الرئيسية دين “حديث القاهرة الكبرى” ببرنامج القاهرة وناسها

“حديث القاهرة الكبرى” ببرنامج القاهرة وناسها

moda 1548
“حديث القاهرة الكبرى” ببرنامج القاهرة وناسها
واتساب ماسنجر تلجرام
 كتبت فاطمه الجمل
“رصـــــد الــــوطـــن”

حوار مع الإعلامية / منى عبد المحسن الأثنين 5/12/2016م .
هاشم حفيد قصي وبه يعرف النبي (صلى الله عليه وسلم) بالنبي الهاشمي نسبة إلى جده الثاني هاشم
وقد امتاز هاشم بهذه المميزات :
1- ورث من مناصب قصي القاية والرفادة , ثم ورثهما أخوه المطلب , ثم أولاد هاشم إلى أن جاء الإسلام وهم على ذلك .
2- كان هاشم أعظم أهل زمانه , كان يهشم الخبز , أي يفتته في اللحم , فيجعله ثريداً ثم يتركه يأكل الناس , فلقب بهاشم , واسمه عمرو.
أهم أعمال هاشم .
هو الذي سن الرحلتين : رحلة الشتاء إلى اليمن , والصيف إلى الشام , وكان يعرف بسيد البطحاء. وكان يعرف بسيد البطحاء .
وكانت رحلة الشتاء إلى اليمن لأن الطبيعة الجغرافية لبلاد الحجاز في امتداد اليمن والتي تقع بدورها قريبة من خط الاستواء تكون أقرب إلى الاعتدال في درحة الحرارة منها إلى البرودة في فصل الشتاء , وكذلك كانت رحلة الصيف إلى الشام لأن الطبيعة الجغرافية لبلاد الحجاز في امتداد الشام شمالا تكون أقرب إلى الاعتدال منها إلى شدة الحر في فصل الصيف .
وهذا يدل على اهتمام العرب في الجاهلية بالتضاريس الجغرافية , والطبيعة الاستراتيجية لبلادهم والبلاد الأخرى المجاورة .
ومن حديثه :- أنه مر بيثرب , وهو في طريق تجارته إلى الشام فتزوج (سلمى بنت عمرو) من بني النجار , والتي كانت لا تنكح الرجال من قومها حتى تجعل الأمر بيدها تفارق زوجها إذا طاب لها ذلك , وكانت ذات حسب ونسب في قومها.
فتزوجها هاشم وأقام عندها فترة , ثم مضى إلى الشام وهي حامل , فمات بغزة , وولدت سلمى ابنا بالمدينة سمته شيبة , لشيب في رأسه , ونشأ هذا الطفل بين أخواله في المدينة ولم يعلم به أعمامه بمكة حتى بلغ نحو سبع أو ثمان سنين , ثم علم به عمه المطلب ف, فذهب به إلى مكة فلما رآه الناس ظنوه عبده فقالواْ : عبد المطلب , فاشتهر بذلك .
مناقب عبد المطلب
1- كان أوسم الناس , وأجلهم , وأعظمهم قدراً .
2- وقد شرف في زمانه شرفا لم يبلغه أحد , كان سيد قريش وصاحب عير مكة .
3- شريفا مطاعا جوادا يسمى بالفياض لسخائه , كان يرفع من مائدته للمساكين والوحوش والطيور. فكان يلقب بمطعم الناس في السهل , والوحوش والطيور في رؤوس الجبال .
4- وقد تشرف بحفر بئر زمزم بعد أن كان قد درسها جرهم عند جلائهم عن مكة , وكان قد أمر بحفر في المنام , ووصف له موضعها فيه.
5- وفي عهده وقعت حادثه الفيل.
بشارة عبد المطلب بمولد النبي (صلى الله عليه وسلم),
نقل السهيلي رؤيا لعبد المطلب ذكرها علىُّ القيرواني في كتاب اليستان , كما نقلها ابن سيد الناس في “عيون الأثر” :”رأي كأن سلسلة من فضة خرجت من ظهره, لها طرف في السماء وطرف في الأرض , ثم عادت كأنها شجرة , علي كل ورقة منها , وإذا أهل المشرف والمغرب يتعلقون بها , فقصها فعُبَّرت له بمولود من صلبه يتعه أهل المشرق والمغرب ويحمده أهل السماء والأرض ” .
ماذا بعد الفداء :
قال ابن إسحاق :”ثم انصرف عبد المطلب آخذاً بيد عبد الله إثر افتدائه من الذبح فخرج حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة وهويومئذ سيد بني زهرة نسباً وشرفا فزوجه ابنته آمنة”
من البشائر بالنبي (صلى الله عليه وسلم)عند العرب
رغبة النساء من أشراف مكة في الزواج من عبد الله بعد الفداء
1- بنت نوفل لن أسد بن عبد العزى بن قصى القرشي , قيل اسمها: رقية كذلك قال السهيلي , وقيل قتيلة كذا ذكر النويري في “نهاية الأرب”.
ومن حديثها أنها استوقفت عبدالله قريبا من الكعبة فقالت له: أين تذهب يا عبد الله ! فأجابها في إيجاز : مع أبي .
قالت : لك مثل الأبل التي نحرت عنك اليوم , وإن قبلت أأهب لك نفسي الساعة !
فرد عليها معتذراً في تلطف :”أنا مع أبي , ولا أستطيع خلافه ولا فراقه”.
2- فاطمة بنت مر : كانت من أجمل النساء وأعفهن , تقرأ الكتب كما جاء في “طبقات ابن سعد” أو كانت كما ذكر الطبري , وابن الأثير , كاهنة من خثعم .
دعته إلى نكاحها فنظر إليها وقال :
أما الحرام ُ فالمماتُ دونه *** والحِلُّ لا حِلَّ فأستبينه
فكيف بالأمر الذي تُبْغِينَه *** يحمي الكريم عِرْضَهُ ودينه
3- ليلى العدوية : عرضت نفسها كذلك عليه يومئذ فلم يستجب لها
سيرة عبد الله بن عبد المطلب
اسمه : عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مُرَّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وعدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم (عليهما السلام) بالاتفاق , ولكن لم يعرف بالضبط عدد ولا أسماء من بينه وبين إسماعيل عليه السلام .
أبوه :
عبد المطلب بن هاشم وفيه العمود والشرف , ولم يبق لهاشم عقب إلا منه , وقد شرف في قومه شرفاً لم يبلغه أحد من آبائه, وأحبه قومه وعظم شأنه فيهم.
أمه :
فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومية من صميم البيت القرشي , وقد أنجبت لعبد المطلب : أبا طالب , والزبير , وعبد الله , وأم حكيم البيضاء (توأمة عبد الله) , وعاتكة , وبَرَّة , وأميمة , وأروى .
وأما جدة عبد الله لآبيه , فهي :
” سلمى بنت عمرو النجارية الخزرجية , التي كانت لا تنكح الرجال , لشرفها في قومها , حتى بشترطواْ لها أن أمرها بيدها , إذا كرهت رجلاً فارقته”.
وأما جدته لأمه , فهي :” تخمر بنت عبد بن قصي القرشية وأمها “سلمى بنت عامرة بن وديعة الفهرية” .
مناقب آمنة بنت وهب
اسمها : آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة .
جدها لأبيها :
عبد مناف بن زهرة , الذي يقرن اسمه بابن عمه عبد مناف بن قصي , فيقال : المنافان تعظيماً وتكريماً .
وأبوها : “وهب بن مناف” سيد بني زهرة شرفاً وحسباً , وفيه يقول الشاعر :
يا وَهْبَ يابنَ الماجد بن زُهْرَه
سُدْتَ كلاباً كلها , ابن مُرَّه
بِحَسَبٍ زَاكٍ وأمِّ بَره
وكلاب هذا لقب لأحد أجداد النبي (صلى الله عليه وسلم) واسمه زيد أو حكيم , سمي بذلك لأنه كان كثير الصيد بالكلام .
ولم يكن نسب (آمنة) من جهة أمها , دون ذلك عراقةً وأصالةً , فهي ابنة “برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب”.
وجدتها لأمها : “أم حبيب بنت أسد بن عبد العزى بن قصى”.
ووالدة أم حبيب :”برة بنت عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر” .
آمنة بنت وهب نذيرة بني زهرة .
ذكر السيهلي في “الروض الأنف” خبر سوداء بنت زهرة الكلابية
إذ ولدت ورآها أبوها زرقاء شيماء فأراد وأدَها , فأتي الحجون ليدفنها هناك , فلما حفر لها الحافر سمع هاتفاً يقول : “لاتئد الصيبة وخلها في البرية وتكرر ذلك , فعاد إلى أبيها فقال : إن لها لشأناً , وتركها , فكانت كاهنة قريش”
فقالت يوماً لبني زهرة : “إن فيكم نذيرة أو تلد نذيراً , فاعرضوا عليَّ بناتكم , ففعلواْ , فقالت لكل واحدة قولاً ظهر بعد حين , حتى عُرِضَتْ عليها آمنة فقالت : :”هذه النذيرة , أو تلد نذيراً”
القصيدة .ابن الأزهر الشيخ عمرو

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *