افتتاح معرض عصر بناة الأهرام بمدينة شيزوكا اليابانية

كتبت / شيرين الكردي

“رصــد الـــــــوطــن”

نيابة عن الدكتور خالد العناني وزير الآثار افتتح د. محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية صباح اليوم معرض “عصر بناة الأهرام” في محطته السابعة بمدينة شيزوكا اليابانية. حضر الافتتاح عالم الآثار الياباني د.ساكوجي يوشيمورا ونائب عمدة مدينة شيزوكا ورئيسة جمعية الثقافة بالمدينة و لفيف من صفوة رجال المجتمع الياباني.
وخلال كلمته أعرب د. عفيفي عن سعادته بإقامة هذا المعرض وتجوله علي مدار عامين في عدد من المدن اليابانية حتى يتعرف المجتمع الياباني علي عراقة الحضارة المصرية و خاصة عصر بناه الأهرامات.
كما أكد د.عفيفي علي قوة العلاقات المصرية اليابانية في جميع المجالات والمستويات وخاصة في مجال العمل الأثري و المتحفي والترميم حيث تقوم البعثة المصرية اليابانية من جامعة واسيدا بأعمال حفر وانتشال مركب خوفو الثانية كما منحت الحكومة اليابانية وهيئة المعونة اليابانية الجايكا قرضين لتمويل مشروع المتحف المصري الكبير والمقرر افتتاحه جزئيا في منتصف 2018.
هذا وقد حرص عفيفي على إعاداء نموذج لعلامة العنخ “الحياة” من إنتاج وحدة النماذج الأثرية بالوزارة لمدير متحف شيزوكا ونائب عمدة المدينة.
و قد ألقي د. يوشيمورا كلمة خلال مراسم الافتتاح دعا فيها الشعب الياباني لزيارة مصر لمشاهدة المواقع الأثرية التي اكتشف فيها القطع المعروضة في المعرض. و أكد أيضا علي ان مصر بلد آمنة و انه يجب علي كل ياباني زيارتها لدعم السياحة لها.
و من جانبها أوضحت “ناعومي كودو” المشرف العام على تنظيم المعرض أن حوالي٨٠ الف زائر قد زار المعرض في محطته السابقة في مدينة طوياما و انه من المتوقع أن يزوره ١١٠ ألف زائر في مدينة شيزوكا والتي سيستمر فيها حتي شهر يونيو القادم لينتقل بعدها إلى آخر محطة له في مدينة فوكوكا، كما أكدت كودو أن جميع تذاكر اليوم الأول للمعرض قد بيعت بالكامل.
و قالت الهام صلاح رئيس قطاع المتاحف المعرض يضم ١٢٠ ألف قطعة تم اختيارهم بعناية من المتحف المصري بالتحرير لتسلط الضوء علي عصر الدولة القديمة المعروف بعصر بناة الأهرام بالإضافة إلى أهم القطع الأثرية من العصور الفرعونية المختلفة. منها القناع الذهبي للملك “امن ايبت” من العصر المتأخر و مجموعة من الحلي المرصع بالأحجار الكريمة و تمثال للملك خفرع ومجموعة من تماثيل الخدم ونموذج للعبة السنت ومركب الشمس بالإضافة إلى تمثال لأحد الكتبة.