الرئيسية مقالات سائق تاكسى يتشغل سيدة كبيرة فى السن ويتحجج بارتفاع سعر البنزين .

سائق تاكسى يتشغل سيدة كبيرة فى السن ويتحجج بارتفاع سعر البنزين .

moda 1551
سائق تاكسى يتشغل سيدة كبيرة فى السن ويتحجج بارتفاع سعر البنزين .
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت نرمين العرابى
“رصــــد الــوطـــن”

مسافه لا تتعدى العشر دقائق ولكن فى ظل طمع هذا السائق واستغلاله ان السيدة التى تركب معه كبيرة فى السن وطلب منها مبلغ اجرة اكثر مما يستحق ولم يراعى ضميرة ابدا .
وعندما اوصل السيدة الى المكان المطلوب واعطته اجرته عشرة جنيها مصريا ،قال لها اريد خمسة عشر جنيها ولم يحترم سن ولا كبر السيدة التى تحدثه .
وكان رد فعل السيدة فى غاية الادب والاخلاق وهى تقول له يا بنى :انا أتى كل يوم هذا المكان وادفع العشرة جنيها ،لماذا تطلب اكثر .
ونزلت السيدة من التاكسى وتركت له العشرة جنيها ،
فأسرع السائق عديم الرحمه ونزل من عربته والقى بالمال على الارض وتجرد من الادب والاخلاق وبدأ بالسب بالدين والفاظ لا تقدر الاذن ان تسمعها ،واقترب من السيدة بكل وقاحه وهو يشوح بيده ويخيفها ولولا تدخل الناس الذى رأت المشهد من البدايه لكان هذا العديم الرحمه تطاول اكثر من ذلك .
ولكن من الحزين فى هذا الموقف ان انسان يتجرد من كل الادب والرحمه وينسا ان التى تقف امامه سيدة وكبيرة ،
هل هذا السائق ممكن ان يتقبل ان والدته يحدث معها نفس الموقف من سائق اخر .
ماذا كان ليفعل به لو حدث هذا مع امه .
عيب على الضمير الغائب ،اصبح بعض من البشر يتجرد من الانسانيه ويتحول لأله بلا قلب ورحمه ،الة صرف النقود فقط .
كيف يمكن وقف هذا الضمار وتغيب الضمير ونقص الاخلاق بعد ان اصبح المخلوق يسب بدين الخالق.
المخلوق يسب دين الخالق .
هذة مأساة حقيقيه وكارثه ، ان لم نخاف الخالق الذى خلقنا فسوف نصبح غابة من الجشع والطمع وتغيب الضمير،بل موت الضمير .
لابد من توعية الانسان ان الضمير والاخلاق لا يصبح الانسان انسان بدونهم .
اين الضمير؟
اين الانسانيه؟
اين الخوف من الخالق تعالى؟
تزداد الجرائم كل يوم اكثر ونبحث عن السبب ،موت وقتل وسرقة وخطف وغيره وغيره .
كل هذا بسبب تغيب الضمير وانعدام الانسانيه ونسيان ان الخالق رب العالمين لم يأمر المخلوق الا بالضمير والحق والانسانيه والمحبه .
اين ذهبت المحبه وحب الخير للغير ؟
ولابد من وضع قانون رادع لوقف الاستغلال .
لو كل انسان راجع ضميره ووقف امام نفسه وسأل هل انا انسان على حق ام على باطل .
ابدأ بنفسك اولا وانظر الى السماء وقل داخلك
هل رب العالمين راضى عنى ام لا.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *