الرئيسية مقالات الــــــجـــــــــبــــــــــهـــــــة

الــــــجـــــــــبــــــــــهـــــــة

moda 895
الــــــجـــــــــبــــــــــهـــــــة
واتساب ماسنجر تلجرام
بقلم / عبير أحمد
“رصـــد الــوطن”

قدر لهذه البقعة دون غيرها ‘أن تروي بمسك الأخيار ‘وعلي الرغم من تواطيء الطامعين بها‘ إلا أنها شامخة بصبر فلذاتها‘
وإن كان السلام بها من المعارك فتره إنتقاليه ‘ فعلي ترابها السلام الذي ينبت من ابيار المسك المقبوره بصحرائها .

حقا إنها الفاتنة التي يموت لإجلها عشاق الطهاره ‘ فعلي قدسية وطني السلام ‘ “إخلع نعليك” أمر إلهي.. للمرور من علي أرضها ‘فإن جئت عابدا ‘فإنك بالوادي المقدس طوي‘ وإن جئت عابثافإن لها جنودا من الله يتبارزون علي الفردوس لإجلها‘ لا تتعجب من السكون فإنه الهدوء الذي يسبق العاصفة ولا تسخر من الدموع ‘ فالدمع علي وطني جمر جهنم وبئس الجحيم‘ وإن كنت لا تعلم أنها ارض الله المقدسة ‘ او حتي تتجاهل أنها مسري لأنبياء العزه والسلام ‘ فقط إرجع بالذاكرة إلي ما دونه المؤرخون من المعتدين عليها وتذكر أنهم لم يشهدوا علي مر العصور سوي نهاية واحدة ومصير مكرر ‘ تقدم يا عزيزي فإنها مقبرتك ومقبره اجدادك من الغزاه .

لقد إجتمعت في بلادي مفاتن الدنيا بسحرها و كتب علي جبينها الفوز بالآخرة ‘ وحدي أعلم أن هوائها شفاء العليل وأن نخيلها غذاء الكليم ‘ وصحرائها رحبه للسبيل ‘ وبحرها لا تسطع علي جاذبيته صبرا.

أيها الفارس الكحيل ‘ علي سحر ليلي الأسود بعينيك ‘ تضيء الدنيا نوراً وتزف ملائكة السماء عرسك ‘ وفي كل قطرة ندي يتعرق بها جسدك في الدفاع عن عرضي ‘ تروي بها شجر التين والزيتون في طور سنين ‘ وإن حاولوا سفكي فإن الله جعلك شهيداً في ” هذا البلد الأمين” ‘ يا ابن ام لقد شد الله عضدي بك ” فلا تبتئس ” فأنا علي عهدي ولن أترك عهدي ينقض‘ وسأجعله إرثا لي ولذريتي من بعدي.

فيروز قلبي “سيناء” لا أملك إلا أن استودعك أنتي بكل ما تحمليه من الأهل والأرض والجيش والرفاق عند الله عز وجل الذي لا تضيع عنده الودائع…

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *