حضور ثقافي مميز في حفل توقيع مجمع للدواوين الفائزة بالنشر الإقليمي علي مسرح قصر الثقافة ببورسعيد

كتبت : منال محمد الغراز

” رصـــــد الــــوطــــن ” 

اتكلموا.. اتكلموا.. اتكلموا..
محلا الكلام، ما ألزمه وما أعظمه.
في البدء كانت كلمة الرب الإله،
خلقت حياه، والخلق منها اتعلموا.. فاتكلموا .. الكلمه إيد، الكلمه رجل، الكلمه باب ، الكلمه نجمه كهربية في الضباب ، الكلمه كوبري صلب فوق بحر العباب ، الجن يا أحباب، ما يقدر يهدمه..فاتكلموا … بهذه الكلمات البديعة لشاعرنا الأديب الراحل “صلاح جاهين ” بدأ الشاعر الشاب ” محمد رؤوف ” رئيس نادي الأدب ببورسعيد الأمسية الثقافية للتوقيع المجمع للدواويين الشعرية الفائزة بالنشر الاقليمي والتي تمت برعاية السيد اللواء “عادل الغضبان ” محافظ بورسعيد ، والدكتور ” سيد خطاب ” رئيس هيئة قصور الثقافة ، والفنان ” محمد منير ” رئيس اقليم القناة وسيناء الثقافي ، والمخرج ” محمد الدسوقي ” مدير فرع ثقافة بورسعيد ، وإشراف الاستاذ “السبد السمري ” مدير الشئون الثقافية بالفرع وذلك مساء الإثنين 17 أكتوبر 2016 علي مسرح قصر الثقافة ببورسعيد .
بدأت أمسية ” حفل التوقيع المجمع ” بكلمة للمخرج ” محمد الدسوقي ” وقال إنه يشعر بالسعادة لأنه حقق الخطة المطلوبة منه إنجازها من قبل وزارة الثقافة ، وقام بتهنئة الشعراء المبدعين علي نشر كتبهم ، وطالب بسرعة تشكيل لجنة لاختيار الكتب الجديدة ، كما طالب بأن يتواجد الشعراء والأدباء في المدارس بهدف التثقيف ووضع خطة دورية لتشمل كل مدارس بورسعيد وأن يتم تسويق الكتب في المدارس بأسعار رمزية ، كما وأشار انه تم الإعلان عن عدة مسابقات ادبية برعاية قصر الثقافة ولكافة المراحل السنية .
وفي كلمة الشاعر ” سيد السمري” أشار إلي هذا التقليد الجديد الذي يتم لأول مرة وهو ” حفل التوقيع المجمع ” كتتويج للنشر الإقليمي ، وبشر بتواجد مجموعة جديدة من الأدباء والشعراء من الجيل الجديد الذين سوف يتم تبنيهم في المرحلة المقبلة .
وفي كلمة للأستاذ ” سعد الزكي ” رئيس أدب نادي النصر أشاد بالنظرة الجديدة لنادي أدب بورسعيد المركزي ، وطالب بالخروج الي الجامعات والمدارس لنشر الثقافة في تلك المناطق وعلي نطاق واسع .
وفي كلمة للشاعر الشاب ” محمد فاروق ” رئيس نادي أدب بورفؤاد هنأ أصحاب الكتب الفائزة بالنشر الاقليمي ، وأشار ان هذا دليل علي تطور مدرسة شعر العامية في بورسعيد ،وسوف يتم العمل على التنوع في الأشكال الثقافية الأخري من الشعر ، ووجه إلي أن الخطة المستقبلية لكافة نوادي الأدب في بورسعيد سوف تعمل علي الوصول الي كافة الفئات ونشر الثقافة .
وقام الفنان التشكيلي ” أحمد طايع ” كعادته باهداء هدية من ابداعاته الي الشعراء كلمسة امتنان وتقدير لهم منه .
ثم بدأ الشعراء الذين تم نشر دواوينهم وكان أولهم الشاعر ” أحمد رجب معيط” صاحب ديوان ” مرسل الي ناجي العلي” وألقي قصيدتي “الشوارع ناس ” و “في حضرة البحر ” والتي تقول :
علي الرملة بنيت قصري
وع الموجة طلعت لفوق
وعلي صوته
اللي من غير صوتي
حكالي كام حكاية موت .
ثم تلته الشاعرة ” مريم خليفة ” صاحبة ديوان “مرة حلمت اني رئيس” وألقت قصيدة “مرة حلمت اني رئيس” والتي تقول :
مرة حلمت بأني رئيس
وبأني واقف متقمع
وسط الحاشية تقولشي عريس
بيني وبين الناس ممدودة
ولابواب ولاترابيس.
وقامت الشاعرة ” شيرويت جوان ” صاحبة ديوان : روميو وشيرويت ” بإلقاء عدة قصائد كنها قصيدة ” ماوحشتكيش ” والتي تقول :
ماوحشتكيش
عيني في عينك
ماتخبيش
بيني وبينك
أي إشارة
والهمس اللي مابينا أمارة .
وكان مسك الختام الشاعرة “مروة عبد السيد ” صاحبة ديوان ” أوضة حبيس وقامت بإلقاء قصيدة ” بيت شعر ” و ” أوضة حبيس ” والتي تقول :
تك
تك
تك
عقارب ساعتي بتكتك
وتعزف ويا قلب دقة متحسر
علي عمره
وأمنيات بتتكسر.
ثم قام الحضور بإدلاء شهادتهم حول الشعراء ودوواوينهم ، وقام الشعراء الأربع بتوقيع كتبهم بالكلمات التذكارية مع حرص الجميع علي إلتقاط الصور التذكارية بعدسة الفنان المصور القدير ” خالد أبو كليلة ” والذي سخر عدسته لتغطية ليلة أخري من الليالي الثقافية لبورسعيد الباسلة .