بالصور .. أشرف محيى .. إيرادات منطقة “الأهرامات” شهر ديسمبر سجلت 5.5 مليون جنيه

كتبت / شيرين إبراهيم

“رصـــــد الــــــوطــــن”

حققت منطقة الأهرامات الأثرية 5.2 مليون جنيه إيرادات خلال نوفمبر الماضى بنمو 18%، مقارنة بـ 4.4 مليون جنيه خلال أكتوبر.
قال مدير منطقة آثار الهرم الأثرى أشرف محيى، إن معدلات الزيارة لمنطقة الأهرامات خلال شهر نوفمبر الماضى شهدت زيادة ملحوظة فى أعداد الوافدين، حيث استقبلت المنطقة 130 ألف وافد، مقارنة بأكتوبر الماضى الذى حقق 98 ألف وافد.
وأرجع سبب الزيادة الملحوظة فى عدد الزوار للمنطقة الأثرية خلال الشهر الأخير، إلى بدء الموسم الشتوى الذى يعتمد عليه المقصد المصرى بشكل كبير فى ارتفاع معدلات الحركة السياحية الوافدة له، وهو ما حقق نمواً فى الإيرادات مؤخراً، وتابع محى، إن إجمالى إيرادات شهر ديسمبر الحالى سجلت 5.5 مليون جنيه.
ووفقاً لإحصائيات أعداد الزوار والإيرادات التى حققتها المنطقة الأثرية على مدار الأشهر الأخيرة فإن إجمالى إيرادات شهر نوفمبر بلغت 5.2 مليون جنيه من زيارة 130.853 ألف وافد، بواقع 22.917 ألف زائر أجنبى و3.604 ألف طالب، مقابل 42.820 ألف زائر مصرى وعربى و61.494 ألف طالب.
وبلغت إيرادات شهر أكتوبر الماضى 4.4 مليون جنيه من زيارة 98.663 الف وافد، بواقع 22.012 ألف زائر أجنبى و4.014 ألف طالب أجنبى، مقابل 44.949 ألف زائر مصرى وعربى و27.689 ألف طالب مصرى.
وأشار وزير الاثار د. خالد العنانى في تصريحات سابقة ، سيتم الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية والتشطيبات للمرحلة الثانية من مشروع تطوير هضبة أهرامات الجيزة، بتكلفة 64 مليون جنيه مارس المقبل على أن يتم افتتاح المبنى الإدارى ومكتب للوزير منتصف يناير المقبل.
وأضاف: يتم حالياً التنسيق مع الشركة المنفذة للمشروع لدراسة وتحليل الأسعار الجديدة الخاصة بالمرحلة الثالثة، والمخصص لها 150 مليون جنيه، لتجنب ارتفاعها بصورة كبيرة بعد تعويم الجنيه.
وتشمل المرحلة الثالثة «منطقة التريض» لتنظيم عمل أصحاب الخيول والجمال وممارسة رياضة ركوب الخيل بها، كما سيتم نقل أصحاب البازارات وبائعى الهدايا لمنطقة مجاورة للمدخل الرئيسى.
وأكد العنانى، أن الوزارة تسعى لإعادة تأهيل وافتتاح استراحة «الملك فاروق» بمنطقة الأهرامات، والتى تحتاج نحو 60 مليون جنيه لترميمها، لكن المبلغ كبير وغير متوفر لدى الوزارة.
وذكر أن متوسط إيرادات الوزارة تسجل 30 مليون جنيه شهرياً، محققة بذلك تحسناً طفيفاً مقارنة بالعام الماضى.