الرئيسية تقارير التعايش السلمي بين الأديان قبل ان تنخره الطائفية والتعصب الديني    

التعايش السلمي بين الأديان قبل ان تنخره الطائفية والتعصب الديني    

moda 2115
التعايش السلمي بين الأديان قبل ان تنخره الطائفية والتعصب الديني      
واتساب ماسنجر تلجرام

منال المغربى

“رصد الوطن ”

 

صوره حقيقيه و قصه حقيقيه  لرجلين من العراق التقطت عام 1889م في العهد العثماني …فهم نموذج للتاخى بين الأديان والعيش بسلام بعيدا عن التعصب الدينى

فى قصتهم تلخيص لمعنى المحبه بين أبناء الوطن الواحد .

القزم المسيحي المشلول (سمير) ويحمله على ظهره الضرير المسلم (محمد).

كان القزم سمير يعتمد على محمد في تنقلاته عبر شوارع البصرة فيما كان الأعمى محمد أيضا يعتمد على سمير لإرشاده على الطريق وتحذيره من الحفر والعوائق .

واحد فقط يرى والآخر فقط يمشي.

لقد كملا بعضهما وعاندا قساوة الحياة (المشلول المسيحي والأعمى المسلم) كلاهما تقدم بالعمر وبلغا مرحلة اليتم من الأب والأم والأهل وكانا يسكنان بغرفة واحده ويعملان بنفس المكان .

المسيحي المشلول كان يعمل راوي قصص في إحدى مقاهي البصرة والأعمى المسلم كان يبيع بعض الماكولات الشعبيه أمام نفس المقهى ويستمع لحكايات صاحبه سمير.

توفي المسيحي وبقي محمد يبكي لمدة أسبوع كامل في غرفته الى أن وجد ميتا حزنا على نصفه الآخر.

هكذا كانت بلادنا العربيه فى شتئ أرجائها  يعيش أهلها فى سلام وأمان متحابين  .

هذه رساله الى من يستسلم وييئس وهو بكامل قواه البدنية بمجرد ان تعيقه احدا عواق الحياة..

وكذلك هذه رساله لمن لم يعرف معنى الانسانيه ولكل من زرع الفتنه بين المسلمين انفسهم وبين المسلمين والطوائف الاخرى بامر من اسياده خارج حدود بلاد العرب والمسلمين ؟؟؟؟

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *