جمارك شرق بورسعيد تحبط محاولة تهريب 8.2 مليون قرص «تامول»

كتب / أحمد العزبي

“رصـــــد الـــوطـــن”

أحبطت الإدارة العامة لجمارك شرق التفريعة بورسعيد، برئاسة الأستاذ محمد محمود حنفي مدير عام جمرك شرق بورسعيد، بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة التهرب الجمركي، برئاسة كل من الأستاذ حلمي أبو الحسن وإدارة مباحث مكافحة المخدرات محاولة تهريب كمية كبيرة أقراص التامول المخدر الممنوع إستيرادة طبقا لجداول المخدرات ووفقا لقانون الصيدلة رقم 127 لسنة 1955.

جاء ذلك بناءً على إخبارية مقدمة من الإدارة العامة لمكافحة التهرب الجمركي بالمنطقة الشرقية عمليات، برئاسة كل من الأستاذ حلمي أبو الحسن، والرائد أحمد جمال رئيس مباحث المخدرات والمقدم أحمد توفيق رئيس مباحث شرق بمحاولة إحد وكلا الشحن أ . أ بالشيراتون بالقاهرة إدخال أصناف ممنوعة ضمن مشمول حاوية رقم CMAU1314844 واردة من سنغافورة ترانزيت مباشر شرق بورسعيد وجهة نهائية الإسكندرية والصنف طبقا للمستدات 200 كرتونة أمتعة شخصية (موبليات).

وتم تشكيل لجنة مشتركة للكشف والمعاينة، برئاسة الأستاذ عصام عبد اللطيف مدير إدارة الحركة والأستاذ صلاح السيد بدوي رئيس قسم الحركة والأستاذ ماهر قنديل مراجع حركة والأستاذ عبدالسلام العرباني مأمور حركة والأستاذ خالد الشرقاوي مأمور تعريفة.

بحضور السادة جلال أبو زيد مدير إدارة المكافحة عمليات والأستاذ محمد الحطيبي مدير إدارة الأمن الجمركي والأستاذ علي الشربيني رئيس قسم المكافحة التزام والأستاذ سمير عبد الجواد رئيس قسم الأمن الجمركي والأستاذ سالم لافي رئيس قسم الأمن الجمركي.

وبتفتيش الحاوية تبين وجود 36 كرتونة موبيليا والباقي 164 كرتونه بداخلها 8 مليون و200 ألف قرص تامول.

قرر محمد حنفي مدير عام شرق التفريعة إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرير محضر تهرب جمركي والتحفظ على المضبوطات.

يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور مجدي عبدالعزيز رئيس مصلحة الجمارك وسامي جاد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التهرب الجمركي والأستاذ جمال عبدالعظيم رئيس الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد والأستاذ سامي جاد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التهرب الجمركي بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركي.

والجدير بالذكر أن الرائد أحمد جمال  منذ توليه رئيسا لمباحث المخدرات وهو يعمل جهاداً للقضاء على كل أشكال الفساد والتهرب من خلال اداء دوره الوظيفى بكل حزم وقوة