حــــــكـــــــايــــــــه مـــــــبـــــدع

كتبت : داليا طه

“رصـد الــوطن”

لكل مبدع حكايه ، والمبدع بيبقي سر نجاحه حكايه ، ممكن تكون حكايه تألم او حكايه سعيده كانت هى نقطه البدايه ، وكل حكايه بيحكيها مبدعنا بتكون تشجيع لينا علشان نفكر ونبدع ، وتكون حافز لينا علشان احنا كمان نبدع .
وحكايتنا حتحكيها عاشقه الوير المبدعه إيمان لطيف ، و تقولنا قصه ابداعها .

بالرغم من عشقى للفنون بكل انوعها منذ نعومة يدى ..لكن بدايتى واحترافى لهذا المجال كانت بسبب مختلف وهو دخولى على النت وقضاء وقت طويل عليه حيث انه عالم جذاب

وفى احد الايام يشاء العليم انى اسمع حلقة لاحد الدعاة ودى كانت اول صدفه وكان بيتكلم عن حسن استغلال الوقت وان ربنا هيحاسبنا على اهداره وتحدث عن موضوع اخر ان كل انسان ربنا بيخلقه بموهبه لو لم يستغلها سيحاسب على هذة النعمه لان ربنا ميزه عن غيرة بيها

وبدات فى التفكير المستمر فى الكلام اللى سمعته لاننا فعلا بنهدر وقت طويل على النت بلا فائدة  وبدات استخدم النت بشكل مختلف واؤمن انه سلاح ذو حدين واتفرجت على فنون متعدده علشان احدد طريقى اللى اركز فيه

وكانت الصدفه التانيه احد البرامج مستضيف احدى مدربات شغل سلك النحاس وتحدثت عنه كثيرا بحب وفى هذه اللحظه حبيت من اول نظره وسرحت فى هذا المعدن وما سوف ينتج منه

من هنا كانت البدايه انى لازم استغل وقتى فى كل ماهو مفيد وهادف والاجمل انى اكون بحب الشىء اللى بعمله كمان

وبدات الرحله وبحثت وقريت كثيرا عن معدن النحاس وزاد حبى له لما اكتشفت فوايده الجمه…و انه كان معدن رئيسى عند اجددنا الفراعنه حيث انه يسحب الشحنات الكهربائية الزايده من الجسم وغيرها من الفوائد الكثيره
مماجعلنى احبه اكثر عن اقتناع

واصبحت عاشقة النحاس  وبدات اطعمه بالاحجار والكريستال واللؤلؤ والصلصال الحرارى  ومن عدة سنوات ابتكرت قطعه مكونه من سلك النحاس المطعم بالصلصال الحرارى الدبل فيس وسجلت الفكرة

ولله الحمد نالت اعجاب من راها  وكل فترة بحاول اطور من نفسى وحتى الان يقينى ان هذا المعدن قابل للتطور ومواكبة كل العصور