الرئيسية اخبار عاجلة بالتفاصيل… قصة” على عفيفى” أول من طبق على نفسه حد السرقة

بالتفاصيل… قصة” على عفيفى” أول من طبق على نفسه حد السرقة

moda 2947
بالتفاصيل… قصة” على عفيفى” أول من طبق على نفسه حد السرقة
واتساب ماسنجر تلجرام

 

13277970_243419236035310_1717632179_n

كتبت: ندى عادل

 

تصريحات من على محمد العفيفى اول من طبق حد السرقه على نفسه “لرصد الوطن”

اول محاسبه لعلى لنفسه يوم وفاه الشيخ جوده رحمه الله فتاثر على بشيخه الذى كان يحثه على التوبه وكان ذالك يوم 4شهر اكتوبر 2011 وبعد ان قام بقطع يده تحت قطار السكه الحديد وذهب الي المستشفى فبعد قطع يده قام سريعا وذهب الى اهل البلد وقام فيهم قائلا قد تبت الى الله يا ناس وقطعت يدى الى بتسرق وسقط مغشيا عليه

وتم ادخاله المستشفى والغريب انه شفاه الله خلال ثلاث ايام ورجع الى اهله واقام فيهم الصلاح والتقوى وفرح الناس به ولكن شيطانه اوهمه انه لم يفعل غير انه لم يجد من يساعده على الحياه ومعيشتها فقد اقر له معاش يقتاد منه 85 جنيها فحزن وزاوله الشيطان انه له يد اخرى ولم ينتبه له احد ان سرق فعاود السرقه وسرق كل ما طالته يده من مال او موبيلات او ذهب او اى شىء والغريب انه لم يحرر له محضرا وكانت الناس تنعاطف معه ويتركوه ويتركو له ما صرفه من مال ويسترد الباقى

وكان يسرق ويذهب الى اصدقاءه المشردين ويعطيهم من المال ويذهب الى الناس الفقراء ويعطيهم حتى اتى يوم سرق فيها امرءه تعمل فى مستشفى شبين عامله واخذ الشنطه وجرى ولم يجد بها غير 6ج وسرخت فيه وقالت دا انا بربى فى يتامه فتاثر على بكلام السيده وحتى بعد ما رات زراعه مبتور وقبضت الشرطه عليه سامحته وجعلت الشرطه تتركه فرجع الى بيته باكيا بكاء شديد حتى ان ذهب الى محطه القطار يراوده نفسه بان لابد ان يقطه اليد الاخرى فوجده شاب من البلده يبكى اسمه انس مهندس وعلى يعرفه فقال له انس ايه يا على مالك فلم يرد فخاف انس من على انه يفعل شىء بنغسه وذالك كان وقت متاخر من الليل فاخذ يحايله حتى قال له ممكن تاخذنى وتذهب بى عند عمى سامى قال له ماشى يعنى لو رحت هناك هتبقى كويس قال على نعم فاخذه انس حتى اتى الى منزل الحاج سامى وقال له على تعبان وزعلان وعوزك تشوفو علشان شكلو عاوز يؤزى نفسو فجلس وتحاور معه الحاح سامى وقال له مالك فحكى ما حدث منه فقال له لحد دلوقتى طب ليه يا على فبكى على بكاء شديدا بصوت على ايقظ النيام فهداء من روعه الحاج

وقال خلاص اهدى وربنا هيسامح بس متعملش كده تانى فصرخ على وقال مش قادر ان يدى دى لازم تقطع كده هيكون خلاص انا باذى ناس كتيره وبكذب عليك طول الفتره دى انى مش بسرق بس انا بسرق فاقسم على نفسه انه لابد ان يقطع اليد الاخرى وهذا هو الحل ولن اتراجع

على عفيفى يطبّق حدّ السرقة على نفسه فقطع يديْه تحت عجلات القطار؛؛؛؛؛؛؛ بالصور.. “على التائب”: نفذت حد الله على نفسى.. وقطعت “يدى” أسفل عجلات القطار بعد ارتكابى 5000 حادث سرقة.. والدته: فخورون بما فعل.. والجيران: “زعلنا عليه رغم الحوادث اللى ارتكبها” بعد ارتكابه أكثر من 5000 حادث سرقة وإشعال النار فى عدد من المنازل، قرر التوبة وإقامة حد السرقة على نفسه بنفسه فتسلل إلى شريط السكة الحديد ووضع يديه أسفل عجلات القطار التى بترتهما ليشتهر بين أهالى مدينة طنطا وقراها باسم «على التائب».

حيث يعيش «على عفيفى » الشهير بـ«على التائب» فى قرية «ميت حبيش قبلية » توجهت والتقته فسرد لها تفاصيل وكواليس توبته فإقامة حد الله على نفسه بنفسه بعد ارتكابه عشرات السرقات، وتهديده أمن سكان قريته والقرى المجاورة له فترة من الزمان. بدأ «على» -30 عاما من عمره–

حديثه بقول النبى صلى الله عليه وسلم: «وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها» وأضاف أنه بدأ مزاولة نشاطه الإجرامى فى الصف الأول الابتدائى بسرقة «السندوتشات» من زملائه، ومع تقدمه فى المراحل التعليمية أصبح يسرق الأموال، ثم المحال التجارية بقريته وبمرور الوقت تمددت خريطة إجرامه لتشمل القرى المجاورة، حتى أصبح اسم «على عفيفى» محفورا فى قاموس الإجرام ومعروفا لكافة ضباط مديرية أمن الغربية. وأوضح «على» -النحيف الجسد قصير القامة-

أن نظرة الناس إليه كانت تمزق قلبه ألماً، وعندما تقدم للزواج من أكثر من فتاة قوبل بالرفض لسوء سلوكه وكسبه الحرام، واحترافه الإجرام رغم أن من بين أقاربه –يقول على– أساتذة جامعيين وآخرين شرفاء مشيرا إلى أن «الكوابيس» وخشيته من العقاب الإلهى كانا يطاردانه فيما عزف أصدقاؤه وجيرانه عن الجلوس معه بناء على تعليمات أسرهم.

وقال «التائب» إنه جلس يوما بالقرب من محطة السكة الحديد وظل يبكى حتى الساعة الرابعة فجرا على ما اقترفت يداه فى حق نفسه وأهله وجيرانه وتذكر كيف كان يسرق «لقمة العيش» من الغلابة، وفكر فى مصيره لو مات الآن وفجأة اختمرت فى ذهنه إقامة حد السرقة على نفسه لتطهير نفسه ولقاء ربه تائبا.

يتابع على: نظرت إلى قضبان السكة الحديد ثم إلى المزلقان فوجدته مغلقا ما يوحى بأن قطارا قادما فقررت وضع يدى أسفل عجلاته ونفذت. وأكد «على» -الذى اشتهر بالتائب- أنه غير نادم وأن ضميره «مستريح» مشيرا إلى أن «لقمة العيش» الحلال ولو كانت بسيطة أفضل من أفخم المأكولات الحرام مضيفا: قطعت يدى لأنهما سرقتا أموالا قليلة، وليت رموز النظام السابق والمفسدين الذين سرقوا الملايين ونهبوا الشعب، يقلدوننى لافتا إلى أن أهالى القرية باتوا يساعدونه ماليا كما أن وزارة الشؤون الاجتماعية تصرف له معاشا شهريا قيمته 320جنيها. من جانبها قالت والدة «التائب» إن لديه 3 أشقاء ووالده الذى يعمل مؤذنا، كثيرا ما عنفه على جرائمه دون جدوى وبعد أن طبق الحد على نفسه أصبحت فخورة به، حيث إنه كان لنا بمثابة وصمة عار وتخلصنا منها بعدما طهر نفسه.

وأفاد «أحمد على» شاهد عيان أنه يسكن بالقرب من محطة السكة الحديد، وفى يوم الحادث سمع صوت القطار يمر وبعدها بدقائق سمع صوت صراخ وعندما استطلع الأمر وجد «على» وقد بترت كفاه بفعل عجلات القطار فنقله بمساعدة آخرين إلى المستشفى فيما أكد «محمد السيد» خفير بالقرية، إصابة الأهالى بصدمة بعد سماعهم الخبر ورغم أفعال «على» الشيطانية حزنوا عليه كثيرا. كان المقدم سامى الروينى رئيس مباحث مركز طنطا تلقى إشارة من المستشفى باستقباله شابا مبتور الكفين وحالته سيئة، وبالانتقال والتحرى تبين له أنه وضع يديه أسفل عجلات القطار لإقامة حد الله على نفسه بعد ارتكابه العديد من السرقات. على محمد العفيفى اسرار يومياته أمام كاميرات السينما و يلقي بقنابل التفاصيل الجزئية التي واجهته اثناء سرقاته ،

فبدأ بتحضير أكبر كادر سينمائي من مخرجين و فنانين و كتاب قصة و سيناريو ، و شركات انتاج ليتم عمل سيرته الذاتية فيلم على مستوى العالم الجدير بالذكر أنه تم انتقاء المخرج فيصل بني المرجة للقيام باخراج العمل و سيكون اسم بطل العمل مفاجأة للجميع يهدف من عمل الفيلم الموعظة خاصة بعض أن تكشف بعض الاسرار من خلال العمل فاراد علي عفيفي أن يحول السرقة الى رماد ليكون قدوة بالتوبة خاصة بعد أن أم الحد على نفسه بقناعة و من غير ان يقيمه أحد عليه ، فسبحان من يهدي إنه يهدي من يشاء عزازيل غريم رغم تمرده الا اننا البشر قادرون على قهره بل رمي سهماً مشتعلاً بالايمان فيحترق غيظاً و ندماً ، من هنا كان نفاذه الى ضعفنا هي الوسيلة الوحيدة ليفتقنا عن حلال ديانتنا و يسول لأنفسنا زينة الحياة الدنيا بكل حرام يلتفنا من هنا بدأت قصة علي عفيفي ذاك الطفل من عائلة بسيطة ذات مستوى اجتماعي متوسط درس في صغره بالازهر الشريف لكن رغم قداسة هذا المكان إلا أنها كانت بدايته باحتراف السرقة ،

كان يقوم بسرقة أكل أصدقائه الذين يمتلكون قدرة شرائية أعلى لتحتوي ساندويشاتهم الجبنة و البسطرمة في حين كان لا يمتك أكثر من الفول و الطعميه ، هذه الانطلاقة لم تتوقف أصبح علي الطفل الصغير و بمرور الأيام سارق ماهر و بجدارة و كان يحلم أن يكون أشهر سارق بالعالم فاحترفها ببراعة و دلالة ذلك أنه و رغم أكثر من ألف حادثة سرقة قام بها لم يتم إلقاء القبض عليه ، و رغم كل هذا الجحود الاجتماعي الذي ارتكبه بحق نفسه و بحق المجتمع و بحق عائلته التي يفتخر بها لوجود اخوة واخوات استظلوا تحت بيئتهم البسيطة و تحت مسميات الاخلاق و الدين دون انحرافات بعكس علي الذي كان والده يعاقبه مراراً و تكراراً منذ الصغر لكن دون جدوى إلا أنه جاء وقت الهداية بتنأنيب الضمير ،

أخذته هذه النوبات للحديث مطولاً عن شعور التوبة و التكفير عن سيئات ما اغتصب من حقوق الناس اخذته الأفكار لإقامة حد السرقة ببتر اليد فما كان منه سوى التوجه لسكة الحديد ووضع يده اليسرى تحت دواليب القطار و يذكر بين خلجاته الشهادة ( لا اله الا الله ) ايمانا بما يفعله هو الصواب فما كان الا ان يمر القطار ليبتر يده ، ينهض و يتجه لبيته و يترك صدمة العمل

رصد الوطن

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *