الرئيسية آراء ابراهيم عبد الرحمن يكتب ،،، سيبقى أزهرنا منارةً وقبلةً لمسلمي العالم رغم أنف الكارهين

ابراهيم عبد الرحمن يكتب ،،، سيبقى أزهرنا منارةً وقبلةً لمسلمي العالم رغم أنف الكارهين

ahmed-hefny 1406
ابراهيم عبد الرحمن يكتب ،،،  سيبقى أزهرنا منارةً وقبلةً لمسلمي العالم رغم أنف الكارهين
واتساب ماسنجر تلجرام

متابعة/أحمد عبدالعزيز – الإسماعيلية

     ” رصد الوطن ” 

لست ازهرياً فأنا خريج جامعة قناة السويس ولكنى افتخر بازهرنا الشريف وأحبه وآجله واحترم مشايخه ،، فشقيقى الأكبر العالم الجليل الاستاذ الدكتور محمد على عبد الرحمن استاذ الهندسة الوراثية وزراعة الأنسجة واحد القلائل فى هذا العلم الحديث على مستوى العالم العربى وهو خريج الازهر الشريف ويحفظ القران ومتحضر ومتدين وعاشق للوطن وحارب ودافع عنه ورغم اقتراب عمره من السبعين عاماً الا ان لديه استعداداً لحمل السلاح دفاعاً عن الوطن ويقف صفاء واحداً مع جنودنا البواسل ،، وشقيقى الأصغر هو فضيلة الشيخ الجليل عثمان على عبد الرحمن احد رجال الازهر الشريف وشيخ معهد ال نوح الازهرى واحد اعضاء لجنة الفتوى بالاسماعيلية رجل ملتزم ومتحضر مبتسم قوى فى دينه يحفظ القران ويرتله ويسرد الأحاديث بشرح واف ممتع عاشق لوطنه وقضى اصعب خدمة عسكرية عن حب والتزام ولديه نفس الرغبة بان يضع حياته وكل ما يملك فداء لوطنه وجيشنا العظيم ،، قصدت بهذه المقدمة ان أوضح مدى تلازمى مع علماء الازهر الذى سكن بمنزلنا العامر نتجرع ثقافتنا من فكره ومناهجه واخلاقياته التى سيطرت على شقيقاى ،
واليوم يحاول بعض الدخلاء ان ينالو من هذه القلعة التى يتحصن بها مسلموا العالم ويجدون ضالتهم بداخلها يحاولون جاهدين بكل الأساليب الشيطانية ان يهدموا قيمه ومبادئه وافكاره ،، ولكن هيهات لهم فانهم الاقزام وسترد معاولهم فى صدورهم وسيبقى الازهر شامخاً ومنارة وقبلة للعالم كله ،
فالأزهر الذى وضع اساسه عام ٣٥٩ هجرية ٩٧٠ ميلادية وتم افتتاحه بعد عامين فى ٣٦١١ هجرية ٩٧٢ ميلادية وحتى يومنا هذا وهو يقوم بادوار سياسية وثقافية وروحية خالدة ليس فى مصر فقط بل فى العالم كله على مر العصور والأزمنة ،،
سيظل الازهر الشريف منارة للعلوم الشرعية ومركز للمعرفة والوسطية التى لا تعرف الغلو ولا الشطط ولا تتلون باى طيف سياسى ،، الازهر الذى تخرج من مدارسه وجامعته المئات من الروساء والوزراء والسفراء بكل أنحاء الدنيا والى علمائه تقرب الملوك والامراء بل والغزاة ،، الازهر الذى انطلقت من صحنه الثورات ومن منبره انتشر الاسلام الوسطى لكل بقاع الدنيا ،،
انه الازهر الشريف الذى احتضن الاسلام لأكثر من الف عام لهو الذى صدر الاسلام لبلد الاسلام لتستعين بعلمائه ومفكريه وأساتذته لتعليم وتدريس اهاليهم ،،
سيظل الازهر الشريف شامخاً وستتحطم كل رماح الخائنين أعداء الدنيا والدين ولن تنال منه طالما به أناس يعملون بكتاب الله ويحافظون على السيرة العطرة لرسولنا الكريم وصحبه الاطهار ،،
دمت يا أظهرنا حصنا الواقى وملاذنا الامن بعلمك وقيمك وعلمائك

واني لأذكر هذه القصيدة المعبرة عن أزهرنا الشريف لأمير الشعراء أحمد بك شوقى بمناسبة البدء في إصلاح الأزهر الشريف في سنة 1924 م ومنها

قُم في فَمِ الدُنيا وَحَيِّ الأَزهَرا ” ” وَانثُر عَلى سَمعِ الزَمانِ الجَوهَرا

وَاجعَل مَكانَ الدُرِّ إِن فَصَّلتَهُ ” ” في مَدحِهِ خَرَزَ السَماءِ النَيِّرا

وَاذكُرهُ بَعدَ المَسجِدَينِ مُعَظِّمًا ” ” لِمَساجِدِ اللهِ الثَلاثَةِ مُكبِرا

وَاخشَع مَلِيًّا وَاقضِ حَقَّ أَئِمَّةٍ ” ” طَلَعوا بِهِ زُهرًا وَماجوا أَبحُرا

كانوا أَجَلَّ مِنَ المُلوكِ جَلالَةً ” ” وَأَعَزَّ سُلطانًا وَأَفخَمَ مَظهَرا

زَمَنُ المَخاوِفِ كانَ فيهِ جَنابُهُمْ ” ” حَرَمَ الأَمانِ وَكانَ ظِلُّهُمُ الذَرا

مِن كُلِّ بَحرٍ في الشَريعَةِ زاخِرٍ ” ” وَيُريكَهُ الخُلُقُ العَظيمُ غَضَنفَرا

لا تَحذُ حَذوَ عِصابَةٍ مَفتونَةٍ ” ” يَجِدونَ كُلَّ قَديمِ شَيءٍ مُنكَرا

وَلَوِ استَطاعوا في المَجامِعِ أَنكَروا ” ” مَن ماتَ مِن آبائِهِم أَو عُمِّرا

مِن كُلِّ ماضٍ في القَديمِ وَهَدمِهِ ” ” وَإِذا تَقَدَّمَ لِلبِنايَةِ قَصَّرا

وَأَتى الحَضارَةَ بِالصِناعَةِ رَثَّةً ” ” وَالعِلمِ نَزرًا وَالبَيانِ مُثَرثِرا

يا مَعهَدًا أَفنى القُرونَ جِدارُهُ ” ” وَطَوى اللَيالِيَ رَكنُهُ وَالأَعصُرا

وَمَشى عَلى يَبَسِ المَشارِقِ نورُهُ ” ” وَأَضاءَ أَبيَضَ لُجِّها وَالأَحمَرا

وَأَتى الزَمانُ عَلَيهِ يَحمي سُنَّةً ” ” وَيَذودُ عَن نُسُكٍ وَيَمنَعُ مَشعَرا

في الفاطِمِيّينَ انتَمى يَنبوعُهُ ” ” عَذبَ الأُصولِ كَجَدِّهِم مُتَفَجِّرا

عَينٌ مِنَ الفُرقانِ فاضَ نَميرُها ” ” وَحيًا مِنَ الفُصحى جَرى وَتَحَدَّرا

ما ضَرَّني أَن لَيسَ أُفقُكَ مَطلَعي ” ” وَعَلى كَواكِبِهِ تَعَلَّمتُ السُرى

لا وَالَّذي وَكَلَ البَيانَ إِلَيكَ لَم ” ” أَكُ دونَ غاياتِ البَيانِ مُقَصِّرا

لَمّا جَرى الإِصلاحُ قُمتَ مُهَنِّئًا ” ” بِاسمِ الحَنيفَةِ بِالمَزيدِ مُبَشِّرا

نَبَأٌ سَرى فَكَسا المَنارَةَ حَبرَةً ” ” وَزَها المُصَلّى وَاستَخَفَّ المِنبَرا

وَسَما بِأَروِقَةِ الهُدى فَأَحَلَّها ” ” فَرعَ الثُرَيّا وَهيَ في أَصلِ الثَرى

وَمَشى إِلى الحَلَقاتِ فَانفَجَرَت لَهُ ” ” حَلقًا كَهالاتِ السَماءِ مُنَوِّرا

حَتّى ظَنَنّا الشافِعِيَّ وَمالِكًا ” ” وَأَبا حَنيفَةِ وَابنَ حَنبَلِ حُضَّرا

إِنَّ الَّذي جَعَلَ العَتيقَ مَثابَةً ” ” جَعَلَ الكِنانِيَّ المُبارَكَ كَوثَرا

العِلمُ فيهِ مَناهِلًا وَمَجانِيًا ” ” يَأتي لَهُ النُزّاعُ يَبغونَ القِرى

يا فِتيَةَ المَعمورِ سارَ حَديثُكُمْ ” ” نَدًّا بِأَفواهِ الرِكابِ وَعَنبَرا

المَعهَدُ القُدسِيُّ كانَ نَدِيُّهُ ” ” قُطبًا لِدائِرَةِ البِلادِ وَمِحوَرا

وُلِدَت قَضِيَّتُها عَلى مِحرابِهِ ” ” وَحَبَت بِهِ طِفلا وَشَبَّتْ مُعصِرا

وَتَقَدَّمَت تُزجي الصُفوفَ كَأَنَّها ” ” «جاندَركُ» في يَدِها اللِواءُ مُظَفَّرا

هُزّوا القُرى مِن كَهفِها وَرَقيمِها ” ” أَنتُم لَعَمرُ اللهِ أَعصابُ القُرى

الغافِلُ الأُمِّيُّ يَنطُقُ عِندَكُمْ ” ” كَالبَبَّغاءِ مُرَدِّدًا وَمُكَرِّرا

يُمسي وَيُصبِحُ في أَوامِرِ دينِهِ ” ” وَأُمورِ دُنياهُ بِكُمْ مُستَبصِرا

لَو قُلتُمُ اختَر لِلنِيابَةِ جاهِلا ” ” أَو لِلخَطابَةِ باقِلا لَتَخَيَّرا

ذُكِرَ الرِجالُ لَهُ فَأَلَّهَ عُصبَةً ” ” مِنهُم وَفَسَّقَ آخَرينَ وَكَفَّرا

آباؤُكُم قَرَؤوا عَلَيهِ وَرَتَّلوا ” ” بِالأَمسِ تأريخَ الرِجالِ مُزَوَّرا

حَتّى تَلَفَّتَ عَن مَحاجِرِ رَومَةٍ ” ” فَرَأى «عُرابي» في المَواكِبِ قَيصَرا

وَدَعا لِمَخلوقٍ وَأَلَّهَ زائِلاً ” ” وَارتَدَّ في ظُلَمِ العُصورِ القَهقَرى

وَتَفَيَّؤوا الدُستورَ تَحتَ ظِلالِهِ ” ” كَنَفًا أَهَشَّ مِنَ الرِياضِ وَأَنضَرا

لا تَجعَلوهُ هَوًى وَخُلقًا بَينَكُمْ ” ” وَمَجَرَّ دُنيا لِلنُفوسِ وَمَتجَرا

اليَومَ صَرَّحَتِ الأُمورُ فَأَظهَرَتْ ” ” ما كانَ مِن خُدَعِ السِياسَةِ مُضمَرا

قَد كانَ وَجهُ الرَأيِ أَن نَبقى يَدًا ” ” وَنَرى وَراءَ جُنودِها إِنكِلتِرا

فَإِذا أَتَتنا بِالصُفوفِ كَثيرَةً ” ” جِئنا بِصَفٍّ واحِدٍ لَن يُكسَرا

غَضِبَتْ فَغَضَّ الطَرفَ كُلُّ مُكابِرٍ ” ” يَلقاكَ بِالخَدِّ اللَطيمِ مُصَعَّرا

لَم تَلقَ إِصلاحًا يُهابُ وَلَم تَجِد ” ” مِن كُتلَةٍ ما كانَ أَعيا «مِلنَرا»

حَظٌّ رَجَونا الخَيرَ مِن إِقبالِهِ ” ” عاثَ المُفَرِّقُ فيهِ حَتّى أَدبَرا

دارُ النِيابَةِ هَيَّأَت دَرَجاتُها ” ” فَليَرقَ في الدَرَجِ الذَوائِبُ وَالذُرا

الصارِخونَ إِذا أُسيءَ إِلى الحِمى ” ” وَالزائِرونَ إِذا أُغيرَ عَلى الشَرى

لا الجاهِلونَ العاجِزونَ وَلا الأُلى ” ” يَمشونَ في ذَهَبِ القُيودِ تَبَختُرا

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *