الرئيسية محافظات صقر الدفاع الجوى احمد السعيد بطل من رجال القوات المسلحه

صقر الدفاع الجوى احمد السعيد بطل من رجال القوات المسلحه

moda 1483
صقر الدفاع الجوى احمد السعيد بطل من رجال القوات المسلحه
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت / منال المغربى
“رصـــــــد الـــوطــن”

من ابطال سلاح الدفاع الجوي في حرب اكتوبر 1973 العميد احمد السعيد عبد الباقي من أبناء محافظة الاسكندرية صقر الدفاع الجوي والحاصل علي وسام نجمة سيناء وهو من اسقط اول طائرة فى قطاع الجيش الثالث

شارك البطل مع سريته بالتأمين الجوى خلال عبور بعض مجموعات الصاعقة لقناة السويس من اجل عمل الكمائن للقوات الاسرائيلية فى منطقة رأس العش واستطاعت سرية البطل تغطية سماء معركة رأس العش ولم تتمكن الطائرات الاسرائيلية من التدخل فى المعركة .

فى السادس من اكتوبر عام 1973 كلفت كتيبة البطل/ احمد السعيد بالحماية الجوية لكتيبة الكبارى فاختار البطل ثلاثة مواقع على الساتر الترابى امام النقطة 149 بمنطقة الشط وخلال عمليات العبور اقتربت طائرتان اسرائيليتان من طراز الفانتوم من اتجاه الشرق واخذت الطائرة الاولى وضع الانقضاض بعد ان اتخذت مسار القناة واصبحت امام الفصيلة مباشرة فاصدر البطل اوامره باطلاق النيران عليها وفى لحظات تحولت الى كرة من اللهب ..
وكانت هذه اول طائرة تسقط فى قطاع الجيش الثالث .. اما الطائرة الاخرى فقد القت حمولتها خلف الساتر الترابى وفرت هاربة ونتج عن الانفجار بعض الشظايا التى اصابت احداها العين اليسرى للبطل/ احمد محمد السعيد فتم نقله الى مستشفى السويس العسكرى وقام الاطباء بعمل الاسعافات الاولية وربط عينه اليسرى ثم قرروا حجزه بالمستشفى للعلاج ولكنه رفض وعاد الى فصيلته وهو معصوب العين فامر قائد الكتيبة بعودته الى المستشفى لاستكمال العلاج وارسل ضابط اخر ليحل محله فى قيادة الفصيلة ولكن البطل رفض ترك رجاله وموقعه فى هذه اللحظات واستمر فى قيادتهم .

فى صباح السابع من اكتوبر 1973 واثناء قيام وحدات المهندسين بتركيب احد الكبارى قام البطل/ احمد السعيد بالمرور على جنود فصيلته وتجهيزهم لصد اى هجوم اسرائيلى وبالفعل استطاع البطل وجنوده صد هجوم الطائرات الاسرائيلية ووصل رصيد الفصيلة الى خمس طائرات .. وفى الثامن من اكتوبر دفع قائد الكتيبة فصيلة سام 7 للعمل تحت قيادة البطل/ أحمد السعيد وذلك لتدعيم موقف الدفاع الجوى المصرى بالمنطقة .. وفى الساعة الواحدة ظهرا قامت مجموعة من الطائرات الاسرائيلية بالهجوم لتدمير الكوبرى ولكنها فوجئت بوابل من الصواريخ والطلقات ففرت هاربة واستمر الكوبرى صامدا والقوافل المصرية تعبر .
هكذا رجال الدفاع الجوى كانوا صخرة الدفاع ضد طيران العدو حتى اخر ضوء من معارك حرب اكتوبر عام 1973

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *