المكتب الاعلامى لنقابة المعلمين بوسط الجيزة

كتبت / أمانى عمار 

“رصــــد الـــــوطـــن”

أخى وأختى المعلم والمعلمة
الدكتور / طارق شوقى لماذا!؟
هذه تساؤلات مشروعة من البعض
نقول ومنذ أن بدأ أداء وزارة التربية والتعليم فى التراجع وعين مؤسسة الرئاسة على هذه الوزارة وكيفية النهوض بها
لهذا كانت توجيهات فخامة الرئيس السيسى والذى أكد على أهمية التعليم وضرورة أعطاء هذا الملف الأهمية القصوى فكان قراره الحكيم
انشاء المجالس المتخصصة ومنها المجلس التخصصى للتعليم اذا الإرادة السياسية للنهوض بالتعليم واصلاح حال وشأن المعلم حقيقية لهذا لم يكن قرار تعيين الدكتور طارق شوقى أمينا عاما للمجالس التخصصية الا ليقوم باعداد الرؤية المستقبلية الصحيحة لتطوير التعليم من داخل مؤسسة الرئاسة بعدمابات واضحا اخفاق الوزارة فى القيام بهذه المهمة
وبالفعل قام الرجل بدراسات واعية ومتأنية ومتابعة وعن كثب لكل ما يخص التعليم ، وأصبحت له رؤية علمية واعية
وفى الوقت المناسب وبعدما ضج الجميع من أداء الوزارة واخفاقات ملف الثانوية العامة والتسريبات
كان لابد من تصحيح المسار الخاطئ فكان الاختيار وكان التكليف للرجل بتولى حقيبة التعليم
اذا لم يكن قرار تكليفة من القرارات العشوائية أو المتعجلة
كذلك لم ينزل علينا بالبرشوت
لهذا أتمنى على الجميع عدم تصدير المشكلات أو التعجل فلنترك للحلم وقته
ولندعو الله له بالتوفيق
فقد يكون وبحق رجل المرحلة
وفى بداية هذه المرحلة الجديدة نقول ونؤكد ،
ولسه بحلم وبكرة أحلى
معلم وأفتخر ، معلم وأفتخر ،معلم وأفتخر