الرئيسية أخبار الصحفي موسي صبري يحصل علي الماجستير في الآداب بتقدير امتياز عن موضوع “تاريخ مؤسسة دار الهلال “

الصحفي موسي صبري يحصل علي الماجستير في الآداب بتقدير امتياز عن موضوع “تاريخ مؤسسة دار الهلال “

moda 591
الصحفي موسي صبري يحصل علي الماجستير في الآداب بتقدير امتياز عن موضوع “تاريخ مؤسسة دار الهلال “
واتساب ماسنجر تلجرام

 

متابعه ولاء مصطفى 

ناقش الباحث والصحفي موسي صبري رسالة الماجستيرالخاصة به في الآداب شعبة التاريخ الحديث والمعاصر بعنوان ” المؤسسات الثقافية في مصر دراسة لتاريخ مؤسسة دار الهلال(١٨٩٢-١٩٥٢) وذلك في قاعة المؤتمرات بكلية الآداب جامعة عين شمس بحضور وزير الثقافة حلمي النمنم ورئيس مجلس إدارة دار الهلال السابق الذي حرص علي تهنئته.

 

وتكونت لجنة المناقشة والتحكيم من الأستاذ الدكتور جاد طه أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة عين شمس والأستاذ الدكتور أشرف عبدالرحمن مؤنس أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية التربية جامعة عين شمس والأستاذ الدكتور محمود عبد الله محمد أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة عين شمس والأستاذ الدكتور شريف أحمد امام استاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة عين شمس.

 

وكشف الباحث الباحث موسي صبري عن أهم فصول الدراسة التي ركز فيها عن أوضاع الصحافة في مصر قبل نشأة مؤسسة دار الهلال سنة ١٨٩٢ وشكل المؤسسات الصحفية ووصفها وصفا دقيقا ؛ وتطرق الباحث الي حياة جرجي زيدان صاحب المؤسسة والظروف التي دفعته لإصدار المؤسسة والتطرق الي مؤلفاته التاريخية التي أصبحت مرجعا هاما للباحثين وتحليل روايات الهلال ونقدها وتباين آراء المؤرخين فيها.

 

كما كشفت الدراسة عن موقف مجلة الهلال من الأحداث السياسية الكبري التي عاصرتها المؤسسة منذ الثورة العرابية ووصفت الخطابات المتبادلة بين الزعيم أحمد عرابي وجرجي زيدان أثناء منفاه في جزيرة سيلان وتضامنها مع الشعب المصري أثناء ثورة ١٩١٩ مع تحليل المقالات التي نشرها الرئيس محمد نجيب بخط يده في الهلال ابان ثورة ١٩٥٢ ومتابعة أخبار الحربين العالمية الأولي و الثانية .

 

واختتم الباحث هذه الدراسة حيث تناول الهلال دورها في تحرير المرأة ودعوة المجلة لإنشاء الجامعة المصرية وهي جامعة القاهرة حاليا قبل إنشائها بثماني سنوات وتحليل شامل للحركة الفنية في مصر وأخيرا تحدث عن أهم إصدارات المؤسسة مجلة المصور والكواكب ودورهما التنويري في الحياة المصرية.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *