الرئيسية اخبار عاجلة المجلس القومى للعمال والفلاحين :تطبيق الحد الأدنى للأجور أهم مطالنا.

المجلس القومى للعمال والفلاحين :تطبيق الحد الأدنى للأجور أهم مطالنا.

moda 1621
المجلس القومى للعمال والفلاحين :تطبيق الحد الأدنى للأجور أهم مطالنا.
واتساب ماسنجر تلجرام

 

كتبت / أمانى عمار

المجلس القومى للعمال والفلاحين :تطبيق الحد الأدنى للأجور أهم مطالنا..ووضع ضوابط لظاهرة المستشاريين ممن يتقاضوا الملايين هو الحل. بلا شك أن قطاع العمال والفلاحيين فى اى دولة هو أساس تقدمها ونهضتها الإقتصادية لذا كان هذا الحوار
مع محمد محمد عبد المجيد هندى رئيس المجلس القومى اللعمال والفلاحيين فى حوار صحفى
بصفتكم ممثلا عن العمال والفلاحيين ماهى أهم مطالبكم ؟
نطالب الدولة بحد ادنى للاجور يحافظ على كرامة الفرد المصرى ليعيش عيشة كريمة في ، في وقت تمثل فيه قضية البطالة التحدي الاكبر للدولة وتشير احصائيات المجلس القومى للعمال والفلاحين إلي وجود 11.5 مليون عاطل في مصر.
في وقت تعلو فيه الأصوات المطالبة بضرورة رفع الحد الأدني للاجور إلي1200 جنيه شهريا باعتبار أن هذا المبلغ يمثل الحد الأدني لضمان حياة كريمة للمواطن في ظل الغلاء الفاحش الذي يضرب كل شيء.
وما العائق فى تحقيق ذلك وهو حق مشروح وأحد أهم مطالب الثورة ؟
وسط هذا الجدل تأتي قضية رواتب المستشارين بمختلف الوزارات وقطاعات الدولة لتثير الكثير من العجب وعلامات الاستفهام, لاسيما أن رواتب البعض منهم تصل إلي مليون جنيه أي أن المستشار الواحد 4 الاف خريج أو يزيد .
وإذا افترضنا جدلا أن هذا الخريج يحصل علي250 جنيها شهريا عند بداية تعيينه مما يمثل إهدار المال العام ، وعلي الرغم من تدني الأجور للموظفين العموميين بالدولة وكثرة المطالب التي تقدمت بها النخبة وذلك بهدف رفع الحد الأدني للأجور ليصل إلي1200 جنيه إلا أن ذلك أصبح صعب المنال في الوقت الذي يتقاضي فيه بعض المستشارين في الوزارات المختلفة مئات الآلاف من الجنيهات شهريا.
وما الحل من وجهة نظركم ؟
اكتشفت وجود بعض المستشارين بوزارة المالية أثناء انعقاد جلسة مجلس الشعب تصل رواتب البعض منهم إلي مليون جنيه شهريا في حين انهم لم يقضوا من المدة الوظيفية إلا شهورا الأمر الذي يمثل إهدارا للمال العام ، و الغريب في الأمر أنهم يتقاضون هذه الرواتب المبالغ فيها من قيمة المنح التي تقدم إلي وزارات محددة مثل المالية والاستثمار والبيئة وغيرها من الوزارات المختلفة.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *