أيقونة المهرجانات العملاقة نرمين المصري و حوار جرئ عن وضع مهرجانات الفاشون حاليا  

كتب :عمرو مصباح 

الدكتورة نرمين المصري نجحت ،و نبغت كثيرا في عملها بشكل كبير كما أنها عرفت باهتمامها الشديد بالعديد من الأمور المختلفة فهي اهتمت بمجال الفاشون ،و الموضة ،و الأزياء كما اهتمت كثيرا بمجال حقوق الإنسان كما اهتمت بتنظيم العديد من المهرجانات والمعارض، و المؤتمرات حتى أصبحت أيقونة حقيقية في هذا المجال بالإضافة إلى اهتمامها الشديد بمجال الإعلام فضلا عن الاهتمام بالأتيكيت،و البروتوكولات العالمية، و أيضا الاهتمام بمجال التنمية البشرية، و الاهتمام بالفرد فهي ترأست مهرجان( ليدي فاشون) على مدار ثمانية مواسم متتالية كما أنها تعد المستشارة الإعلامية (لنقابة الأتيكيت و البروتوكول و المراسم )كما نالت درجة الماجستير في التنمية البشرية ،و إدارة الذات بالإضافة إلى حصولها على الدكتوراة الفخرية من( المركز المصري للسلام العالمي و حقوق الإنسان ) فضلا عن كونها المستشارة الإعلامية لمنظمة الوحدة العربية الأفريقية لمكافحة الإرهاب كما حضرت العديد ،و المزيد والكثير من المؤتمرات، والمهرجانات المتميزة، و نالت الكثير من التكريمات المختلفة العملاقة سواء على مستوى مصر أو خارجها فهي تمتلك سيرة ذاتية مميزة للغاية، و تاريخ مشرف يدعوا حقا للفخر .

و أدلت الدكتورة نرمين المصري بعدة تصريحات هامة للغاية على هامش حضورها،و تكريمها في مؤتمر (شخصيات لها بصمات) التابع لجريدة الجمهورية اليوم برئاسة الأستاذ محمود ماضي .

حيث أنها أوضحت أن مؤتمر (شخصيات لها بصمات) كان جميل ،و رائع لأنه اهتم بكل شخص ،و تكريم كل من له بصمة واضحة في مجاله كما تحدث عن إيجابيات،و سلبيات العديد من الأمور حولنا .

كما تحدثت عن أحوال الموضة ، و قالت بأن الموضة لا تعتبر واضحة الآن لأننا بين موسم الربيع ،و الشتاء فلم نعد نرتدي ستايل معين للصيف، و ستايل آخر في الشتاء ،و لكن نرتدي ملابس تتناسب مع أكثر موسم واحد في نفس الوقت لكن بالنسبة للوضة الآن فهي تعتمد على جميع درجات بعض الألوان مثل اللون الموف و الأسود ،و الهافان .

كما استكملت ،و أوضحت أنها تهتم بمجالات، و مهرجانات مختلفة لكن ما يخصها هو مهرجان (ليدي فاشون) الذي من خلاله فعلت ما يخص الموضة،و ما يخص الجمال فاستطاعت الدمج بينهما كما أن المهرجان أدخل أمر كان جديد وقتها ،و هو ملكة جمال الموضة الذي لم يكن يسمع عنه أحد وقتها ،و لكن مع الأسف أصبح الجميع الآن يهتم بشئ واحد فقط سواء ديفيليه أو مسابقة ملكة جمال .

كما تكلمت أكثر عن مهرجان ( ليدي فاشون) و أوضحت أن أخر نسخة منه كانت عام 2021 ،و بعدها توقفت عنه بسبب جائحة كورونا التي أدت لتوقف العالم، و أصبح الجميع يخاف من التجمعات ،و بعد أزمة كورونا خرجنا لفيضان من الايفنتات،و معظمها مع الأسف بدون محتوى مع وجود ما يقدم الشئ الجيد و لكن مع الأسف عدد قليل مقارنة بالآخرين فالمعظم للأسف يقوم بعمل مهرجان “السبوبة” الذي يريد الخروج بأموال منه دون أي هدف واضح ،و دون خدمة المجتمع عن طريقه حيث أن مهرجان (ليدي فاشون) أوضحت أنها استخدمته دوما لخدمة المجتمع فكانت دوما تكرم ذوي الهمم ،و كان معها دوما من الملكات أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة فكان معها متسابقات يعانون من التوحد، و استطاعوا عن طريق المهرجان الخروج من تلك المرحلة و كانوا سعداء تماما بمشاركتهم في المهرجان ،و استطاعوا الاختلاط بالمجتمع ،وذلك إنجاز عظيم بالنسبة لها سعدت به للغاية فكان هناك هدف واضح من المهرجان بشهادة كل فريق العمل، و كل من عمل معها ،و لم يكن أبدا مهرجان “سبوبة” كما نرى الكثير الآن فمهرجان (ليدي فاشون) اشتهر كثيرا ،و كان عملاق للغاية فيكفي أن نبحث عنه في أكبر موقع للمعلومات (جوجل) ليظهر لنا سريعا كنتيجة أولى في الصفحة الأولى فقالت “هذا إنجاز كبير ،و يكفيني فخرا أني وضعت بصمة في مجالي” كما أكدت أنهمن الممكن أن يعود المهرجان مرة آخرى ،و لكن عند عدم وجود المهرجانات الحالية فعملها مختلف تماما ،و لا يجوز أن تدخل في مقارنة أو يتم وضعها معهم في نفس الكفة لأنه حقا لا يوجد مكان للمنافسة فإذا حدث أي خلل في تنظيم مؤتمر تحضره أو تشارك فيه فمن المستحيل أن تكمل معهم،و لكن فريق عمل مهرجانها منذ اليوم الأول ،و هم معها لم يفكروا أبدا في الابتعاد لنجاح مهرجانها كما أنهم شركاء النجاح بالنسبة لها بالإضافة إلى غلاء الأسعار الآن فلكي تخرج ايفنت بنفس المستوى الذي كانت عليه ستنفق أضعاف ما كانت تنفقه ،و في نفس الوقت لا يجب أبدا أن تكمل مهرجانها بمستوى أقل مما كان عليه في السابق فلا يمكن أن تقبل بعمل المهرجان في أي مكان أو حتى في فندق أقل من خمس نجوم فمهرجان (ليدي فاشون) في أخر ثلاث دورات متتالية له أقيم في فندق( شيراتون القاهرة)فلابد من النجاح، و الثبات على المستوى الرائع الذي وصلت له .

كما تحدث عن الحوار و قالت بأنه كان شامل ،و وافي ،و تم فيه توضيح الكثير من الأمور التي كان يجب توضيحها.