الرئيسية أخبار أحد أصحاب المشاريع الشبابية علي الشاطئ يرد : هذه الشوشرة تؤدي إلي هروب الأسر والعائلات ولاتدعم السياحة في بورسعيد

أحد أصحاب المشاريع الشبابية علي الشاطئ يرد : هذه الشوشرة تؤدي إلي هروب الأسر والعائلات ولاتدعم السياحة في بورسعيد

moda 1820
أحد أصحاب المشاريع الشبابية علي الشاطئ يرد : هذه الشوشرة تؤدي إلي هروب الأسر والعائلات ولاتدعم السياحة في بورسعيد
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت : منال محمد الغراز 
“رصــــــــد الـــــوطــــن”

حوار طويل دار بيني وبين أحد الشباب المستأجرين في شاطئ بورسعيد حول الضجة المثارة علي صفحات التواصل الاجتماعي في بورسعيد في الآونة الأخيرة حول مشاريع الشباب والأسعار علي الشاطئ … والحقيقة الحديث لايخلو من الصراحة والوضوح وخاصة أني أعلم علم اليقين أن هذا الشاب مخلص ومحترم ولاواسطة عنده سوي الله عز وجل …
بداية أوضح الشاب أن كل مايثار علي صفحات التواصل الاجتماعي هو لهدم مشاريع شبابية تعب الشباب فيها وبذلوا الوقت والجهد والمال في إنشاءها .
– أن كل ماكتب عن ارتفاع السعر هو حق يراد به باطل فبالفعل هناك أسعار سياحية في بعض الأماكن وهذا حق مقدم الخدمة لأنه خاص ولايتبع لجهة حكومية وهذا التسعير له ناسه ومن لايعجبه فليترك ويقاطع وهناك أيضا الأسعار المعقولة المناسبة التي تناسب جميع المستويات علي الشاطئ والكل يعلم هذا .
– أن الإيجار الذي يدفع في إيجار المكان مرتفع للغاية ولابد من مراعاة أن هناك مايسمى بالهوت سيزون وهناك شهور في السنة لايتم العمل فيها وتعتبر خسارة وان كافة الالتزامات سارية مثل العمالة والإيجارات وغيرها وعلي الرغم من توقفنا عن العمل .
– شكك البعض أننا نقوم بسرقة التيار الكهربي وهذا غير صحيح جملة وتفصيلا .
– أما بالنسبة أن هناك أبناء مسئولين وصحفيين حصلوا علي قطع الأراضي …يعلم الله اني حصلت عليها بدون واسطة ولكن دعونا نفكر أليسوا شبابا ولهم الحق في الحصول على الفرص التي تقدم من الدولة مثلهم مثل الآخرين .
– من يعتقد أن هذه المشروعات لم تتكلف واهم وأن أيا من كان يستطيع أن يحوز. .. فأنا واحد من الشباب تكلفت منذ حصلت علي مشروعي حتي استطاع أن يقف علي قدميه 700000 جنيه فلامجال سوي للجادين الذين لديهم الملاءة المالية الكافية التى تستطيع الصمود في وجه التقلبات والالتزامات علي المشروع وقدرته علي الاستمرار والمحافظة علي نفسه .
– أخيرا اقول أن هذه الهجمة الشرسة ستثبت الأيام أن وراءها مايحركها ويعلم الله مابيني وبين المسئولين لأني عانيت في بداية المشروع من تعنت جبار منهم ولكن هناك متابعة دؤوبة بقيادة المحافظ شخصيا علي سير العمل والخدمة التي تقدم لرواد المصيف .
كانت هذه أهم النقاط التي دارت بيني وبين هذا الشاب والذي أعتز به وبصدقه وطلبه أن يدعوهم يعملون في صمت فهذه الشوشرة علي الشاطئ تؤدي إلي هروب الأسر والعائلات في وقت نحن أحوج الي تنمية السياحة وتدعيمها في بورسعيد …

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *