الرئيسية مقالات التبول بالشوارع العاده التى تتطلب الاباده

التبول بالشوارع العاده التى تتطلب الاباده

moda 1481
التبول بالشوارع العاده التى تتطلب الاباده
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت / سوزان هاشم 
“رصــــد الـــــوطـــــن”

نحن لا ننكر بعد الافعال والظواهر التى نشمئز منها بمجتمعنا ونتحدث عن عاده قبيحه حيوانيه يفعلها الحيوانات بل لا يفعلها العديد من الحيوانات عاده تشمئز منها الانفس والاعين فهى:
*ظاهره”التبول العشوائى” بالشوارع والطرق العامه واسطح المنازل وبمداخلها، ونخاف تفاقمها بادراج المكاتب وكأنها اصبحت عاده تتطلب الاباده والانقراض، فعندما تجد من يجلس بجوار منزله ولكن لا يقضى حاجته الا بالشارع، ومنهم الكثير حتى تفاقمت الى مداخل العقارات والمساكن ، مما تتسبب باذيه سكان العقار بالذهاب والعوده، اصبحت هذه العاده سلوك غير حضارى قبيح الفعل ملوثآ للبيئه والطبيعه والبشر.انتشرت بكثره وما زالت تتزايد فلم نجد لها مبرر لذلك غير ان فاعليها جاهلا بأن ” النظافه من الايمان ” وان هذا لا يعرف شيئآ عن الصلاه والوضوء والنظافه،والاكثر مؤسفآ بعدم الخجل من فعلتها ! نظرا لخجل الكثير بالتحدث عنها انتشرت بكل قبح وجرأه حتى أصبحت عاده لا خجل منها!
*ولمواجهتها فنحن لسنا بحاجه وضع حمامات بالشوارع والطرق انما نحن بحاجه للاخلاقيات وتحسين وترميم سلوكيات البشر، وللقضاء عليها لابد كصناعة طلاء ” اولترا ايفرى داى” فهو يطرد البول عن السطح المصبوغ به وارتداده للشخص المتبول، ليصاب بقذارة فعلته، كما تستخدمه شوارع امريكا. او نقوم بتكوين حزب او منظمه ضد التبول بالشوارع ، واثناء تجولهم بالشوارع يصطحبون الطبول وعند وجود شخص يتبول يقومون بقرع الطبول بجواره. كما تفعل الهند.
او بالطريقه المعلومه والمنتشره عند كل الشعوب، وهى ” السيلفى” بأخذ صوره سيلفى من وراء المتبول كمنظر حضارى يتفاخر به فيما بعد.
ظواهر سيئه مثلها كمثل باقى الظواهر المجتمعيه القبيحه التى تنشأ لنا اجيال لا تخجل وانتحر فيهم الحياء، كظاهره رمى القمامه بجوار صناديق القمامه وليس بداخلها، مثلها كمثل اصحاب السيارات الفارهه ويقومون برمى علب ” البيبسى، والمناديل واعقاب السجاير” مثلها كمثل اصحاب البصق بالشوارع وانتشار الامراض كالدرن،
فنحن بالفعل بحاجه شديده لابادة هذه الظواهر السيئه القبيحه بحاجه للاخلاق بكل الافعال واحياء الحياء بانفس البشر.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *