الرئيسية أخبار السفير الرائد ” مختار السنبارى ” عطاء بلا مقابل

السفير الرائد ” مختار السنبارى ” عطاء بلا مقابل

moda 2395
السفير الرائد ” مختار السنبارى ” عطاء بلا مقابل
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب / أحمد العزبي
“رصـــد الـــوطــن”

حث الدين الإسلامي على التحلي بالأخلاق الحميدة التي من شأنها أن تهذب الفرد وتصلحه وتؤدي إلى قيام مجتمعٍ متماسكٍ وقوي، ولعل عمل الخير أحد هذه الخصال والأخلاق، حيث يتصف المجتمع المسلم بأنه مجتمعٌ متكاتفٌ لا يرضى فيه الغني أن ينام وأخوه الفقير جائع على سبيل المثال، ويوصف المسلم بأنه سباقٌ لفعل الخيرات، فلا يتكاسل عن أي فرصةٍ تجعله يساعد غيره ويقدم لهم يد العون في أي أمرٍ من أمور الحياة

جميل أن تدخل السرور على قلوب الآخرين إذا احتاجوا لمساعده وتكفيك دعوة صادقة من شخص محتاج يسعدك الله بها .. وكما في الحديث (وخير الناس أنفعهم للناس )عندما تساعد إنسان على قضاء حاجته فانه يشعر بالأخوة والمحبة فيما بينكم وقد قال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)سعادة لا تضاهيها سعادة عندما نكون سبب في سعادة الآخرين قمة السعادة وقمة الفرح أن تكون مصدر فرح للآخرين

فيبحث الجميع عن السعادة وكيفية تحقيقها .. ويسعوا لها سعياً جاداً .. يظن بعضهم ان السعادة فى مال يغنيهم السؤال والحاجة .. او فى شريك للدرب يملأ الحياة حولهم بالحب .. او الابناء الذين هم العزوه والسند ..ويستطيع البعض الجمع بين كل هذا فهى من اسباب السعاده إلا انها سعاده مؤقته قد يصاب الانسان بعد ذلك بالملل والاحباط فيحمل هم المحافظة عليها وكيفية زيادتها وليس نقصها.

فيقول الله عز وجل (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) فأفضل العطاء من القلب. حينما تمد يدك لترفع وتنشل به شخصا أخر …. انه افضل تدريب للنفس حينما تنزل الى الأسفل لترفع الى الأعلى شأن إنسان أخر فيعتبر السفير الرائد مختار السنبارى أحد رواد أعمال الخير بمحافظة بورسعيد ، فقد لقب فى الفترة السابقة بسفير النوايا الحسنة ،إنها القلوب التي حدثنا عنها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال “إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس، حببهم إليهم الخير،وحبب الخير إليهم،هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة”.

إن هذا الحديث الجميل يدعو إلى قيمة جميلة تتمثل في مساعدة الغير دون النظر إلى ديانته أو مكانته, يحيي فينا فطرة الإنسان الأولى التي غرسها الله سبحانه والله تعالى في قلوبنا لكن المادية للأسف تغلبت عليها.

الآن هيا لنسال أنفسنا :

هل جربت أن تكون متعاونا مع الآخرين…هل ساعدت يوما شخصا يوما دون مقابل…هل تستعد روحك الآن المشاركة في الأعمال الخيرية” مساعدة الأيتام وذوي الحاجة وزيارة مرضى المستشفيات ودور المسنين ؟؟؟

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *