الكلى ولكن يخاف من الضغط على الكلى ، وعن أسباب إرتفاع الضغط قال د. عبد العاطى أنها تعود الى الإستعداد الجينى ثم بعد ذلك يأتى النشاط العصبى السمبثاوى ، ثم الملح الذى يزود نشاط هرمون رنين ، لذلك على المريض أن يغير من نمط حياتة وهذا جزء منهم سواء فى ضبط الوزن والتقليل من الملح الظاهر والملح المستتر فى الجانك فوود ، وعلى مريض الضغط سنويا متابعة الأملاح فى جسمة عن طريق التحاليل وعمل أيكو على القلب ، وأضاف أننا اليوم بصدد إطلاق دواء يعد الأول بين مثيلاته واسمه العلمى (ميتوبرولول ) وهو يساعد فى تخفيض النبض ويحمى من الأزمات القلبية كما أنه ذو فائدة كبيرة للحد من مضاعفات الضغط العالى
بينما أكد الدكتور خالد عاطف رئيس الشركة المنتجة للدواء ..أن الشركة الإنجليزية مستمرة فى ضخ إستثمارات بملايين الدولارات فى سوق الدواء المصرى ، وأن هذا الدواء سيتم تصنيعه فى مصر فى مصانع الشركة وبأيدى عاملة مصرية وبأحدث التقنيات العالمية كما أنه سيتوفر للمرضى فى مصر بسعر فى متناول المريض المصرى حرصا من الشركة على تقديم خدمة طبية متميزة ودون مبالغه فى الأسعار ، وأضاف أنه إذا كانت الإحصاءات تقول أن 26 % من البالغين مصابين بأمراض ضغط الدم والقلب فإن خط الإنتاج الجديد للدواء سيوفر العلاج المناسب لهؤلاء المرضى .

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *