الرئيسية حوادث اعترافات قاتل ومغتصب طفلة قليوب: أنا أستحق الإعدام لإغتصابى البراءة

اعترافات قاتل ومغتصب طفلة قليوب: أنا أستحق الإعدام لإغتصابى البراءة

moda 1950
اعترافات قاتل ومغتصب طفلة قليوب: أنا أستحق الإعدام لإغتصابى البراءة
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت/ ياسمين محمد
“رصــــد الـــوطـــن”

“اغتصبتها وبعد موتها اغتصبتها مرة ثانية، ثم وضعتها في عباية سمراء، ثم نزلت إلى الشارع ووضعتها بجوار منزلي، حتى لا تنكشف جريمتي”، بهذه الكلمات روي قاتل ومغتصب طفله قليوب، البالغة من العمر 5سنوات، كيف ارتكب جريمته.

يقول “فرحات” 43 سنة عامل بالأجر، نورهان هي بنت تعاني من إعاقة “تأخر بالعقل”، وهي بريئة وكل الناس يحبونها، ووالدها متوفي، وكانت دائما تجلس معي ومع والدتي، لأن والدتها ابنة عمي

ويضيف المتهم، عادة كنت أتقابل معها كل صباح، وأقدم لها الحلوى، وكانت تحبني وتأتي إلى مسكني دائما، خاصة أننا جيران بجانب صلة القرابة، ولكن ظروف حياتي جعلتني، شخص آخر، فطلقت زوجتي، وضاقت بي الحياة، فأعمل بالأجر، وأوقات كثيرة لا يوجد عمل، فاتجهت إلى شرب المخدرات، لأنسي همومي.

وتابع المتهم خلال التحقيقات، بدأت التعدي جنسيا على نورهان منذ شهر تقريباً، حيث أتت إلى المنزل، وكانت والداتي تعد الطعام، فقمت بالتعدى جنسيا عليها من فوق الملابس، وهي طفلة لا تعلم شيئا، ولا تتحدث لأحد، ويوم الحادث تناولت أقراص مخدرة، فرأتيها تلهو بالشارع، فناديت عليها وأعطيتها حلوى، وأخذتها لمسكني، حيث كانت والدتي لا توجد بالبيت، وقمت بتكبيل يديها، وتناوبت اغتصابها، بلا رحمة ولا شفقة، وظلت تبكي، ثم سكتت، وأثناء اغتصابها لم تحدث “نورهان” أي صوت، فظننت أن تكون قد فقدت الوعي، وأثناء ذلك جاءت والدتها تطرق على باب مسكني، فخرجت لها فسألتني، هل شاهدت “نورهان”، لأنها متغيبة منذ العصر، وكان وقتها الساعة حوالي العاشرة مساء، فقلت لها لأعلم شيئا عنها، وكانت والدتها تبكي

وتابع “المتهم” بعد انصراف والدة “نورهان” حاولت أن أنهض “نورهان” بعد عدم نطقها، ولكن اكتشفت أنها ماتت، فقمت بخنقها لأتأكد من موتها، وأخفي جريمتي، وبعد ساعة قمت باغتصابها مرة أخري، ثم وضعتها في عباءة سمراء، لوالدتي، ولففتها بها، وتركتها خلف باب مسكني، ثم خرجت بمنتصف الليل، لأتأكد من عدم وجود المارة، لأتخلص من الجثة، وبالفعل وضعتها بجوار منزلي، ثم عودت لأنام، وفى الصباح وجد الأهالي جثتها، فذهبت لأواسي والدتها، ولكن لم يستمر الحال، حتى تم كشف جريمتي، وأصبحت خلف الأسوار.

واختتم “المتهم” حديثة وهو يبكي، أنا معترف بأني اغتصبت وقتلت “نورهان”، الشيطان أغواني، ياريت والدتها تسامحني، انا انتهيت وهيحكم عليا بالإعدام لأني أستحقه.

كان قد تلقي اللواء محمد توفيق حمزاوي مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم أحمد كمال رئيس مباحث مركز قليوب، بالعثور على جثة لطفلة تبلغ من العمر 5سنوات، بقرية منطي التابعة لمدينة قليوب، تم على الفور اخطار العميد محمد الألفى مدير المباحث الجنائية بالقليوبية.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *