الرئيسية ثقافة باب زويلة ……. أبواب القاهرة تحكى تاريخ المحروسة

باب زويلة ……. أبواب القاهرة تحكى تاريخ المحروسة

moda 3434
باب زويلة ……. أبواب القاهرة تحكى تاريخ المحروسة
واتساب ماسنجر تلجرام
متابعة رضا بدير

باب زويلة أو بوابة المتولي هو أحد أبواب القاهرة القديمة في العاصمة المصرية ، يشتهر هذا الباب أو البوابة بكونه الذي تم تعليق رؤوس رسل هولاكو قائد التتار عليه حينما أتوا مهددين للمصريين، وأعدم عليه أيضاً السلطان طومان باي عندما فتح سليم الأول مصر وضمها للدولة العثمانية.
أما باب زويلة, فقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة من البربر بشمال أفريقيا, انضم جنودها إلى جيش جوهر لفتح مصر ويعتبر هذا الباب أجمل الأبواب الثلاثة وأروعها, وله برجان مقوسان عند القاعدة, وهما أشبه ببرجي باب الفتوح, ولكنهما أكثر استدارة, ويشغل باب زويلة مساحة مربعة, طول كل ضلع من أضلاعها (25 مترا) وممر باب زويلة مسقوف كله بقبة, وقد اختفت منه معظم العناصر الزخرفية.. وعندما بنى الملك المؤيد أبو النصر شيخ مسجده عام 818 هجرية , اختار مهندس الجامع برجي باب زويلة وأقام عليهما مئذنتي الجامع..

ويطلق العامة على باب زويلة بوابة المتولي.. حيث كان يجلس في مدخله (متولي) تحصيل ضريبة الدخول إلى القاهرة.

 ويذكر المؤرخ الشهير (القلقشندي) الكثير عن باب زويلة ويورد في كتابه (صبح الأعش) أبياتا من الشعر كتبها على بن محمد النيلي تتحدث عن عظمة هذا الباب, ومنها قوله:

يا صاح لو أبصرت باب زويلة

لعلمت قدر محله بنيانا

لو أن فرعونا رآه لم يرد

صرحا ولا أوصى به هامانا

 

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *