الرئيسية خواطر حــــــكـــــــاية امــــــــــرأه

حــــــكـــــــاية امــــــــــرأه

moda 1675
حــــــكـــــــاية امــــــــــرأه
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت : داليا طه
“رصـــد الــوطن”

أنا واحده من الآلاف السيدات التخان في مصر هكذا كنت .والموضوع ببساطه كنت بنت تخينه بس كنت جميله وطبعي هادى جدا ، كان ليا صاحبه واحده هى جارتى وزميلتى وكنا جنب بعض من ابتدائي الجامعه.

هى تشبهنى حتى في الشكل بردوا تخينه وجميله كنا نشبه بعض مانحبش اللمه ولا الأصحاب الكتير كنا بنحب نذاكر نقرا كتب نسمع موسيقي كلاسيك مش إجتماعيين أوي العادى بتاعنا وكنا مستريحيين ، وعمرنا ماعملنا مشاكل لأهلنا زى البنات اللى في سننا ، بالعكس الكل بيشهد باخلاقنا وأدبنا وهدؤنا .

واما كبرت بدأ يلفت نظري حكايات البنات ، دى قابلت ودى جبلها هديه وده مسك ايديها ودى مره اتقفشت من اخوها ههههه نسيت ااقولكوا أننا الاخت البكريه للصبيان. المهم نرجع نكمل أنا كنت بسمع كده و برجع أحلم اننا كنت مكانهم، وأفضل كل يوم أحلم بحلم جديد وحكايه جديده .

ومن ضمن الحكايات حكايه شاب بيتقال عليه فلانتينو المنطقه ، أو دنجوان المنطقه اللى مافيش بنت وقفت قصاد كلمه منه أو نظره منه ، وده بقي حكاياته تشيب ساب دى وعرف دى وصاحب دى وعرف صاحبه دي ،ماعندهوش مبدأ في الحب بيحب كل يوم ويعرف أشكال والألوان، ويفتخر ادام أصحابه في النادى أن مافيش بنت قالتله لا .

ساعات أتخيل أنه حيكلمنى او أى حاجه حتى من كتر مغامراته وكثره معارفه، لكن حيبص أزاى ليا وأنا طخينه ومش ملفته لأى شاب اذا كان هو ولا غيره .

المهم كنت بسافر للجامعه وماتغيرتش كتير عن ماكنت في ثانوي واعدادي ، وكل اما ارجع في الاجازه اسمع حكايه من حكاياته ، المهم نزل إعلان في شركه بابا على وظائف لأبناء العاملين وانا بابا صاحب منصب في الشركه ، وكان من المتقدمين في الوظيفه ، المهم فوجئت أما رجعت بعد إمتحانات التيرم لاجازه نص السنه أن ماما بتقولى أن متقدملى عريس طبعا ماصدقتش أكيد حد من أولاد شله ماما ، ياااا حد معارف بابا وعايز يناسبه، رحت قولت لماما أنا مش بحب جواز الصالونات ، طبعا ماما فرحانه أن حد عبرنى رغم تخنى، قالتلى قعدى معاه الأول وبعد كده احكمى أنتى خلاص فاضل تيرم وتخلصي الجامعه ويبقي الفرحه فرحتين ، قالتلى ده من سكان المنطقه وجايين بكره بعد المغرب .

وتانى يوم وأنا بجهز سمعت صوت في بيتنا زى صوت الشاب فلانتينو ، المهم دخلت أسلم لقيت هو وباباه ومامته وهو ، لا أنا مش مصدقه طب أزاى طب مش فاهمه أنا وهو، أكيد بحلم احلامى المعهوده ، طب حد يقرصنى لحظات عددت كأنها سنين وماما تبصلى واقفه كده ليه، يابنتى مالك وماما بعتذر أننا خجوله وأول مره اتحط في موقف زى ده .

المهم حكى ظروفه كلها وأنه حيحجز في شقق الشباب وأن باباه ومامته حيساعدوه ، وأنه متقدم من ضمن أبناء العاملين وباءذن الله يتم تعيين ، قالوله طيب ممكن تديلنا فرصه نفكر كلامه زى السحر بجد لبق كده وكل كلمه بحساب وطريقه شيك جدا وذوق ليها حق البنات تتهبل عليه ، هو مشي من هنا وأجمعنا علشان نكلم في

الموضوع لقيت بابا قالى أنا عارف إنه دنجوان وفجائني بابا إنه عارف معلومات عنه كده كل الشباب كده بس ، بعد الجواز بيتغير وأما يختار يختار واحده ماتعرفش شاب قبليه بنت هاديه وأخلاق علشان تربي عياله .

وماما قالتلى إيه رأيك بس هى بصت على عينى وعلى احمرار وشي من ساعه مادخلوا لغايه ماخرجوا وقالتلى فكري .

المهم عدى يومين وبابا سألني هو وماما ووافقت وفعلا قرينا فاتحه ولبسنا دبل وأحلى كلام بسمعه ليا لوحدي وأنا طايره في السما ، وبابا وصي عليه علشان يوافقوا على تعيينه وبابا قالهم خير البر عاجله أحنا عندنا شقه وبدل ما لسه ننتظر، نوضب الشقه ونبدا نجهز لأنى مش بحب الدخول والخروج والخروجات ودى بنتى الوحيده ، اللى عايز افرح بيها واطمن عليها ، وفعلا في شهور كل حاجه جهزت الدهان والعفش والستاير، لدرجه أى حاجه يقصر فيها بابا يقول ماتشيلوش هم، ولأن أحنا كان مستوانا اعلى منهم وده في وشنا، فعلا كانت شقه الأحلام عملناها بحب كنت حاسه أد ايه بابا وماما بيحبونى أوى وحاسه بحبهم في عيونهم الفرحان ، وهو دايما يقولى كلام حلو ويتصل يصبح عليا ويقولى مستنى اليوم اللى يتقفل عليه باب شقتنا علينا، وكتب الكتاب واتعمل أحلى فرح في المنطقه وكنت حاسه بغيره البنات، وكأنهم بيقولولى أنتى وقعتيه أزاى ده، لدرجه سمعت واحده بتقول اه العروسه أموره بس تخينه أوي أنا عارفه حبها أزاى وهى لاخمه كده وساكته كده ، المهم فتى احلامى جنبي على الكوشه، وقضينا أسبوع عسل حلو أوى و بعد شهر اتعينت في الشركه، بس الحلو مايكملش بدأت معاملته تتغير، شويه يقولى خدى بالك من شكلك شويه لانى بتقرف، اللبس ده محتاج واحده رفيعه، أنا مش ملاحق على اكلك، وأما ازعل من طريقته ياخد بعضه وينام في الاوضه التانيه، احاول استسمحه وبدأت اروح دكتور رجيم وهو يقولى آه علشان اهلك يقولوا أنى مش بأكلك او مش قادر اصرف على الكيلوهات دى ، كل يوم أنام معيطه ودمعتى على خدى ، وبدأت اسمع بقي هو لسه مافيش حمل من عندنا وعنده ، لدرجه مره سمعت من مامته خسي يابنتى شويه الأكل مش حيطير علشان تجبلنا ولى العهد ، أنا ماكنتش بروح أشتكى لحد ، وبدأ يقولى هو أهلك مش بيجيبه غير حلويات وأكل مافيش أي حاجه كده مايدوكيش فلوس نتفسح شويه أو حتى يجبولنا عربيه ، ولا خلاص أبوكى عنده عربيه الشغل وعربيته الخاصه وشايفنا مشحططين من غير عربيه ، ااقوله أنا راضيه بعيشتى معاك أنا بحبك وواحده واحده نجيب ، فلوس مرتبك على مرتبي وبكره نكبر مع بعض ، هو أنتى مش شايفه نفسك أما نركب مواصلات ، أنا بتحرج منك الصراحه ويخلص النقاش هو بالبعد عنى وعقابي ليه بالنوم لوحده لمده ، لدرجه ماما لاحظت غمقان حوالين عينيه وسئلتنى ولاول مره عيطت وقولتلها، إنه اسلوبه وحش ومن وقت لتانى بيشتمنى وطول الوقت عايز أن انتوا تساعدونا بالفلوس ولو ماعجبنيش ينام بعيد عنى ويعاقبنى في علاقتنا بالهجر سواء شهر أو اكتر وساعات ببيع حاجات من ذهبي وااقوله إنكم ادتونى مبلغ يدوبك يومين ويرجع تانى ، وأنا تعبت من كلامه وكأنى مش مجوزه او جواز مع وقف التنفيذ ، وفعلا ماما اخدتنى للدكتور نسا قالها ماعندهاش أى موانع للحمل وممكن لو خست شويه كمان حيبقي كويس علشان الحمل بيزود، ماما قالتلى احنا نروح لدكتور رجيم وفعلا رحت ومشيت على نظام وبدأت انزل شويه وماما ساعدتنى، وبردوا الوضع زى ماهو لدرجه أنه ماحسش أنى بدأت اخس ، وفي يوم بكلمه إنه يروح لدكتور يشوف يكون فيه سبب منه .

وكأنى شتمته ومد أيده عليا وبدأ يعايرنى بتخنى وأنى مجرد لحمه ماشيه على الأرض زى المواشي، عيطت، وبعت لماما وبابا وجم ماكنش متوقع اتصالى فاكرنى حعيط زى كل مره وماكلمش ، بابا جه واتصل بحمايا وحماتى وهو كان مفهم أمه اللى حصل واتعمل اجتماع وقلت أنه بيعاملنى وحش رغم أنى مطيعه وكويسه ونضيفه في نفسي ، كان رد مامته أنه مش عايز يحرجها ويقول أن اختها مأثر عليه نفسيا ، بتاكل اكل بطريقه فظيعه وأنا مستغربه انا باكل زى مابياكل ولا باكل من وراه ، هى قلبت الترابيزه عليا كمان ، ماما ردت وقالتلها بقالها شهر بتابع مع دكتور رجيم وبدأت تخس، قاطعتها حماتى المحترمه وقالتلها وهو استحمل سنه بالمنظر ده ويوم اما تخس تشكك في رجولته وتقوله تلاقيك مش بتخلف حتى عيب طب تبقي تخس كده وهى تلاقي نفسها مخلفه بدل العيل اتنين، المهم الاجتماع خلص انه خلونى اعتذرت انى جرحته في رجولته، وهو بردوا اعتذر لبابايا على مد ايده بس ، وخلاص صلحونا والموضوع وقف أننا لازم أخس لان الراجل مش بيحب الست التخينه وبينفر منها .

ورجعنا تانى للمعايره وطريقه الكلام ويقولى احمدي ربنا أنى اجوزتك ده انا كنت حلم ليكى ولغيرك ولا حد كان حيعبرك وساعتها ، المهم بدات اهتم بنفسي أكتر واخس ونصحتنى صحبتى أنى عيد الحب قرب واعمل اكله حلوه وأزين البيت وأجيب وروود حمرا وشموع وحركات وأجيب هديه ليه ، المهم روحت بدري وبدأت اعمل كل حاجه حلوه ولبست احلى حاجه وانتظرت دخوله ، نسيت اشيل الكركبه اللى عملتها والقص واللزق في درج في اوراق قديمه ماحدش فينا بيستخدمه، وأنا بدخل ايدى وبحط لقيت اشعه وببص بيها تاريخ قديم واشعه تانيه جديده قريت التقرير ، وكانت الصدمه انه فعلا عنده مشكله ومحتاجه علاج علشان يمارس حياته عادى ويخلف، وقع الموضوع زى الصعقه وبدأت التمسله عزر واحد من اللى بيعمله ، صارحت والدتى بالموضوع قالتلى طيب عدى اليوم وفهميه انه لو عنده مشكله نحلها مادام فيها علاج وانتى بنت أصل واتفقي معاه انك بتحبيه واقوفي معاه ، ومسحت دموعي وكملت مكياجى وقفلت النور لان قرب دخوله البيت ، دخل البيت قولتله كل سنه وانت طيب قالى خير في حاجه قولتله النهارده عيد الحب ،

قالى ياعنى ايه تصرفي الفلوس دى على الفاضي قلتله عملالك احتفال ننسي اللى فات ونبدا صفحه جديده وباءذن الله ربنا يكرمنا وقدمت له الهديه ، قالى آه ما أنتى اخده على التبذير عند أهلك بدات اطبطب عليه واقوله وانت أهلى وحبيبي وصديقي وصحبي سابنى و مشي جريت وراه وحضنته قولتله من النهارده مافيش زعل ، النهارده كان اول يوم جواز لينا أنا وأنت، أنا نفسي اعيش معاك العمر كله ، بدأ يكلمنى وحش ويقولى وأنا حستحمل تخنك وأرفك تانى قولتله أنت ماشفتش أ نا خسيت اد ايه بردوا تخينه ومؤرفه، أنا عارفه ايه اللى مزعلك أنا عرفت كل حاجه وحقف جنبك لغايه اما تكون كويس عرفتى ايه ، شوفت الاشعه أشعه ايه اللى بتتكلمى عليها، رحت جيباها انا بحبك وبكره تاخد علاج وتخف، وكانت هى دى آخر كلمه قولتها ولقيت قلم وشلاليت من كل حته وشتايم فيه وفأهلى وتكسير في البيت ويقولى يابنتى أنتى مجنونه ترضي بمين ياتخينه يامؤرفه هو انتى كنتى لاقيه حد يعبرك ده انتى اصلا تحمدى ربنا ان فيه باب بيتقفل عليكى معايا ، وفجاءه غبت عن الوعى .

وفوقت وأنا اهلى حواليا اتاري الجيران اتصلوا بيهم، ولاقونى سايحه في دمى وجابوا الاسعاف، وانتقلت على المستشفي وبابا جاب نجار يغير الكالون وجاب اهله وقالوا الواد ده لازم يتربي وفعلا ، اتعمله بلاغ في القسم وبشهاده الجيران ، راحت مامته قالت لاهلهم البنت بتعايره ان أهلها احسن منها وهو استحمل منها كتير لغايه ماعيرته بعدم الخلفه وهو راجل بردوا ، المهم العيله اتجمعت وعلشان يطلق نتنازل عن المحضر وبالفعل بابا اتنازل مقابل حريتى، وأطلق وراحوا علشان ياخدوا عفش ابنهم وعايزين تمن توضيب الشقه ، لقيت بابا لأول مره يرفع ايده على أمه، وأنتهى كل شئ

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *