حسن أبو العينين قطع من ولاية بوسطن 400 ك للمشاركة في الانتخابات الرئاسية

كتب_ محمود عوني

“رصــد الـــوطــن”

الوطنية وحب الوطن لا تشتري بالمال أو فيها مساومة او تظل الوطنية مجرد كلمة فقط تخرج من الأفواه هنا في ولاية نيويورك ضرب أجمل مثال في الوطنية وحب الوطن من رجل الأعمال الامريكي ذو الأصول المصرية حسن أبو العينين وقد قطع أبو العينين 400 كم من ولاية بوسطن إلى ولاية نيويورك للمشاركة في الانتخابات الرئاسية ومعه أولاده يوسف و رامى وزوجته ليشاركوا معه العرس الديمقراطي الذي تشهده الانتخابات الرئاسية فى ولاية نيويورك

وقد أضاف أبو العنين أحضرت أولادي لكى اعلمهم الانتماء لمصر بلدهم الام وتدريبهم على أن ممارسة الديمقراطية وحق التصويت فى الانتخابات وارتباطهم لمصر ام الدنيا ورغم أنه كان مجهود كبير جدا عليهم السفر لولاية نيويورك وقطع 400 كم لكنهم كانوا سعداء جدا وتحدثوا مع الجميع ومع القنوات الفضائية أيضا رغم صغر سن ابنه رامى وهوا ٦ سنوات و يوسف ١٠ سنوات لكن كان يريدون يعطوا أصواتهم للرئيس عبد الفتاح السيسي

حيث أكد أبو العينين علي أعداد الناخبين في تزايد مستمر منذ اليوم الأول للانتخابات  وقال أبو العنين أن الأيام الثلاثة للانتخابات شهد إقبالا كبيرا من الناخبين، والذين احتشدوا أمام السفارة بولاية نيويورك اقبالا يوميا منذ ساعات الصباح الأولى، لافتا الى أنه توقع هذا الاقبال، لكنه لم يتوقع أن يكون بهذا الحجم.
وقدم أبو العنين الشكر والتقدير للفريق الوطني الذي أدار ونظم عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية

وقد قال ان المهنية والشفافية بقيادة سعادة القنصل العام فى ولاية نيويورك دكتور هشام النقيب”وكافة الفرق الاعلامية والتطوعية التي عملت تحت ادارته ..والشكر الخالص من القلب للجماهير المصرية الوفية التي عبرت عن حبها وارتباطها بالتراب الوطني المصري مهما بعدت المسافات وطال الزمن فاعطت درسا قويا في الوطنية والتمسك بقيم الانتماء والولاء الوطني لمصرنا العزيزة بمشاركة حاشدة في التصويت وفاء لدماء الشهداء واستكمالا لبناء قواعد الدولة المصرية الحديثة لتكون ( قد الدنيا)

وأشار الى أن المشاركة الايجابية للجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية أمر يدعو للفخر، مؤكدا أنها تعكس وعيهم وحسهم الوطني، وحرصهم على المساهمة فى تقرير مستقبل البلاد فى المرحلة المقبلة، خاصة فى ظل المشاركة المتنوعة لمختلف الفئات العمرية، من شباب ونساء وأطفال ورجال وكبار السن، بالإضافة الى ذوى الاحتياجات الخاصة الذين حرصوا على المشاركة رغم مشقة الانتقال عليهم.