حليف ميركل ” أين الإنسانية مع سياسة ترحيل اللاجئين “
كتبت / نسرين نبيل
“رصـــــد الــــوطــــن”
تتعرض الكثير من البلدان العربية إلي أسوأ فترة مرت بهم في التاريخ ومنهم (العراق ، سوريا ، اليمن ، ليبيا ) وغيرهم الكثير
والذي تغلغل الإرهاب داخل هياكل الدولة ، ليترك وراءه المئات بل الآلاف من اللاجئين ، الذين يبحثون عن المآوي والحماية
من الدول التي تدعي ” الإنسانية وحقوق الإنسان ” .
” إرنيست زيهوفر ” زعيم الحزب الإجتماعي المسيحي ” والذي يشكل مع الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة
” إنجيلا ميركل ” تحالف سياسي وإنتخابي لسنوات طويلة ويسمي الإتحاد المسيحي ( يمين وسط ) .
حيث صرح ” زيهوفر ” اليوم الجمعة ، بأنه من الأفضل إنسانيا أن يكون هناك تحديد من قبل ، لمن يدخل البلاد أفضل من أن يتم طردهم الأن ، مع العلم بأنهم لا يستطيعوا دخول بلادهم نفسها ، وذلك لعدم امتلاكهم وثائق تثبت هويتهم في معظم الحالات.
وهاجم حليفته ميركل ، بأنه ليس واقعي أن يتم ترحيل ” 250 ألف شخص ” رفضت السلطات طلبات لجوئهم . وأضاف زيهوفر ، بأنه يجب وضع حد أقصي للاجئين الذين يتوافدون علي ألمانيا سنويا ، وذلك حتي نستطيع تقديم الحماية التي يحتجونها .
وأضاف بيان للوزارة ، أمس الأول ، بأن المكتب لم ينجح في مجاراة جميع طلبات الهجرة المقدمة ، وذلك بسبب عددها الكبير ، حيث تم دخول تقريباً “15 ألف شخص ” كل شهر ليصل الإجمال إلي ” 107 ألاف مهاجر ” حتي نهاية يوليو الماضي ، وعلي الرغم من عدم حصول ما يقرب من ” 6.3% ” علي حق اللجوء ، ولكنهم حصلوا علي حماية من نوع أخر تتمثل في عدم ترحيلهم لبلادهم الأصلية.
وهناك ” 38.9% ” من طلبات اللجوء لم تتم بسبب سحب أصحابها لها أو إلغائها لتقديمها في بلدان أخري .
اترك تعليقا