الرئيسية اخبار الرياضة المحيربي يعتلي منصة الخيول في مهرجان الظفرة بأبوظبي

المحيربي يعتلي منصة الخيول في مهرجان الظفرة بأبوظبي

moda 1320
المحيربي يعتلي منصة الخيول في مهرجان الظفرة بأبوظبي
واتساب ماسنجر تلجرام
متابعة . نجلاء علي
“رصــــــد الـــوطن”

شهدت سباقات الخيول العربية الأصيلة في مهرجان الظفرة منافسات قوية بين المتسابقين، حيث تقدم المحيربي شوط الظفرة الرئيسي، وسيف عشيرالمزروعي الشوط المفتوح، وعبدالله القبيسي شوط المبتدئين، وذلك مساء أمس الأول، على مضمار مدينة زايد للخيول.
وتوج سعادة خليفة بن سالم المنصوري وكيل دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، يرافقه عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجاناتوالبرامج الثقافية والتراثية، وعبيد خلفان المزروعي مدير إدارة الفعاليات التراثية باللجنة، الفائزين في المراكز الأولى.
وسجلت منافسات مسابقة الخيل لشوط الظفرة الرئيسي مسافة 1700 متر، تقدم احمد محمد فن المحيربي في المركز الأول، وفي المركز الثاني سالم عليالمرر، وفي المركز الثالث سيف محمد فن المحيربي.
وفي مسابقة شوط الخيل المفتوح لمسافة 1400 متر، فاز بالمركز الأول سيف عشير المزروعي، وفي المركز الثاني سهيل علي المزروعي، وفي المركزالثالث سيف المزروعي.
فيما أسفرت مسابقة الخيل في شوط المبتدئين لمسافة 1200 متر، عن فوز عبدالله موسى القبيسي بالمركز الأول، وفي المركز الثاني سهيل عليالمزروعي، وفي المركز الثالث حمد علي مرشد المرر.
قوافل من مسيرات الإبل الفائزة زينت ساحات المهرجان
يحتفل ملاك الإبل عقب كل مزاينة بإبلهم الفائزة بطرق مختلفة، حيث تعتبر مسيرات الفرح من أبرز علامات الفرح والسرور التي يقدمها مالك الناقة أو الجمل أو القطيع حينما تظفر مطيته بإحدى الجوائز الأولى في أشواط المزاينة، وتكون الفرحة أكبر حينما يظفر بالجائزة الأولى.
وعقب الفوز يقوم ملاك الإبل برش الزعفران على المطية الفائزة، وتخرج المسيرات الحاشدة لتزف الإبل الفائزة، ويحيط بها مالكها وأهله وأصدقائه ليسيروا معها من المنصة الرئيسية للمهرجان إلى مخيم أو عزبة مالك الإبل، وهم يرددون على طول الطريق الأهازيج والقصائد النبطية المعبرة عن الفرحة بهذا الفوز العظيم، وتعبيراً كذلك عن السعادة والفخر بالقيادة الرشيدة لما لها من دور عظيم في إحياء التراث والعادات وصونه من الاندثار.
وترتفع الأعلام على بوابة صحراء الربع الخالي في مدينة زايد في منطقة الظفرة وتعلو الأصوات التي يتردد صداها على امتداد واسع في مهرجان الظفرة، ويحتفل الجميع بروح رياضية، حيث يعانق ملاك الإبل بعضهم بهذا الفوز، ويتسابقوا لمصافحة الفائز في عزبته وتقديم المباركة له.
وقال محمد المنصوري أحد ملاك الإبل: “إن أسلوب “الصيحة”، أو مناداة الإبل بأسمائها، خلال وقوفها أمام لجان التحكيم، من الأساليب المتعارف عليها في مزاينات الإبل والمسموح بها، حيث يقوم كل صاحب ناقة مشاركة في المسابقة، بمناداة ناقته باسمها، أو بالاسم المعتادة عليه من خارج أسوار موقع التحكيم، فيلفت انتباهها وهي في حالة الخمول،و يحفزها على النشاط ورفع رأسها بحثاً عن صاحبها، فتبرز جمالها أمام لجنة التحكيم، فيضمن بالتالي حصولها على جميع نقاط الجمال الموجودة لديها”.
وأكد سالم صياح مالك إبل، أن “كل ناقة تعرف صوت صاحبها، وتميزه وسط هذا الكم من الأصوات والأسماء، ورغم أن أصوات المشاركين تتعالى من خارج أسوار موقع التحكيم، والكل ينادي على ناقته فتختلط الكلمات وتختلط الحروف ببعضها، ويكاد الجمهور لا يميز الأسماء التي يناديها الملاك على إبلهم، فهذا يصيح بشكل متقطع، وآخر يصدر أصواتاً غير واضحة، وثالث يصدر صفيراً مصحوباً باسم ناقته وأصوات مختلفة، وكلمات متداخلة موجهة نحو إبله، إلا أن الناقة ترفع رأسها وترد على صاحبها بصوت جهور”.
قال عبدالله راشد، أحد ملاك الإبل، إن الإبل لها قدرة عالية على تمييز صوت صاحبها من بين آلاف الأصوات ورغم بعد المسافة بينهما، ورغم أن أصوات المشاركين تتعالى من خارج أسوار موقع التحكيم كل ينادي على ناقته فتتداخل الأصوات وتختلط الحروف ببعضها فلا يكاد يميز الجمهور الأسماء التي يناديها أصحابها على إبلهم، فهذا يصيح بشكل متقطع وآخر يصدر أصواتاً غير مفهومة، وثالث يصدر صفيراً مصحوباً باسم ناقته وأصواتاً غريبة وكلمات متداخلة موجهة نحو إبله، إلا أن الناقة ترفع رأسها وترد على صاحبها بصوت حنون.
شوط التحدي إضافة قوية
أشاد عدد كبير من المشاركين في مزاينة الإبل ضمن مهرجان الظفرة المقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بجهود اللجنة المنظمة لتوفير كافة إمكانيات النجاح والمنافسة الشريفة بين الملاك وتقديم كافة أنوع الدعم اللوجستي للمشاركين وكذلك للزوار والجمهور الكبير من عشاق تلك الفعاليات التراثية التي يحرص على متابعتها والحضور إليها خصيصاً من داخل الدولة وخارجها.
وأكد عبدالله سالم من السعودية أنّ التنظيم الجيد للجنة المنظمة وقوة المنافسة في أشواط المسابقة الأقوى في منطقة الخليج العربي كان أحد الأسباب الرئيسية في إنجاح فعاليات المهرجان. كما كان له الفضل في جذب الآلاف من المشاركين وعشاق التراث والمهتمين بمزايين الإبل في منطقة الخليج حتى صار ملتقى خليجي سنوي لعشاق الإبل. ويحرص أشهر ملاك الإبل على التواجد فيه والمشاركة بأجود ما لديهم من إبل.
ومن جهته، أشاد بخيت المحرمي، أحد المشاركين في المسابقة والفائز بأحد المراكز الفردية، بجهود اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، مؤكداً أن المنافسة هذا العام كانت قوية حيث استعد أغلب ملاك الإبل للمسابقة جيداً من خلال المشاركة بأفضل الإبل المتميزة لتزويد قطعانهم بها وضمان حصد المراكز الأولى في المنافسة التي اشتدت بشكل كبير بين الملاك، وهو ما انعكس خلال المسابقة وأثناء قيام لجان التحكيم بفرز الإبل المشاركة.
وأكد حمد الهاملي أنّ مهرجان الظفرة ما كان لينجح لولا الاهتمام المتزايد من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والدعم غير المحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة راعي المهرجان والمتابعة المستمرة من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
واعتبر سالم القحطاني من السعودية، أنّ المنافسات هذا العام قوية بالفعل بين ملاك الإبل ورغبة كل مالك في اعتلاء منصة التتويج حلم يراود جميع الملاك وحق مشروع لهم موضحاً أن المنافسة تزداد من عام لآخر خاصة في ظل الاهتمام المتزايد من قبل اللجنة المنظمة لتطوير المهرجان

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *