الرئيسية ثقافة «رياض السنباطي».. موسيقار لا يعرف اليأس

«رياض السنباطي».. موسيقار لا يعرف اليأس

moda 3150
«رياض السنباطي».. موسيقار لا يعرف اليأس
واتساب ماسنجر تلجرام
متابعة / عبير إمام
“رصـــد الـــوطــن”

أحد عباقرة الموسيقى العربية ، ولد فى 30 نوفمبر من عام 1906 في مدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط ، وقد لحن لكبار المطربين والمطربات أمثال أم كلثوم ، نجاة ، أسمهان ، صالح عبدالحى ، سعاد محمد ، فايزة احمد ، كرمته الدولة فحصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1964 ، ثم حصل على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون وجائزة الريادة الفنية عام 1977 ثم جائزة الدولة التقديرية عام 1980 كما نال جائزة اليونسكو العالمية باعتباره موسيقيا مبدعا ، وقد رحل عن الدنيا فى التاسع من سبتمبر عام 1981

وقد تأثر السنباطي في بداية تلحينه للقصيدة بالمدرسة التقليدية، كما تأثر بأسلوب زكريا أحمد. وأخذ رياض عن عبد الوهاب الطريقة الحديثة التي ادخلها على المقدمة الموسيقية، حيث استبدل بالمقدمة القصيرة أخرى طويلة. كما كان من أوائل الموسيقين الذين ادخلوا آلة العود مع الاوركسترا، ويري المؤرخون الموسيقيون أن ملامح التلحين لدى السنباطي قبل عام 1948 اعتمدت على الإيقاعات العربية الوقورة، والبحور الشعرية التقليدية الفسيحة، والكلمة الفصحى التي تقتضي في الإجمال لحنا مركزا، والسكك المقامة الراسخة البعيدة عن المغامرة، لكن كثيرا من ألحان السنباطي قبل 1948 كانت تنم منها أعراض التأثر المباشر الصريح، بمن عملوا معه من كبار الملحنين، فانصرف إلى أسلوبه الخاص يعلي صرحه لبنة لبنة، حتى اختلط الأسلوب الكلثومي في الغناء بالأسلوب السنباطي في التلحين، وأمكن لرياض أن يقول: «قصة حياتي هي أم كلثوم».

 

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *