الرئيسية مقالات الكتاب أداة الفهم وأداة الوهم

أداة الفهم وأداة الوهم

moda 1601
أداة الفهم وأداة الوهم
واتساب ماسنجر تلجرام
بقلم / الباحثة ميادة عبدالعال
” رصـــــــد الــــوطــن”

اللغة المهيمنة حاليا عبارة عن كلمات ورموز. الأبجدية ليست أداة محايدة، وبالتالي يمكن أن تكون اللغة أداة للفهم أو أداة للوهم.
يمكن أن تكون أداة الهدم أيضا واقصد هنا هدم العقول و هو التركيز على الأشخاص عبر مهاجمة ذواتهم ومصداقيتهم وطباعهم وذكائهم أو حتى مظاهرهم وأشكالهم حيث تُمحى هوية الأفكار بالتبعية عبر تشويه صورة أولئك الأشخاص الذين يعبرون عنها. الأفكار لها أجنحه وأن قصت تلك الأجنحه لن تصل إلى مبتغاها هكذا يعمل الإعلام الموجه عبر حثاله من مدعى الفهم وأنصاف المتعلمين

أحيانًا تكون طرق الشيطنة مختلقة بالكلية، وأحيانًا كثيرة يتم خلق ارتباطات واهية جدًّا بأشخاص وكيانات لا علاقة لهم بها من أجل مصالح خاصة

فكم سردت اصول واجول……….منادى اين ربيب القلم
يا من انت حبيب الرسول……….بعلمك انت نباهى الأمم
العلم دوما دواء العقول…………يجلى المنايا ويشفى السقم

وهذا لا يغنى حقود جهول………. فيسعى لهدم صروح القيم

العلم نور، بالفعل هو نور ولكنه نور له ظلام،وظلام النور ضلال العقول وانحراف الافكار بل أيضا في صناعة الوعي الاجتماعي ، أو تجهيله والهيمنة عليه لتمكين جهه ما على المقدرات والعقول.

فقد ساعد التطور الإعلامى متمثلا فى الإعلام الالكترونى فى إفشاء ظاهرة أنصاف المتعلمين بل الميديا الإعلامية فصنع لها حاجات وهمية افتراضية حولها لضروريات ضمن خطة صناعة الوعي بخلق شخصية الفرد ذو البعد الخامل لكى يستقبل ما تمليه عليه من أفكار هدامة من مصادر احتكرت المعلومة والعلم، ورغم تعدد وجوهها البارزة في المجتمع في شبكات عنكبوتية لها أسماء مختلفة ومنها المواقع الصحفية

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *