الرئيسية اخبار عاجلة بالصور…انطلاق الصالون الثقافي الأول لمجلة نور الشروق الأدبي لإثراء الحركة الثقافية

بالصور…انطلاق الصالون الثقافي الأول لمجلة نور الشروق الأدبي لإثراء الحركة الثقافية

moda 1210
بالصور…انطلاق الصالون الثقافي الأول لمجلة نور الشروق الأدبي لإثراء الحركة الثقافية
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت / شرين نجيب
” رصــــد الــــوطـــن “

إنطلاق الصالون الثقافي الأول لمجلة نور الشروق الأدبي  برئاسة مجلس إدارة المجلة السفيرة الدكتورة نور الشروق بحضور نخبه من الأدباء والشعراء والفنانين ورجال المجتمع وتشجيع المواهب الشابه

والجدير بالذكر أن الصالونات الأدبية لعبت  دوراً بارزاً في ثراء الحركة الثقافية، طوال النصف الأول من القرن العشرين (1900ـ1950)، فلا تذكر الصالونات الثقافية إلا ويذكر صالون العقاد الذي عُدّ معلماً بارزاً للحركة الأدبية،وغالباً ما ترتبط الصالونات بالحركات الأدبية والفلسفية والفكرية الفرنسية في القرنين السابع عشر والثامن عشر على الرغم من أنّ منشأها الأصلي يعود لولادة حركة النهضة في إيطاليا في القرن السادس عشر، ويرى بعض الباحثين أن أول هذه المنتديات بدأت في الأندلس.  لقد تحول صالون العقاد إلى جامعة مفتوحة، يلتف حوله كل محبي الشعر والفكر والأدب، ليس من مصر وحدها، لكن من جميع البلاد العربية والإسلامية، ليستمعوا إلى محاضراته، يجلسوا إليه، وكذلك صالون الأديبة اللبنانية مي زيادة الذي تحول صالونها الثقافي إلى جامعة عربية مُصغرة يحتشد حولها الجميع للقاء فرسان الشعر.

مع بدايات القرن الواحد والعشرين بدأت الصالونات الأدبية تعود من جديد، وبشكل مختلف عن الصالونات السابقة التي كانت تعتمد في المقام الأول على صاحب الصالون، باعتباره المتحدث النجم الوحيد ـ نموذج صالون العقاد ـ الجميع يسعون إليه لينهلوا من ثقافته، فالصالونات الجديدة بدأت تعتمد فكرتها على طرح قضية ساخنة ووضعها على مائدة الحوار والنقاش، ويكتفي صاحب الصالون بإدارة الحوار بطريقة ديمقراطية عقلانية، ربما يتدخل عند حمية الجدل وسخونة النقاش حتى يحافظ على هدوء الصالون في إطار الحوار الحُر الخلاّق، بعيداً عن الاحتكاك لاختلاف وجهات النظر، ومن خلال رصد القضايا الثقافية الساخنة المثيرة.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *