الرئيسية التعليم - الجامعات المصرية صرخة مواطن مطحون . فهل من مستمع أو مجيب

صرخة مواطن مطحون . فهل من مستمع أو مجيب

moda 1814
صرخة مواطن مطحون . فهل من مستمع أو مجيب
واتساب ماسنجر تلجرام

 

كتبت / أمانى عمار 
“رصــــد الــــوطــن”

الساده المسؤلين أولي الأمر أبهذه الدرجه أصبحنا نحن أهالي منشيه ناصر ليس لنا وجود ومهمشين فى وطننا لتأتوا إلينا برئيس حي يعمل ضد مصالح المواطن الغلبان فكل مايفعله اللواء السيد خليل هو إهدار لكرامه الغلابه البسطاء فى منشية ناصر . حيث أنه يقوم بضرب وسب وتكسير وإهانه فقراء المنطقه حيث قام بالتعدي بالأيد والألفاظ الجارحه والخادشه للحياء وتكسير أكشاك وإتلاف بضائعهم وخراب مصادر رزقهم وذلك مع كثير من الناس الغلابه فهل سمح له القانون بهذه التعديات. إن كان لا يوجد لدي قاموس سياده كلمة روح القانون فى ظل الحالة الإقتصادية التى تمر به البلاد من الغلاء وصعوبة إيجاد لقمه العيش فليكن . فنحن نطالبه بتطبيق القانون بالورقة والقلم فنحن جميع لسنا ضد معاقبة المخالف ولكن ليس بالكرباج أليس هذا أبسط حقوق الموطن الحفاظ على كرامته وعزه نفسه كيف يهان ويضرب الأب أمام أبنائه وأمام زوجته مع العلم أن طبيعة منطقتنا مختلفة عن كثيرا من الأحياء الأخرى من قبائل وعصبيات الصعيده أولاد البلد الجدعان الذى لايعيبهم الفقر فرأس مالهم الكرامه وعزه النفس وأيضا يوجد بين سكان المنطقه المثقفين والمتعلمين الحاصلين على الشهادات العليا الذين ساهموا فى الثورات الاخيره وأيضا هم من أوائل من لبي نداء الرئيس فى نزول ٦/٣٠ فنحن من أحرص الناس على مصلحة وسلامة مصرنا الغالية فيكون هذا جزائنا بأن يتولي أمرنا رئيس حي عدواني سليط اللسان فرجاء من الساده المسؤولين السيد / رئيس الجمهورية والسيد / محافظ القاهره والسيد / وزير التنميه المحليه حيث اننا تقدمنا بشكاوي الي السيد نائب المحافظ / محمد ايمن فلم تأتى شكوانا بثمارها بل انه اذداد عنفآ وإساءه واخيرا مانطلبه من سيادتكم فنحن مسؤولين من أعناقكم أمام المولى عز وجل نظرة عطف أغيثونا نريد أبسط الحقوق نريد الكرامه نريد العزه ولا نريد هذا رئيس لحي منشيه ناصر فقد ضاق بنا الحال وإمتلئ الكيل و شده الاحتقان من سوء التعامل معنا يكاد يصل الى الانفجار .
أعانكم الله على تحقيق حوائجنا فسوف تسئلون عنا يوم الحشر العظيم امام الواحد القهار
نيابتآ عنهم أحد ابناء منشية ناصر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *