” زواج القاصرات ” إستغلال النفوذ لإنتهاك الطفوله وتجاوز القوانين.

كتبت/ ياسمين محمد

لا شك من مشاهدة مسلسل القاصرات للفنان القدير ” صلاح السعدنى” فالبعض لا يتخيل ما يحدث بالواقع مع هؤلاء القاصرات وبالفعل يحدث ما لا يتوقعه عقل ومن الاكيد يؤدى للموت، فقد يكون مجبورآ مهددآ، او مجبورآ من قسوة الظروف الفقر، والجهل ، والموروث الاجتماعى، ولكن فى الحقيقه الخوف يمنع الكثير من فتح ملفات ” زواج القاصرات ” بمصر فمنها بقرية اسما لاما، قريه نائيه،التابعه للوادى الجديد، كان الظهور الجديد ” لصلاح السعدى ” الحقيقى بالواقع ولكنه ف سن ال60 من عمره يقوم بالزواج من القاصرات بالقريه من سن ال 14 عام ولان الجهل كان السبب الرئيسى والعامل الاخر الفقر فكان مسيطرآ عليهم جميعا من كثره نفوذه وامواله، فلكم ما تتخيلون بان البنت وصغر سنها لا يتحمل العلاقه الزوجيه مع جبروت هذا الطول الهايج ، فمنهم من تنتهى بجثه هامده نتيجة ضعفها وهو لا قلبآ يشعر وانما يبحث على الثانيه ” وال بعده يحصل ال قبله” ولكن الطامه الكبرى عندما تعجبه فتاه وتكون مخطوبه يقوم بإجبار أهلها إما بالنفوذ والتهديد و غيرها بأن تترك خطيبها حتى يفوذ بها ، مما حاول العديد من شباب القريه للتدخل لانقاذ هؤلاء الفتيات ولكن كانت نفوذه اقوى وأكبر، فأين المسؤلين وأصحاب حقوق الانسان والمجالس القوميه للمرأه؟ فى ذمة من هؤلاء الضحايا؟ فكل ضحيه منهم بذمه كل مسؤل داخل الدوله.