الرئيسية أخبار حسان : هذه شهادة لله عز وجل ثم للتاريخ ولأجيالنا التي تعيش معنا وتشاهد هذه الأحداث المؤلمة وتشهد عليها ولأجيالنا القادمة

حسان : هذه شهادة لله عز وجل ثم للتاريخ ولأجيالنا التي تعيش معنا وتشاهد هذه الأحداث المؤلمة وتشهد عليها ولأجيالنا القادمة

fatakat 1168
حسان : هذه شهادة لله عز وجل ثم للتاريخ ولأجيالنا التي تعيش معنا وتشاهد هذه الأحداث المؤلمة وتشهد عليها ولأجيالنا القادمة
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب – محمد عبد الله الجعفرى

قال الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي المعروف إن هذه شهادة لله عز وجل، ثم للتاريخ ولأجيالنا التي تعيش معنا وتشاهد هذه الأحداث المؤلمة وتشهد عليها، ولأجيالنا القادمة.
وأنه لم يجر حوارا مع جريدة الوطن إطلاقا منذ أكثر من ثلاث سنوات، موضحا أن الحوار الذي نشرته جريدة الوطن عبارة عن دعوة على الإفطار في شهر رمضان الماضي، في بيت أحد الأخوة، وفوجئ بهذا الحوار، مؤكدا أنه يقسم بالله أمام الجميع أنه لم يدل بأي تصريحات صحفية.
وكانت صحيفة الوطن قد نشرت حوارا منسوبا للداعية محمد حسان منذ أيام تناول فيه تفاصيل ومعلومات عن فض اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية برابعة والنهضة، وأثارت التصريحات التي نشرت لغطا كبيرا
مؤكدا أنه لو سقطت مصر ستسقط الأمة كلها، لقد خرجنا للمصالحة حقنًا للدماء وحفظًا للدعوة وحفظًا لشبابنا ولبلدنا وحتى لا يدخل أبناء التيار الإسلامي في صراع مع الجيش والشرطة لا يستفيد منه إلا اليهود المتربصون بنا وبأمتنا فالغنيمة الكبرى لهم هي مصر.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “لله ثم للتاريخ” المذاع على فضائية الرحمة، ونقول الحكمة دين، أنظروا إلى ما آلت إليه الأقوال والأفعال، وانظروا إلى المصالح والمفاسد، نتهم في ديننا ونتهم بالخيانة، ألم يقل ربنا “وأصلحوا ذات بينكم”، و”فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين”، وقال نبينا صلى الله عليه وسلم في حق المشركين و”الذي نفسي بيده لو سألوني خطة- يقصد المشركين- يعظمون فيها حرمات الله “لأعطيتهم إياها”.
وتابع حسان: أحببت أن أبين لإخواني وأخواتي الحق في هذه المسألة، وأعد الجميع بأنني إن شاء الله لن أخرج أبدًا عن ديني ولا عن خلقي، وسأظل عف السان بإذن الله تعالى لا أعيب في أحد ولا أسيء لأحد ولا أنسى في الوقت ذاته أن أُطمئن شبابنا أنني ورب الكعبة نصحت لله، وقلت ما لا يتوقعه أحد منكم أن يسمعه.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *