الرئيسية الشارع المصري خطوات نحو الرقى والتقدم ( ثورة يوليو المجيدة والتعليم )

خطوات نحو الرقى والتقدم ( ثورة يوليو المجيدة والتعليم )

fatakat 1107
خطوات نحو الرقى والتقدم ( ثورة يوليو المجيدة والتعليم )
واتساب ماسنجر تلجرام

رضا بدير

جريدة أخبار رصد الوطن
اليوم هو الذكرى الرابعة والستون لثورة يوليو المجيدة – ثورة التحرير لمصر وللأمة العربية والإسلامية من براثن الاستعمار البغيض ( رحم الله من قام بها من الشرفاء من ضباط قواتنا المسلحة ) ودائما جيشنا المصرى العظيم هو الملاذ للشعب لرفع الظلم والقهر
وبالرغم من مرور أربعة وستين عاما على قيامها، فالناس منقسمون بين مؤيد ومعارض ولكن نقول : إنها ثورة عظيمة خلصت الوطن العربى من قيود الاستعمار وحررت شعوبا وبنت أوطانا
ونحن نتمنى أن نستمر فى الإيجابيات ونبتعد عن السلبيات – فالإنسان وليد خبراته –
وما يهمنا هنا أن ثورة يوليو المجيدة عندما أرادت الإصلاح ورفض التبعية للغرب وبناء نهضة مصرية وعربية ، ( اتجهت إلى التعليم ) فأنشأت المدارس وجعلت التعليم مجانيا لأبناء الفقراء بل أنشئت المدارس التى تحولت إلى كليات لتخريج معلمين أكفاء ومنحتهم رواتبا متميزة وشجعت المصريين للالتحاق بهذه المدارس بمنحهم مكافآت سنوية أثناء دراستهم
وأطلقت المنح التعليمية والتعرف على الأنظمة العالمية وتبنت مدارس فلسفية وتعليمية متميزة تناسب ( إلى حد ما ) الثقافة المصرية وتخرج على أيدى هؤلاء الأساتذة والمعلمين أجيالا وأجيالا علمت البلدان العربية وساهمت فى نهضة الوطن العربى كله وجعلت مهنة التعليم مهنة لها قيمتها ورونقها واحترامها بين كل طبقات الشعب المصرى والعربى .
لماذا لا نعيد هذه الروح وهذه التجربة فى هذا العصر الذى هو أحق بذلك فى ظل ثورة معلوماتية رهيبة وانفجار معرفى تلزمه أساليب تعليمية جديدة وتشجيع على النقد البناء والإبداع والابتكار
يجب أن ندق ناقوس الخطر بعد أن تراجعت قيمة المعلم المصرى فى بلده وخارج بلده !!
بعد أن كان أبناء الدول العربية الشقيقة يأتون ليتعلموا فى مصر – كنا نسمع قديما أن من لم يتعلم فى المدارس المصرية فكأنه لم يتعلم – أين الخطأ ؟؟! لا أحد من المسئولين يحاول مجرد المحاولة ليعرف أسباب هذا التراجع – أما آن الأوان لنعيد للتعليم المصرى والمعلم المصرى مكانته التى يستحقها . دعوة خالصة لكل من يحب هذا الوطن – أعيدوا للتعليم المصرى وللمعلم مكانته تضعوا أنفسكم على بداية سلم النهضة والرقى
———— يجب العودة إلى روح ثورة يوليو المجيدة —
رحم الله قادة ثورة يوليو

همتُ بكَ عشقاً يا وطنَ العزِ والمجدِ
وقدمتُ روحى فداك بحب تجاوز الحد
فما كلَّ لسانى لذكرِك فى قربٍ وفى بعدِ
فأنتِ منارةَ العلمِ وأنتِ المأوى والسند
وأنت مهد الحضارات قبل بلاد ظهرت من العدم
فعذرا بلادى
فمهما قدمت لك ما وفيت حقك يا كريمة اليدِ
ولكن قلبى مفعمٌ بالبشر ويدى ممدودة بالود
فهنيئا لشعب ينتسب لهذا البلد
فمصر الحضارة وهى الموئل والسكن.
تحيا مصر عاااااااااشت جمهورية مصر العربية.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *