الرئيسية أخبار ولسه رغم الهموم بضحك…. رغم مصاعب الحياة التى يواجها ذلك الشباب ولكن يداعب عينه ملامح الرضا والابتسامة

ولسه رغم الهموم بضحك…. رغم مصاعب الحياة التى يواجها ذلك الشباب ولكن يداعب عينه ملامح الرضا والابتسامة

moda 1263
ولسه رغم الهموم بضحك…. رغم مصاعب الحياة التى يواجها ذلك الشباب ولكن يداعب عينه ملامح الرضا والابتسامة
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت/ رهف ياسين
“رصــــد الـــوطــن”

شادر لبيع الفاكهة والخضراوات سيارات لنقل جوالات وأقفاص البضائع وناس من كل صنف ولون رايحة جايا، لا تدرى أين المكان ولا الزمان ولكن كل ما يداعب عينيك ذلك “الجدع” الذى حمل قفصان من الطماطم على كتفه بملامح تفيض بالرضا وابتسامة كفيلة تشرق يومك وتنيره حتى بعد حلول الظلام

ربما يكون عاملاً فى هذا المكان مهنته نقل الأقفاص من الشادر إلى إحدى السيارات أو ربما يكون تابعاً لأحد التجار جاء يزود دكانته بما يحتاجه الزبائن ويجعله يكسب قوت يومه، ولكن لا يهم من هو فهيئته وملامح وجهه والدم الذى يسير فى عروقه يبصم بالعشرة أنه “جدع مصرى” ترك من فى مثل سنه يذهبون للمدرسة ويضربون جرس الفسحة وهو فى عالم آخر، يبحث عن قوت يومه ويفتح صدره كل صباح لشمس الرزق لتشد عضده ويستقبل عرق الجبين ليكسب لقمة عيش حلال.

بطبيعة عمله وتواجده فى هذا المكان اعتاد أن يشاهد الكثير من الشباب من هم فى اعتقاده أكثر منه راحة وسعادة مثل ذلك الشاب الذى يحمل كاميرا خلفه، ولكن رغم أنه يشاهد الكثير والكثير مثل تلك النماذج يومياً فإن وجهه لم يفقد بريقه ويقف راضياً بالحال يواسى كتفه على ثقل أقفاص الطماطم التى يحملها كل يوم ويسير فى طريق اللقمة الحلال حالماً فى غد أفضل، عاشت ابتسامتك يا “جدع” فإنها لا تدل إلا على أنك تستحق الكثير وتبشرك وتبشرنا معك أنه ما دامت تلك الوجوه الراضية متواجدة بيننا فبالفعل أنه”لسة أجمل يوم مجاش”.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *