بـ”خامات بسيطة “.. ألعاب “نور عويضة ” تتحدى الصيني

رصـــــــــد الــــوطـــن

اختيار لعب الأطفال ليس بالأمر الهين كما يظن بعض الأباء والأمهات، فلكل مرحلة عمرية ما يناسبها من الألعاب، كما أن لعب الطفل تساهم إلى حد بعيد في الكشف عن بعض المهارات لديه وتنميتها.

يساعد اللعب على تطوير مهارات الطفل الاجتماعية، حيث يتعلم الأطفال العديد من المعاني الاجتماعية أثناء اللعب كالمشاركة، والتعاون، والتفاوض، وحل المشكلات، بالإضافة إلى اكتسابهم مهارة الاعتذار للآخرين، كما تتطور قدراتهم في إدراك السلوكيات التي يجب عليهم الابتعاد عنها كالضرب، وتتزايد صفات اللطف والتعاطف لديهم، وطرق التحكم في النفس، حيث يعتبر تعلّم هذه المهارات من أهم الأمور اللازمة لانتقال الطفل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البالغين وسن الرشد

وتؤكد ” نور عويضة ” مصممة لعب الأطفال  أن أكثر الأمور التي تطور مفهوم الثقة بالذات لدى الأطفال هى تنمية مهاراتهم باللعب ، حيث يستطيع الأطفال أثناء اللعب اتخاذ القرارات بأنفسهم، مما يزيد من إحساسهم بالاكتفاء الذاتي، والجدارة، والثقة، وذلك لأنهم مقيدون بشكل عام باختيارات ذويهم في شتى أمور حياتهم، سواءً كان ذلك في اختيار الملابس التي يرتدونها، أو تناول الطعام، أو تنظيم مواعيد الذهاب إلى النوم،

ترسم “نور ”  في خيالها الألعاب الصغيرة تصممها باحترافية ، وقبل الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة في خيالها، بالإبرة والخيط وأمتار قماش تحاول صنع الألعاب بيدها.

لم يكن شغل “الهاند ميد” وشراء الخامات المختلفة وبسعر مناسب، بالشيء الهين على نور ..و تقول نور أحب الأعمال اليدوية وأعشق الرسوم المتحركة، وقررت أن أجسد الشخصيات الكارتونية التى أحبها ويحبها الكثيرين منا كنوع من تحقيق حلمى بدخولى عالم الخيال والرسوم المتحركة التى يعشقها الكبار والصغار.

تشير إلى أنها استعدت لشهر رمضان بتصميم بوجى وطمطم وعم شكشك وبكار وعمو فؤاد وشهر يار وشهر زاد وبائع القطايف والكنافة وعروسة البحور، وقد لاقت هذه العرائس إقبالاً كبيراً من الكبار والصغار، فالكبار يضعونها فى المنزل كديكور مناسب لشهر رمضان، أما الصغار فيلعبون بها وفرصة أن يتعرفوا على تراثهم المميز الذى أثر فى تكوين شخصية آبائهم وأمهاتهم وذكرياتهم الجميلة التى بنت وجدانهم لأن فى النهاية من فات قديمه تاه.